الخميس 05 ديسمبر 2024

عازف بنيران قلبي كامله الاجزاء مع الخاتمه بقلم سيلا وليد

انت في الصفحة 464 من 498 صفحات

موقع أيام نيوز


مريض يااامجد دا مش حب دا مرض
نظرت إليه وحاولت استعاطفه 
أمجد خليني اخد الولد وامشيانا ست متجوزة وجوزي شخص مش عادي لوسمحت 
ليلى مش هتمشي من هنا خلاص أنت من اللحظة دي بقيتي ملكي انا 
بصقت بوجهه وتراجعت ابنها صاړخة به 
أموت ولا أكون لكلب زيك ياحقير انا ليلى البنداري ال ليها الشرف تكون مرات ابنهم سواء سليم ولا راكان مش بعد ماأكون مرات البنداري اكون لواحد قذر ذيك 

رفعت سبابتها وأردفت بټهديد 
هموتك لو مني اقسم بالله هموتك متعرفش ممكن ليلى راكان البنداري ممكن تعمل ايه لو قذر زيك فكر بس منها
دنى يهمس إليها بفحيح 
هتكوني ملكي وبراضيكي ياليلى راكان البنداري بس وقتها هتكوني ليلى أمجد الشربيني 
صڤعة قوية على وجهه
انفاسك ياقذر إياك مني ... 
بحبك من شراستك دي ياليلى طول عمرك شرسة 
تراجعت حتى اصطدمت بالجدار خلفها وهي ترمقه بإذدراء
والشرسة دي ممكن تكون قاټلة اقټلك وميرفليش جفن
ونظر لداخل عيناها سارحا بليلها الحالك وهو يدندن بحبها ثم صمت عندما وجدها تشمئز من فتحدث
..بلحظة مدت ساقيها وهي ابنها ودفعته بقوة حتى سقط على الأرضية 
ابعد ياحقير بلاش اخنق نفسي عشان بشم نفس الهوا وانت قريب مني...ابعد صړخت به 
اعتدل ورمقها بنظرات ڼارية 
وياترى حضرة النايب يعرف قصة عشقنا القديمة يامدام ليلى 
نظرت إليه بذهول وساد صمت ثقيلا بتنفسها وهي تهز رأسها بهستريا 
اكيد مچنون حب ايه ال بتقول عليه دا عشان قعدت معاك كام مرة أكون حبيتك وكمان كانت في حدود مشاريع الجامعة..ضحكت بهستريا لا تتناسب مع دموعها التي بدأت تتدفق من مقلتيها پألما بعدما تيقنت أنها تحت رجل مختل عقليا ..ضړبت كفيها ببعضهما قائلة
روح اتعالج يامجنون انا عمري ماحبيتك ولا عمري اتمنيت حتى اكلمك انا محبتش غير شخص واحد وبس واحد لو طلب

حياتي صدقني مش هفكر لمجرد لحظة هوقف قدامه كدا واقوله انا حياتي ملكك وبس 
وحياتك يالولة لاخليه يندم على أنه فكر فيكي رفع هاتفه وقام بمهاتفة راكان
عند راكان 
اطاح بكل طالته يديه حتى أصبح المكتب عبارة عن أشلاء متناثرة 
ليه ياليلى !! لييييييه
صړخ بها كأسدا يزأر 
توقف أمامه حمزة محاولا تهدئته 
راكان متنساش دي أم ..يعني لو انطلب منها تضحي بنفسها مش هتتأخر 
اتسعت عيناه من هول مااستمع إليه 
وأنا مش ابوه انت مفكرني مرتاح يعني بدل مااخاف على واحد بقيت خاېف على الاتنين 
بتر حديثهم اتصال جاسر 
راكان عرفنا مكان ليلى هبعتلك اللوكيشن بس اياك تعمل حاجة من قبل مانوصل المكان مسلح بمرتزقة
ابعت ومش عايز كلام كتير ...توقف حمزة أمامه 
جاسر عنده حق ياراكان بلاش تغامر بحياة حد 
دفع حمزة بقوة بعيدا عنده وتحدث محذرا
دي مراتي وابني مش مستني حد منكم يقول أعمل إيه
اسرع حمزة خلفه وقام بمهاتفة جاسر ..توقف يونس أمامه
عرفت حاجة..لكمه بوجهه ثم أشار بكفيه 
لسة حسابك معايا ياحيوان..ايه وصلتوا لليلى 
تسائلت بها سمية والدتها
استقل سيارته وتحرك بسرعة چنونية وخلفه يونس وحمزة ...بطريقه قام يحيى الاتصال به
راكان عرفت ال حصل ..كان يقود السيارة ولم يكن بحالة لتخمين شيئا
خير يادكتور!
ولعوا في اسطبل الأحصنة بتاع نوح
توقف فجأة بالسيارة حتى كادت السيارة تنقلب فهمس
نوح حصله حاجة!
احنا في المستشفى..
فيه حد أتأذى ..تسائل بها بتقاطع 
أجابه يحيى وهو يتراجع بجسده للخلف 
أسما والدكتورة أسيا محجوزين في العناية ونوح إصابات طفيفة الحمد لله كويسين الشرطة بتعاين 
المهم انتوا وصلتوا لحاجة 
أدار المحرك واجابه
لسة مفيش جديد وجد هاتفه عليه رقم آخر 
تمام يادكتور هشوف ليلى وبعد كدا هجي لنوح ..قالها وأغلق سريعا 
راكاااااان..يااهلا وسهلا بحضرة المستشار
توقف راكان وظل يستمع إليه 
بهدوء رغم نيرانه التي تحرقه بقوة 
ليلى راكان البنداري عندي هنا شوفت جبتها راكعة ازاي عايز ابنك تعالى خده أما لولة قلبي دي تنساها يا..اه راكي باشا قدامك عشر دقائق ياتيجي تلحق ابنك ياإما تترحم عليه 
صړخت ليلى به 
اوعى تسمع كلامه ياراكانراكان لو بتحبني اوعى تسمع كلامه حبيبي لو سمحت
ضحكات صاخبة وقام بفتح الكاميرا 
هاي ياراكي باشا شوفت جمال اكتر من كدا بقوة حتى ضړب ظهرها صدره 
ساد صمتا مخټنق بأنفاسا متسارعة أغمض عيناه مستسلما لعذاب روحه وأنفاسه التي سلبت منه من رؤيتها بتلك الهيئة 
حاول السيطرة على إنفعاله ورسم قناع بارد فوق ملامحه يعكس غليان صدره ودقاته الهادرة فأردف بنبرة باردة 
هي متلزمنيش الست ال قدرت تخدعني مش محتاجهاانا عايز ابني وبس 
ابتلع ريقه وهو يرى عبراتها التي نزلت على صدره كجمرات تحرقه بقوة ..حاول التنفس وكأن حجرا طبق على صدره عندما اردفت 
راكان متجيش وحياة ليلى عندك متجيش عبراتها تحولت إلى قطع زجاج تشحذ وجهه لتختلط مع دماء خفقانه الذي لم يتوقف بسرعته الهادرة وكأنه سيصاب بذبحة صدرية
رفع نظره إليها بحزن ويشعر بقلبه من صدره ودموعها التي تغرز بنيران شوكية جدارن قلبه ورغم ذلك 
لم تتحرك عضلة من وجهه واستمر يحادثها بنفس بروده الذي اصطنعه فهمس
ليلى خلي بالك من زين لما اوصل..هزت رأسها صاړخة به
راكاااااان..ظلت تصرخ وهي تلكم ذاك المنحط 
بسيارة راكان وصل حمزة ويونس إليه..اشتعلت نظراته بشكل مخيف وهو يكور قبضته پغضب حتى نفرت عروق عنقه وتحولت عيناه للهيب جهنم 
اقسم بالله لامۏتك
 

463  464  465 

انت في الصفحة 464 من 498 صفحات