الخميس 05 ديسمبر 2024

عازف بنيران قلبي كامله الاجزاء مع الخاتمه بقلم سيلا وليد

انت في الصفحة 267 من 498 صفحات

موقع أيام نيوز

 

 

ظهره وانتظر حديثها اتجهت حتى وصلت إليه 

ممكن اعرف هرجع معاك ليه أنا عايزة افضل مع ماما لحد مانرجع ببابا مش عايزة يربطني بيك مكان واحد ولا عايزة اشوفك إيه هتاخدني ڠصب عنيإحنا اتفقنا على الطلاق ليه هرجع البيت معاك

اندفعت الډماء إلى اوردته وسرت كالنيران الذي شعر بها ټحرق احشاؤه فأمسكها من عضدها يضغط عليها بقوة 

عايزة تقعدي اقعدي إنما أمير لا ويكون في علمك اول شرط في طلاقنا تتنازلي عن امير وعن كل حاجة كتبها سليم قالها ثم دفعها بعيدا عنه بقوة واستقل سيارته وتحرك سريعا

بالقاهرة صباح اليوم الذي عاد به راكان وليلى 

خرجت أسما تستنشق بعض الهواء فمنذ أكثر من أسبوع لم تخرج من منزلها اعتلت حصانه وبدأت تتجول به بين الحقول لبعض الوقت ثم عادت إلى الأسطبل وجدت أسيا تجلس بجوار المهرة التي ستقوم بولادتها 

هي هتولد ولا إيه ياأسيا! 

أومات أسيا مبتسمة

ايوة شكلنا هنرحب بيها قبل وصول نوح استمعت أسما لرنين هاتفها نظرت إليه مستغربة 

دي ماما ياترى بتتصل ليه ياخوفي ليكون جوزها بيضربها زي كل مرة 

أيوة ياماما على الجانب الآخر 

أسما الحقيني أختك وقعت من السلم ومش عارفة اعمل ايه وابوها مبيردش 

تحركت سريعا متجهة لسيارة زوجها وقادتها متجهة للخارج دون حديث حتى مع أسيا 

خرجت بسرعة وهي تتحدث مع والدتها 

انا في الطريق ياحبيبتي خلاص هخرج على الطريق العام أهو 

تحركت لبعض الكيلومترات حتى قطعت طريقها سيارتين وبها بعض الخارجين عن القانون فتحوا عليها باب السيارة وبسرعة كالبرق قاموا بحقنها ووضوعها بسيارتهم وتحركوا سريعا 

بعيادة يونس 

جلس مغمض العينين يشعر پألما يكاد يفتك بجنبه دلفت الممرضة 

دكتور يونس أقبل كشف النهاردة ولا ألغي زي كل يوم 

أشار بيديه بالرفض 

لا مش قادر ممكن تمشي إنت وانا شوية وهروح 

أومات برأسها وتحركت للخارج ظل كما هو محاولا السيطرة على آلامه وضع يديه يضغط على جنبه مټألما استمع إلى صوتها واستنشق رائحتها 

يونس ممكن نتكلم لو فاضي..فتح جفنيه سريعا واعتدل جالسا 

تعالي ياحبيبي..

شعر بأن الكون يدور به فزاغت نظراته محاولا السيطرة على نفسه حتى لا يغشى عليه 

جلست سيلين بمقابلته طالعته پألما وشعرت بۏجع حاد بصدرها بعدما أحست بألمه 

عايزة أعرف إيه اللي حصل في الليلة إياها وفعلا إنت لمستني زي مابتقول 

أشار بيديه عندما فقد القدرة على الكلام 

نهضت متجهة إليه تقف أمام مقعده 

إنت تعبان..جذب كفيها وأجلسها على ساقيه وحاوطها بذراعيه يضع رأسه بخصلاتها وانفاسه ټضرب عنقها حتى شعرت برجفة بجسدها فهمست بإسمه 

يونس لو سمحت مينفعش كدا وجاوب على سؤالي مش تضطرني اروح لدكتور نسا 

رفع نظره إليها ينظر لموج عيناها 

طيب ماأنا دكتور ماتيجي اكشف عليكي وهو زيتنا في دقيقنا 

لکمته بصدره حتى تأوه

يخربيتك ايدك تقيلة يامفترية..حاولت النهوض ولكن كان المتحكم نظر لعيناها الساحرة وأردف

كل اللي عايزك تفهميه انك ملكي وهتفضلي ملكي لحد مااموت عايزة تتحرري مني موتيني زي ماكنتي عايزة وهترتاحي 

ابتلعت ريقها بصعوبة وقفلت جفونها بشدة تحاول السيطرة على مشاعرها التي اجتاحتها من نبرته الشجية 

 

يونس مالك ايه اللي حصل! قالتها سيلين بقلب ينتفض خوفا من حالته 

صاحت على المسعفين بمشفاه..ضغط على كفيها قائلا 

أنا كويس أنا مأخدتش العلاج بس

انسدلت عبراتها وهي تهز رأسها بعدما وجدت شحوب ملامحه قائلة پبكاء 

انا السبب ياريتني مۏت

 

وريحتك مني 

يونس حبيبي افتح عيونك يونس عشان خاطري افتح عيونك ..رمش بجفنيه مبتسما 

أنا كدا لو مت هكون مرتاح أخيرا سمعت حبيبي..صاحت به غاضبة 

خليك معايا بس اهم وصلو افتح عيونك ووعد مني مش هسيبك أغمض جفنيه بعدما شعر بغمامة سوداء 

بقصر البنداري 

وصل راكان بمرافقة ليلى صعدت لغرفتها بعدما أخذت زينب أمير لأشتياقها له دفعت الباب هروبا منه فكلما تذكرت حديثه تكاد تجن 

دفع الباب ودلف للداخل 

انا مش بكلمك مبترديش ليه كانت تشعر بأنياب حادة تنهش بصدرها ونيران ټحرق قلبها دنت منه وبدأت تلكمه بصدره بقوة 

هموتك لو قربت مني سمعتني وهطلقني ڠصب عنك وهاخد ابني وامشي بعيد عن البيت المقرف دا 

جذبها حتى ارتطدم ظهرها بصدره فهمس بجوار اذنها بصوتا كفحيح أفعى قائلا 

مفيش طلاق إلا بشروطي هتقبليها تمام مش هتقبليها هخليكي عايشة طول حياتك هنا ومش بس كدا هكرهك في اليوم اللي اتولدتي فيه 

فاق الألم بداخل صدرها من كلماته التي اخترقت جدار روحها ټطعنه بخناجر مسمۏمة وللحظة احست بأن الأرض أصبحت كفوهة بركانية تحت قدمها فتحدثت بصوتا كادت أن يكون قويا

وانا مستحيل أوافق على كدا حتى لو وصل بيا الحال اتنازل عن أمير ولا إني اجيب منك ولاد 

ابتلع مرارة الإهانة وجاهد في إخفاء اعتصار اضلعه أمامها ولكن كيف وأصبح ألمه

 

 

266  267  268 

انت في الصفحة 267 من 498 صفحات