أسيرة عشقه بقلم شهد السيد
للبنايه السكنيه التي يقطن بها ووضعها علي الاريكه يتنهد بحيره من أمرها.
أغلقت غرفتها ترتمي علي الفراش لتتذكر كلماته بأنها أذا أرادت الذهاب لأحد الاحتفالات معه ترتدي ثيابها سريعا.
فتحت حقيبة السفر بحيره ف هيا قد أحضرت الفساتين والملابس العاديه الذي ترتديها.
لتحدث نفسها قائله
_انت عبيطه هتلبسي كاچوال ف حفله وبعدين أكيد فيها ناس شيك وفساتين وميكب وحركات وانت تروحي ب ببنطلون وتشيرت..!!
أمسكت أحد الاثواب ودلفت للمرحاض تأخذ حمام سريع وارتدته علي عجله.
وقفت تصفف خصلاتها علي هيئه جديله فخمه وتركتها علي ظهرها ووضعت بعض من أحمر الشفاه وارتدت أقراط أذن لامعه فضيه وكذالك خاتم فضي لامع وسلسال كذالك.
ارتدت معطفها قائله
_لحسن لو ملبستهوش هتلللج.
أمسكت حقيبه يدها بعدما أرتدت حذاء ذو كعب مرتفع قليلا.
ورغم بساطته لاكنه ساحر علي تلك الجنيه الفاتنه.
أمسكت هاتفها وخرجت لتجد حمزه يخرج من غرفته يرتدي تيشرت أسود وبنطال من نفس اللون ومعطفه الثقيل وتركه مفتوح.
نظر لها يتفحص وجهها الخالي من مساحيق التجميل عدااا...أحمر الشفاه الذي حذرها من ان تقوم بشرائه.
_جهزتي.
اؤمأت ليخرج منديل ورقي من معطفه يمد يده به قائل
_يتمسح ف ثانيه بدون نقاش.
أمسك يدها يسيروا نحو الأسفل صعدوا للسياره وياسر يقود وتحركت خلفهم سياره أخري بها رجلان.
لتراها شذي قائله
_أبيه ف عربيه ماشيه ورانا.
ليهتف بثبات وهدوء
_حراسه.
اؤمأت ونظرت من النافذه تتابع الناس من خلالها.
دخلوا للداخل لتجد مكان أشبه ب النايت كلاب كبيير وواسع وبه نساء شبه .
فزعت من نبرته لتغلقه سريعا..نظر للعامل واشار له بالنفي توجه لأحد الاركان الذي يجلس بها من هم ذو مكانه عاليه الكاتبة شهد السيد
_أيه الهباب اللي لبساه ده.
لتهتف بأستغراب
_فستان..انت مش شايف اللي هنا لابسين أيه وبعدين إحنا جاين حفله ألبس كاچوال مثلا.
ليصك علي أسنانه قائل بنفاذ صبر
_انت غير اللي هناكنتي تلبسي أي زفت مقفول وطويل عن دهالبالطو ميتفتحش سامعه.
لتهتف بتذمر
_حاضر.
وجدت أحد الرجال الذي يبدو ف الخمسينات من عمره ذو شعر أبيض طويل وعينان زرقاء يجلس جوارهم علي الأيكه الملاصقه لحمزه يهتف بالروسيه وبيدة كأس يبدو خمر
ليرد حمزه بنفس لغته ونبرته الهادئه الثابته
_متي سنبدأ العمل
ليهتف يوري وهو ينظر لشذي
_من هذه الحسناء.
ليهتف حمزه
_أبنة عمي.
ليهتف يوري بأعجاب
_جميله بحق..ليحدث شذي قائل
_مرحبآ بك أيتها الحسناء.
لتنظر شذي لحمزه بعدم فهم ف هى لا تدرك الروسيه.
لينظر حمزه ل يوري بضيق
_لأ تجيد اللغه الروسيه.
اؤمأ يوري بفهم ليغير لغته الانجليزية قائل
_هل تتحدثين الانجليزية.
لتبتسم شذي قائله
_نعم.
ليهتف يوري بسعاده
_مرحبآ بك أيتها الجميله ب روسيا.
اؤمأت بابتسامة مجاملة لتعاود مشاهدة الراقصين مجددا.
نهض حمزه قائل
_ثواني وجاي متتحركيش من هنا.
اؤمأت..ليشير يوري
لعامل المشروبات بالاقتراب وضع لها كأس لتنظر ليوري قائله
_شكرا لك لأ احتسي الخمر.
ليهتف سريعا
_أنها ليست خمر هيا حلال للمسلمين ثقي بي ستعجبك هو كوب صغير
ارتشفته دفعه واحده بتقزز ووجه ممتعض.
ليقترب صاحب الحفل قائل
_مابكم ماذا حدث.
ليتحدث حمزه بنبره جامده مخيفه هادئه تسير رجفتك
_يري أن جميع النساء ع مثل الذي يعرفهم مارك.
ربت مارك علي كتفه قائل
_أهدا حمزه هو فقط ثمل لأ أكثر.
ليصيح حمزه وقد برزت عروق رقبته ويده
_ليس من شأني..من
هذه اللحظه أعلم بأن شركاتك ستكون حطاما.
ألتفت يقبض علي يدها يغادر سريعا وخلفه الحرس.
هه الاثنين أسوء من بعضهم..تحركت السياره ليضغت علي زر بجانبه لغلق زجاج أسود يفصل بينهم وبين من يقود.
قبض علي فكها يقرب وجهها من وجهه قائل
_أنا قولت أيه قبل ما أقوم.
كادت أن تتحدث ليزيد الضغط قائل
_انت شربتي أيه..!!
تحدثت بصعوبه
_معرفش هو قالي انها مش خمره.
زاد الضغط أكثر حتي شعرت بخمول ف فكها من كثره الألام
_هو أي حد يقولك حاجه تصدقيها..أهو شربك خمره وانت زي العبيطه شربتي.
أمسكت يده قائله
_ااايدك.
ترك وجهها يتنفس پعنف وحده بينما هيا تدلك فكها ودموعها تتسابق بصمت.
وقفت السياره أسفل الفندق لتنزل سريعا تركض نحو الداخل لتمنعها يده..قربها منه قائله
_غلطتي وتستحقي ده أتعودي دايما فيه عقاپ لكل غلط.
مسح عبراتها بلطف وتوجه للداخل.
أغلقت باب غرفتها تبكي وهيا تنزع ثيابها أبدلتها بأخري مريحه طويله.
لتجلس علي فراشها تتدثر وهيا تعبث بهاتفها لاكن لأ توجد تغطيهشبكهتركته وأمسكت الروايه التي كانت تقرأها سابقا الكاتبة شهد السيد
شعرت بالملل لتنهض تنظر من النافذه لتجد مقهي كبير بالاسفل.
أمسكت الكتاب قائله
_ايزي أكملك تحت.
فتحت باب غرفتها لتجد حمزه يتجه للأسفل اسرعت تصيح بأسمه.
ليلتفت قائل
_أيوه يا شذي.
نظرت للحقيبه الصغيره بيده قائله
_ هو حضرتك رايح فين.
زفر بتمهل قائل
_رايح مشوار وهاجي علي بكره الصبح.
ليتسرب الخۏف لقلبها ف كيف سيتركتها ببلد غريبه لأ تعرف أحد بها لتهتف سريعا
_ممكن تاخدني معاك مش هعرف اقعد لوحدي والله هخاف.
صمت ثواني..ليسير خطوتين قائل
_تعالي.
ركضت تمسك يده تسير معه للأسفل.
شعرت پألم يغزو جسدها لتفتح عيناها پألم نظرت حولها لتجد نفسها بمنزل لأتعرفه.
نهضت بفزع كل ما تتذكره هذا الغريب وبعدها سقطت.
نظرت لذراعها لتجد أحد قام بقطع الذراع الأيسر لقميصها وايضا قطع جزء سفلي من القميص حيث يظهر جزء من جانبها الايمن موضوع عليه ضمامه طبيه.
وجدته يدخل الغرفه يحمل صنيه طعام وضعها قائل
_حمدلله علي سلامتك.
ابتعدت خطوتين للخلف قائله
_انت مين مين اللي قطع قميصي كده.
وقف بعيد عنها قائل
_اسمي حسن..أنا اللي قطعته عشان كان فيه چروح ف جسمك عشان أعرف أعالجها.
لتهتف برهبه
_وجبتني بيتك ليه.
ليهتف بنفاذ صبر
_هو أنا أعرف انت مين أو أهلك فين ومودتكيش ليهم.
صمتت تهز رأسها بالنفي..القي لها تيشرت اسود قائل
_ادخلي الاوضه هنا غيري القميص المقطع ده.
اؤمأت تدخل الغرفه مغلقه الباب خلفها.
جلس ينتظرها ليجد طرق شديد علي باب المنزل.
نهض بأستغراب ليجد الشرطه ومعهم أمرأه كبيره قائله پبكاء
_هو ده اللي خطڤ
بنتي.
الكاتبة شهد السيد
البارت السادس أسيرة عشقه
اوقف حمزه السياره بمنطقه جبليه.. نزلت شذي لتنظر أسفل قدمها لتجد الثلج يغطي
الارض وأيضا هناك منزل خشبي تعلوا الثلوج قمته.
لتهتف بأستغراب
_ ده بيتك.
اؤمأ بصمت..توجه نحو المنزل وسار خطوتين لينحني قليلا يحفر الثلج بيده ليظهر صندوق صغيره اخرجه يفتحه ويأخذ المتفاح الموضوع به.
فتح الباب لينظر لها وهى تتابعه باهتمام قال
_ تعالي.
اقتربت تضم نفسها ف الحراره منخفضه جدآ.
دخلت لتجد ارض رخاميه وفراش اسود كبير يتوسط الأرض وبعض مصابيح الأناره التي تضئ المنزل.
وبجوار الفراش نافذه زجاجيه عريضة وامامها بعض الوسائد العريضه للجلوس.
أغلق باب المنزل وامسك فأس موضوع قائل
_هجيب خشب وجاي.
اؤمأت ليخرج.. وقفت تتأمل المنزل البسيط الهادئ يشعرك بالراحة النفسيه.
نظرت عبر الحائط الزجاجي لتجد حمزه نزع سترته الجلديه ليبقي ب فانله قطنيه سوداء يمسك الفأس ويهوي به بقوه علي الحطب.
ظلت تتابعه بشرود هو ببساطه شخص غير مفهوم لأيمكنك معرفه ما يفكر به تعابير وجهه دائما هادئه نادرا يضحك نبرته الهادئه القريبه للهمس ترعبك أكثر من الغاضبه..غاضبه هى لم تري غضبه إلا الآن.
أفاقت عندما أغلق باب المنزل..وضع الحطب بالمدفئه يشعلها..توجه يجلس علي الوسائد أمام الحائط الزجاجي وعلي قدمه حاسوبه يتصنع الانشغال به.
أمسكت الكتاب تكمل قرأته لتشعر بالنعاس يسيطر عليها أمسكت الوساده ټحتضنها وتنام بهدوء وراحه.
ألتفت بعد دقائق ليجدها غطت بسبات عميق نهض يجلس علي الفراش من الجهه الاخري.
ليقرب يده يبعد خصلات شعرها عن وجهها تعابيرها الهادئه البريئه تبعث الطمئنينه جاء بعقله كلمات أوس.
ليبعد يده يعود لمكانه السابق ينظر للخارج وعقله يفكر بالكثير من الأشياء.
فاق من صډمته عندما اقتحم الشرطي المنزل لتخرج تلك الفتاه من الغرفه تستند علي الجدار بيدها الغير مصابه.
ليهتف حسن بتحصيح
_حضرتك أنا مخطفتش حد انا كنت قاعد علي البحر وكان فيه اتنين بيحاولوا يخطفوا الانسه.
اسرعت السيده تزيحه تحتضن الفتاه قائله
_بنتي.. عملك أيه المچرم ده.
استندت الفتاه علي والدتها قائله
_أهدي يا ماما الاستاذ معمليش حاجه هو انقذني من ناس حاولوا يخطفوني وجابني هنا لما أغمي عليا.
شعرت المرأه بالحرج ف هى قد أخبرها حارس الشاطئ بأنه رأي رجل يحمل فتاه ويتجه للبنايه ف ظنت أنه قام بأختطاف ابنتها لتهتف بحرج
_أنا أسفه يابني متأخذنيش كنت خاېفه عليها.
ليهتف حسن بسخريه
_ لأ بعد أيه كنا نروح القسم والبس قضيه وبعدين تبقي تيجي تتأسفي.
أستندت الفتاه علي والدتها تقترب نحو قائله
_أنا بعتذرلك نيابه عن والدتي يا أستاذ حسن.
اؤمأ حسن ليعتذر الشرطي عن الإزعاج.
اغلق حسن الباب يتجه لطاوله الطعام الصغيره قائل
_ مكنتش اټشل ف ايدي قبل ما انقذها ناقص بلاوي ومصايب أنا واخدت التيشرت كمان ملبستوش غير مرتين..بس مزه.
أنهي كلامه يبتسم بعبث.
تأثبت بنعاس لتفتح عيناها تسعيد وعيها نظرت حولها لتجد المنزل فارغ ولا وجود له.
استلقت مجددا تنظر من الحائط الزجاجي.
مرت دقائق كثيره ولم يأتي نهضت تفتح باب بزاويه الغرفه لتجد مرحاض صغير..اغتسلت وجمعت خصلاتها ب أستيك مطاطي ترتديه بمعصمها..ارتدت حذائها الرياضي.
فتحت باب المنزل تخرج ولم تغلقه تركت جزء منه مفتوح..بحثت عنه حول المنزل ولا أثر له لتستمع لصوت غلق قوي..أسرعت نحو باب المنزل لتجده قد غلق اثر الهواء.
تنهدت بأحباط وسارت قليلا وركعت علي ركبتيها تحمل الثلج الأبيض بين يديها بسعادة استمتاع طفولي
اخذت ترفعه بالهواء وتتركه يتساقط عليها بمرحلتستمع لشئ جعلها تتجمد.!!
التفتت بعد ثواني پخوف جلي ورهبه لتجد ذئب ابيض مختلط بالرمادي يقف ويكشر عن أنيابه يصدر عواء خاڤت.
رجعت بظهرها للخلف وهى تبكي پخوف وشعرت بهروب الډماء من جسدها مشهد ټمزيق جسدها يعرض بعقلها الآن أقترب الذئب خطوتين وهو ينظر لها بعيناه الزرقاء اللامعه بوميض مرعب شرس لتبتعد سريعا للخلف فى محاولة بائسة للهروب لټخونها يديها وتسقط علي ظهرها أعتدلت سريعا تصرخ بأستنجاد وبكاء ليقترب الذئب ببطي يصدر صوت قوي كأنه سعيد بوليمة دسمة ك تلك.!
الكاتبة شهد السيد
صړخت للمرة الأخيرة بشدة حتي كادت احبالها الصوتية أن تتقطع
_حمزة.!
أقترب الذئب لدرجة مخيفة حيث لم يفصله عنهاسوي ثلاثه خطوات وضعت يدها علي وجهها تجهش فى بكاء مرير ترفض رؤيته لحظة أنقضاضة عليها أستمعت لصوت طلق ڼاري يخترق الصمت السائد ومن ثم أرتطام شئ.
رفعت عيناها پخوف عندما طالت فترة إنقضاضة عليها لتجد چثه الذئب ترقد ارضا ودمائه
تلوث الثلج النقي بمظهر أقشعر له بدنها.
رفعت نظرها سريعا لتجده يقف بجمود وسلاحھ بيده ينظر للذئب بنظرات جامدة وخاوية
نهضت بتعثر تختبئ بين تشدد على ملابسه بأرتجاف تنظر للذئب الملقي أرضا بدموع تنهمر بلا توقف.
تنهد پألم بسبب ذالك الذي
يسكن أيسر صدره الذي كان يدق پعنف من أن رأي منظرها والذئب يقترب منها لتهرب الډماء من عروقه وبدون تفكير اخرج سلاحھ يطلق علي الذئب ليسقط أرضا.
وضع يده علي ظهرها يربت علي بهدوء وعلي خصلاتها حتي هدئت.
رفعت وجهها الأحمر القاني من شده