الخميس 05 ديسمبر 2024

عازف بنيران قلبي كامله الاجزاء مع الخاتمه بقلم سيلا وليد

انت في الصفحة 131 من 498 صفحات

موقع أيام نيوز

 

 

مش محصل حتى عسكري من اللي واقفين على باب القسم عنده 

رفع جاسر حاجبه بسخرية 

الكلام دا ليا طيب كويس إنك عارف قدراتي 

مسح راكان على وجهه پغضب وحاول السيطرة على نفسه ثم رفع نظره إليه 

هو مين الظابط أنا ولا إنت يعني مين اللي مفروض عنده أخبار 

استند بذراعيه على المكتب قائلا

الولد في مصر مالوش أي اسم في المطارات والموانئ غير طبعا انه مالحقش يهرب 

عندنا تالت محافظات مشكوك فيهم دا بسبب معظم شركات والده فيهم غير انهم حدود وأنا برشح محافظة البحر الأحمر نبدأ فيها 

نهض راكان يضربه بقوة على كتفه 

عارف قدامك اسبوع الولد دا لو مش قدامي قاطعه جاسر 

متخفش ياباشاالموضوع وصل جواد باشا أصله له تار قديم معاه 

جلس راكان مرة أخرى ينظر بقلمه 

وعلى ذكر حضرة اللوا هقابله إمتى دا لو وزير الداخليه كنت قابلته 

ڼصب جاسر عوده ورفع حاجبه بسخرية

ماهو دا مش وزير الداخلية دا جواد الألفي ياباشا خليك فاكر الأسم دا كويس دا كان عامل ړعب في الداخليه 

ضحك راكان بسخرية

أيوة ماأنا واخد بالي حتى ابنه طالع غبي أهو

اتجه جاسر بنظره لحمزة يشير على نفسه بمزاح

هو يقصدني انا لا أكيد هو قصده حد تاني عارف سيادة المستشار أذكى من أنه يغلط فيا صح ياباشا 

قوس فمه بشبه إبتسامة

والله ماأعرف انت بقيت ظابط ازاي شكلك داخل بواسطة يابني ولا إيه وهتغرقني معاك 

عقد حاجبيه بغرور ثم اتجه متحركا وأردف قائلا 

حضرة اللوا مستنيك بكرة الساعة سبعة يالا عد الجمايل ياعم قالها جاسر متحركا 

اتجه بنظره إلى حمزة الذي يجلس صامتا انكمشت ملامحه قائلا

مالك يابني من وقت ماجينا وإنت ساكت نهض حمزة بعدما أشعل سېجاره ينفثها پغضب

مفيش شوية شغل ضاغطة عليا مش أكتر 

أقترب منه ثم جذب المقعد جالسا أمامه

مالك ياحمزة!فيه حاجة مضيقاك ولا إيه! 

كور قبضته عندما شعر بأنياب حادة تنهش بقلبه حينما تذكر حديثهارفع نظره إلى راكان وتسائل

تفتكر ممكن يكون آذاها يعني ممكن يكون قرب منها 

ضيق عيناه متسائلا 

انت بتتكلم على مين ياحمزة هب فزعا وكأنه تحول لشخصا آخر 

هتجنن من فكرة إنه يكون لمسها ياراكان هي ماقلتش كل حاجة عايز أتأكد الحقېر دا عمل فيها إيه دا واحد مچنون 

كانت نبرته قوية غاضبة جعلت راكان يقف مذهولا من ردة فعله حتى أمسكه من ذراعه

حمزة انت ايه حكايتك وليه مضايق كدا! 

انتزع ذراعه من راكان وتحرك بعض الخطوات يقف على باب غرفة المكتب 

أنا خليت سامي العمدة يرفع قضية طلاق لازم توكله وخلال أسبوع هنجبلها الطلاق 

قالها وتحرك مغادرا دون حديث آخر 

تحرك وخطاويه تأكل الأرض فكلما تذكر مافعله ذلك الحقېر كانت الغيرة تتشعب بداخله بنيران ټحرق أحشائه دون رحمة 

عند ليلى بعد مغادرة درة جلست بحديقة القصر تفكر بما يحدث لهما وحالة والدها التي بدأت تتدهور جلس سليم يحاوطها بذراعيه 

حبيبي قاعد كدا ليه! وضعت رأسها على كتفه 

سليم أنا خاېفة على بابا لو عرف موضوع درة ممكن يروح فيها دا عنده السكر والضغط ياحبيبي 

ربت على ظهرها بحنان وتحدث ليطمئن روحها

مټخافيش حبيبتي قولتلك حمزة وراكان هيتصرفوا 

وصلت فرح إليهما تجلس بجوار سليم على ذراع مقعده 

هكون عزول ولا حاجة لو قعدت معاكم جذبتها ليلى من رسغها 

معلش يافرح وسعي كدا حبيبتي قطعتي علينا الهوا قهقه عليها سليم ڼصب عوده يحملها وهو ينظر لفرح 

بحبك يافروح والله لكزته ليلى بكتفه

نزلني ياسليم متبقاش رخم وروح حب في بنت عمك ياسيدي قال بحبك يافروح 

قالتها ليلى وهي تشير بيديها پغضب ثم أكملت 

مش ملاحظ ان مراتك قاعدة معاك ينفع تقول لواحدة تانية بحبك نظر لعيناها وهمس إليها 

طيب عايزة أعمل فيك دلوقتي غير إني أكلك يامراتي الجميلة 

تسمر بوقفته وهو مازال يحملها عندما استمع لصرير سيارة راكان توجه بنظره لراكان الذي يجلس بالسيارة ينظر إلى سليم بصمت ترجل راكان متجها للباب الآخر أمسك بيديها حتى ترجلت من السيارة ضمھا من خصرها متجها للداخل 

أنزل سليم ليلى بهدوء ينظر إلى راكان متحدثا

ياليلتك السودة ياراكان ملقتش غير الصاروخ دي وتعزمها هنا يارب ماتفرقع في وشنا 

ضيقت ليلى نظراتها متسائلة

مين البنت اللي مع حضرة النايب دي ياسليم 

وضع يديه بجيب بنطاله قائلا

حلوة صح الصراحة البنت صاروخ أرض جو لکمته بصدره جذبها يقهقه عليها

ملاحظ حبيبي بقى غيران مش كدا ولا إيه رسمت ابتسامة على وجهها وأجابته 

مش موضوع غيرة ياباشمهندس الموضوع كرامتي قدام فرح وكمان قدام نفسي وانت بتغازل ست الحسن والجمال معرفش ايه العيلة الستاتي دي قالتها وتحركت متجه للداخل 

كان يجلس على الأريكة وبجواره تلك الجميلة ويتحدثون بأصوات ضحكاتهما المرتفعة وصلت زينب إليهما توقفت زينب أمامها 

شهقة قوية خرجت من جوفها وهي تنظر لتلك الجميلة هامسة بأسمها 

تولين وقفت تولين وهي تبتسم بسعادة

انطي زينب وحشتيني قوي ضمتها زينب بحنان أموي وهي تتحدث

حمد الله على سلامتك حبيبتي جيتوا أمتى!! 

أشارت على راكان 

ليه راكان ماقلكيش ولا إيهنظرت إلى راكان وأجابتها

هيقولي إيه انت تايهة عنه اللي عايز يقوله بيقوله واللي مش على مزاجه بيعمل من مالطا 

قهقه راكان عليها بعدما توقف يضمها من أكتافها 

دايما ظلماني

 

 

130  131  132 

انت في الصفحة 131 من 498 صفحات