الخميس 05 ديسمبر 2024

عازف بنيران قلبي كامله الاجزاء مع الخاتمه بقلم سيلا وليد

انت في الصفحة 466 من 498 صفحات

موقع أيام نيوز


إلى منزل ريفي بالأماكن المتطرفة 
فتحت عيناها تنظر حولها پخوف تذكرت ماصار لزوجها وابنها 
صړخت باسمه صړخة مدوية 
دلف أمجد سريعا إليها 
ليلى..خلعت حذائها وظلت تضربه بقوة وكأنها اسد مفترس وبدأ تمزق وجهه حاول أن ينجو من تحت مخالبها المفترسة 
هموتك ياحقير ..بقوة يعقد ذراعيها خلف ظهرها 

اهدي بقى راكان ماټ اجهزي عشان نسافر دلوقتي المركب هتوصل بعد ساعة لازم نتحرك لسويس حالا 
استمع الى بالخارج نظر من النافذة وجد قوات الشرطة وظهور جاسر اربكه كثيرا مسح على وجهه 
لازم نخرج ازاي توقف يفكر ولحظة ليلى للخارج وهو يضع برأسها 
أشار جاسر لقوات الشرطة 
محدش يضرب صړخ بها عندما وجد ظهور أمجد برأس ليلى 
ضحك امجد بإستهزاء قائلا 
طيب اطمن على جنجون سبت حبيبة القلب وجاي تجري لمرات النائب
سيب مدام ليلى ياامجد خليك راجل مرة واحدة
رمقه ساخرا ثم أردف بنبرة مستاءة
ابعد عن طريقي ياحضرة الظابط هاخدها وامشي..رفع جاسر بوجه أمجد 
مستحيل ياأمجد ..أمجد على أجزاء واعده الاطلاق 
كدا كدا نهايتي معروفة فلازم اموتها قبلي ..ألقى جاسر وهو يشير لقوات امنه 
محدش يضرب..خلاص ياأمجد سيب مدام ليلى رفع بوجهه واردف
ليه مصر تخليني أموتك ياحضرة الضابط انا مۏت راكان والدور عليك قالها وهو يصوب وأطلق رصاصته لتستقر بصدر جاسر
بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
مولاتي
إنني أعيش في فلك حبك
وأسكن شغاف قلبك
فأحاول جاهدا ما استطعت أن أسعد قلب من استحليت
لأني بسعادته أسعد وبشقائه أتعذب
إن في قلبي أحا سيس ومشا عر تضطرب كلما رأيتك
فكأني أريد أن أختفي من هذه الدنيا
وأندمج في رو حك لأن نفسي تواقة إليك
مولعة بك فأصبحت لا أستطيع أن أستغني عنك
فرفقا بمعذبك مولاتي
فلا يعادل قربك بجانبي كل الأشياء
التي أود أن تستمر سوى أنت .!
رفعت الأقلام وجفت الصحف 
راكان البنداري 
حاول راكان قدر المستطاع التفكير بشكل متزن حتى لايؤذيها..توقف للحظات بالسيارة وهو يتحدث بهاتفه لأحد الضباط 
مش عايز هجوم عايز ندخل بهدوء لو سمحت اجابه الضابط بيقين 
إن شاء الله متقلقش..ظل بمكانه وهو يتابع من خلال منظاره ذاك المنزل البعيد الذي يحاط بالكثير من الخارجين عن القانون 
استمع الى حمزة 
راكان الشرطة هتقتحم البيت بلاش تتهور لو سمحت 
ترجل من سيارته وجذب سلاحھ توقف عندما استمع إلى صوت حمزة 
أنا داخل عليك خلاص أهو تنهد پألم يفتك رئتيه وهو يتحرك اتجاه الأشجار حتى يدلف لتلك المزرعة المحاطة بالمنزل 
وصل حمزة اليه ترجل من السيارة واتجه إليه سريعا 
ايه فيه جديد..هز رأسه بالنفي 
لسة الظابط بيوزع عساكره انا مش هقعد اتفرج كدا 
امسكه من كتفه وتوقف أمامه 
اسمعني لو سمحت 
ليلى لو خرجت مع أمجد من البيت دا من غير مانمسكه انسى انك تلاقيه مرة تانية فكر في سلامة مراتك أهم حاجة 
زفرهوائه المكبوت بداخله بنيران العجز ناهيك عن ڼزيف روحه المټألمة من وجودها مع ذاك ..دقائق معدودة ورغم أنها دقائق الا أنه شعر بها بأعوام مديدة كسنة بسبعين خريفا ظل يجوب المكان ذهابا وإيابا منتظر تلك الإشارة الغبية 
جاسر عامل ايه نسيت اسألك! 
في المستشفى معرفش عنه حاجة فضلت هناك لحد ماابن عمه جه وجوز عمته ضيق عيناه وتسائل 
ليه محدش بلغ جواد الألفي ولا ايه..هز أكتافه بعدم معرفة قائلا 
يونس اتصل بالمستشفى وقالهم جهزو العمليات واستدعوا الدكاترة وبلغوا بيت الألفي توقف لحظة عندما استمع إلى صوت الظابط 
راكان باشا كله تمام ممكن تدخل المزرعة بس كون حذر 
تحرك سريعا بجوار حمزة 
قبل قليل بداخل المنزل 
فاقت من نومها المخدر نظرت حولها بتيه هبت فزعة عندما تذكرت ماصار 
راكاااااان..دلف أمجد إليها..توقف أمامها يضع كفيه بجيب بنطاله 
اسمعيني كويس عشان جبتي أخرك معايا قولت بحبك ولازم احافظ عليكي لكن إنت متستهليش قدامنا ساعتين وهنسيب مصر كلها اجهزي على كدا 
دارت كالمچنونة بالغرفة تبحث عن أي شيئا حتى تخلص منه لا ترى أمامها سوى صورة زوجها وابنها
صړخت وصړخت 
ليلى اهدي حبيبتي شوية 
اسمتمعت إلى صوت طلقات ڼارية بالخارج ابتسمت من بين دموعها وشعرت ببرودة 
نظر من النافذة وجد الشرطة تحاوط المكان ومحاصرة عناصره الأجرامية وتبادل إطلاق النيراناتجه إليها وأمسكها هامسا إليها 
هتمشي بهدوء الا وقسما بالله هموتك لازم نطلع من هنا وبلاش اوهامك تاخدك راكان ماټ وشبع مۏت ومش مۏتة عادية لا ياقلبي دا اخترتله مۏتة تعذبه أشد العڈاب ياله اهو الى جهنم وبئس المصير 
امشي وبطلي تقرفيني براكان راكان اتحرق سمعتيني 
وصڤعته بقوة على وجنتيه وصړخت 
ربنا ينتقم منك حقييير هموتك اقسم بالله

توقف عندما وصل إليه أحد الرجال 
الشرطة محاصرة المكان ياباشا والطيارة لسة مجتش 
صاح بصوته مزمجرا 
لازم أخرج من هنا لأموتكم كلكم اتصرفوا حاولت التملص 
تحرك الرجل أمامه 
تعالى ورايا فيه مكان سري للبيت..هوت ليلى على الأرض تبكي بشهقات مرتفعة عندما وجدت لا محال لأنقاذها بعد حديث الرجل 
مش هسيبك تحرك بعض الخطوات وهي تحاول بكل قوتها

الفرار من قبضته 
لو عايزة اعاملك برأفة تتحركي بدون صوت هموتك سمعتيني اڼهارت بالبكاء 
تراجعت للخلف وهرولت بعدما ترك ذراعها وبدأ يحادث احدهما أشار إلى الرجل 
هاتها إياك تهرب..توقفت بإحدى الزوايا المظلمة تضع كفيها على فمها تمنع صوت بكائها لمعت إحدى
 

465  466  467 

انت في الصفحة 466 من 498 صفحات