الخميس 05 ديسمبر 2024

عازف بنيران قلبي كامله الاجزاء مع الخاتمه بقلم سيلا وليد

انت في الصفحة 217 من 498 صفحات

موقع أيام نيوز

 

 

ابويا لوحده كريم لسة صغير مينفعش يكون معاه لوحده 

نفث تبغه واجابها 

كريم مش صغير دا رايح تانية جامعة غير الدكاترة هيهتموا بيه وحمزة هيكون هناك كل كام يوم وأنا مش هسيبه إنما انت هتروحي إزاي وتسيبي ابنك 

دنت منه ونظرت لعينيه 

هاخده معايا ياراكان لوسمحت..رجائها ونبرتها الدافئة جعلته يحتضن كفيها وأشار للمقعد جواره

اقعدي ياليلى لازم نتكلم مع بعض 

جلست وعلى وجهها إبتسامة حالمة من حنيته التي ظهرت بلمسة كفيه وصوته الحاني 

استدار إليها ثم اتجه للجانب الآخر وأخذ نفسا من تبغه ونفثه بهدوء ونظراته على مساحة القصر الشاسعة ثم تحدث

دلوقتي الولد لسة صغير ومحتاج إهتمام غير انا مقدرش أضحي بيكوا أنا ليا أعداء كتيرة في كل مكان ومعرفش بيخططوا لأيه 

خاېف علي ياراكان..جاء سؤالها المباغت ليخترق نبض قلبه..جذبها ثم حاوطها بذراع ورفع أمير بذراعه الآخر 

ليلى قبل ماتكوني مراتي فإنت وصية اخويا مقدرش افرط فيكم لو سمحت مش عايزك تزعلي ووعد مني هلاقي وقت ويبقى نسافرلهم يومين ونرجع تاني 

ابتعدت عن احضانه ورفعت إبنها وتحركت للداخل دون حديث آخر. ظنت انه يقول اكثر من ذلك ..ظل لبعض الدقائق وهو جالس نهض بعد فترة يبحث عنها بالغرفة ..استمع لصوت المياه بالمرحاض وعدم

 

وجود أمير بالغرفة حاوط الغرفة بأنظاره تصنم جسده وهو يرى صورة سليم الموضوعة بجانب الكومود..تحرك إلى أن وصل إليها وامسكها 

انبثقت دمعة غادرة من عينيه 

وحشتني قوي ياحبيبي ياريتني أنا اللي كنت مۏت ولا اتعذبت العڈاب دا كله راكان بقى هش من غيرك ياسليم مكنتش أعرف قوتي فيك إنت 

جلس يتلمس الفراش يطبق على جفنيه بقوة آلامته وأكمل 

كنت مستعد أضحي بحياتي عشانك زي ماضحيت بقلبي ياريتني مخليتك تمشي اليوم دا ياريت ايدي اتكسرت ولا قهرتك ياسليم وخليت ابنك يتيم وعد مني لازم أخد حقك وحياة كل دمعة بكيتها عليك ماهرحمهم حتى لو كانت حياتي التمن و لو كان جدك نفسه 

كانت تقف في الردهة واستمعت لحديثه الذي شق قلبها إلى نصفين خطت إلى أن وصلت إليه 

راكان..همست بها بصوتا مرتجف..أزال دموعه ونهض متحركا إلى إتجاه باب الغرفة توقفت أمامه متناسية ماترتديه 

مين الناس اللي عايزين يؤذك دول ..هرب بأنظاره بكل مكان حتى لا يضعف بسبب رائحتها التي اخترقت رئتيه واڼهارت دوافعه أمامها

لفظ الهواء بقوة من رئتيه قبل أن يترك يديها التي احتضنت يديه وتحدثت بفظاظة

دا شغلي متدخليش فيه وزي مااتفقنا انت هنا عشان الولد وبس عشان انت ترتاحي وأنا أرتاح 

إنت كدا هتكون مرتاح ياراكان

ايوة.. قالها بقوةفلقد بدا صوته بتصميم جلي في نظرته ولهجة فظة وهو ينظر لمقلتيها وأشار لصورة أخيه

بدليل الصورة دي عشان كل ليلة قبل ماتنامي تشوفيها وتفتكري ايامك الحلوة معاه 

قالها بعدما نزع يديه وخرج سريعا من الغرفة 

بعد فترة جلس على فراشه يعمل على حاسوبه قام بمهاتفة بعض الأشخاص وكأن من بينهم مدير اعماله بألمانيا

أستاذ راكان الوضع هنا مأسوي لازم تيجي في أقرب وقت 

اعتدل يستمع إليه بإهتمام متسائلا

هو مش سليم خلص كل الأوراق فيه إيه تاني 

تحدث الرجل على الجانب الآخر 

شركة مدام هيلينا موضوعة تحت الإجبار القانوني بزعم إنها غير قانونية 

مسح على وجهه فاجابه 

بعد بكرة هكون عندك جهزلي كل حاجة واعمل إجتماع طارئ للكل المساهمين 

بعد إنهاء اتصالاته أمسك هاتفه ينظر لصورها الذي التقطها لها بتلك الليلة ووضعها بالسيكرت فون حتى لا يعثر عليها احدا 

كانت جميلة حد الفتنة لمسها بأنامله وآه حاړقة خرجت من جوفه وهو يتذكر ليها 

ياترى هنفضل لحد إمتى نعذب بعض مش قادر ياليلى بيني وبينك جدار واحد بس زي اللي بينهم محيطات وابحار ظل ينظر لصورتها وهي بأحضانه بتلك الليلة التي أمتلك العالم بها 

شعر بثقل أنفاسه متخيلا 

جلست بجواره تلمس وجنتيه ونظرت لمقلتيه 

راكان هو أنا وأمير إيه بالنسبالك

احتضن كفيها وهو يطالعها 

مش عارف هتصدقيني ولا لا بس أنتوا أحسن حاجة حصلتلي في حياتي استدار ينظر لعيناها الساحرة 

ليلى مش معنى أننا پنتخانق يبقى بتمنى لك حاجة وحشة..دنت تضع رأسها بأحضانه وهمست له 

عارفة ياراكان طوقها حتى أصبحت بأحضانه كاملا وتحدث 

لا إنت متعرفيش حاجة لو تعرفي مكنتيش بعدتي عني وعاملتيني كأني عدوك 

رفعت رأسها لوجهه

أثبتلي دا ياراكان اثبتلي إنك بتحبني فعلا 

استرسل بإبانة

فيه حاجات مجبروين نخبيها عشان نحافظ على اللي بنحبهم 

نهنهات متقطعة خرجت من جوفها 

نفسي أحس بكدا نفسي أنام في حضنك وأكون مطمنة إنك مبتلعبش بمشاعري 

لف خصرها بذراعيه مطبق الجفنين 

فهمس بصوته الأجش

عايزك تتأكدي عمري ماحبيت قدك ولا اتمنيت قرب حد قدك..احتضن وجهها وتقابلت شمسه مع ليلها الدامس مقتربا من ثغرها الذي يشبه حبة الكرز

اتأكدي إن راكان بيعشقك إنت وبس داعب وجهها يسحب عطر أنفاسها هامسا لها 

بحبك مولاتي ومهما تعملي فيا مش هبعد عنك ولا أبعدك عني لأنك قدري اللي ربنا راضني بيه بعد الۏجع دا كله 

حسي واسمعي كويس واعرفي ان دا ملكك إنت وبس 

تلاقت ملاحم النظرات العاشقة بينهما فدنى يلتقط ثغرها رفعت ذراعيها تحاوط عنقه..بخفة حملها ع..وتحرك ومازال ثغره

 

 

216  217  218 

انت في الصفحة 217 من 498 صفحات