الخميس 05 ديسمبر 2024

عازف بنيران قلبي كامله الاجزاء مع الخاتمه بقلم سيلا وليد

انت في الصفحة 48 من 498 صفحات

موقع أيام نيوز

 

 

..لم الموضوع 

حمحم نوح وأردف

مينفعش ياراكان... رغم يعلم بما سيحدث منه... ولكنه اكمل حديثه

مينفعش ليلى تركب معاك وتروحوا لوحدكوا... حتى بعد اللي قولتهولي ...بلاش اسلوب الضغط دا...خليك هوصلها أنا ولميا او أسما 

برقت عيناه من حديث صديقه... بعدما علم مايرمي له 

نزل بجسده ووضع يديه على المائدة أمامه 

انت غيرت رايك ليه يانوح... دا اتفاقي معاك قالها بعدما غادرت ليلى وأسما دون حديث 

قطبت لميا جبينها وتحدثت

هو فيه إيه بيحصل من ورايا 

رفعت نظرها لراكان 

ليلى... دي الدقات الجديدة ياراكان 

ابعد عيناه عنها وقفت ونظرت إلى نوح 

بلاش ليلى يانوح... ثم توجهت بنظرها إلى راكان... المرة دي روحت الحتة الغلط ياصاحبي... ليلى عاصم دي رابع المستحيلات ومحدش هيقوفلك غيري . دي بنت خالتي ياراكان ..فاهم يعني ايه 

قالتها ثم تحركت ولكنها تسمرت عندما أستمعت إلى ماأدهشها 

بس بحبها يالميا ..وعايز أخطبها ..قالها وهو ياخذ نفسا طويلا من تبغه وينفثه بالهواء ..استدارت لميا حتى تسيطر على نفسها فقالت 

هوصلها أنا وأسما... وياريت أكون مسمعتش حاجة 

وصلت إلى منزلها ..دلفت تغطي ألم قلبها بغلاف شفاف من التنهيدات المنحسرة تخرجها على هيئة زفير ...توقفت أمام الذي يطالعها بنظراته الخبيثة ..ووالدها ووالدتها يبدو عليهم الحزن الشديد ..وزعت نظراتها بينهم وتسائلت 

ايه اللي جاب دا هنا ...اقترب يجذبها من رسغها

جوزك ياامورة

بسم الله الرحمن الرحيم 

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

البارت السادس

مبارك يانفسي عليك ۏجعي ..مبارك الغدر والطعن .. كنت سأحارب بها الحياة .ولكنها أعلنت الكبرياء ..وأنا لم أصمت بل أعلنت القسۏة الجفاء ...فهل يكتب لنا الفراق أم يكتب لنا اللقاء ...!

وصلت ليلى لمنزلها وجدت ذاك المتجبر يجلس أمام والديها يضع ساقا فوق الأخرى 

دلفت وهي ترمقه بنظرات غاضبة 

بتعمل إيه هنا !...ڼصب عوده ووقف بمقابلتها ..وأردف وهو يضع تبغه بفمه 

عروستي الجميلة أخيرا وصلت ...وضعت حقيبتها وجلست بجوار والدها ثم رمقته بسخرية 

وجودك مرفوض في بيتنا وياله أطلع برة ..ياإما اتصلك بالشرطة 

دنى منها وأمال بجسده يحاوطها بذراعيه 

تؤتؤ يالولا ياحبيبتي...كدا ماجد يزعل وزعله وحش جدا حتى أسألي والدك ..كنا لسة بنتفق 

نهض عاصم واتجه لباب منزله وفتحه على مصرعيه 

أمشي اطلع برة ..ولو جيت هنا تاني صدقني ھقتلك ...قهقه بضحكات صاخبة فاعتدل ينظر إلى عاصم 

والدك الحبيب ماضيلي على شيك عشرة مليون جنيه ..وإنت عارفة يالولا فلوسي غالية عليا أوي ..قدامك تلات تيام ياأما ترجعلي فلوسي ياإما يوم الخميس هكتب على جميلة الجميلات 

قالها وتحرك خارجا ...شعر والدها بوخز قوي بقلبه ..فجلس يضع يديه على فؤاده 

أسرعت سمية إليه عندما وجدت تغير بوجهه

عاصم إنت كويس ..!ابتلعت ليلى حزنها واتجهت لوالدها ترسم إبتسامة 

إيه يابابا ! اوعى تكون خفت منه دا بوق على الفاضي ...جلست على عقبيها أمامه ورفعت كفيه وقبلته

بابا حبيبي مش عايزاك تخاف ...متشلش هم ..من بكرة هوقفه عند حده ..ضم والدها وجهها 

ليلى ابعدي عنه حبيبتي وأنا هقول لوالده يعرف يوقفه عند حده.. 

استمعت رنين هاتفها فوقفت متجهة إليه 

وجدت أسمه منقوشا على هاتفها ابتسامة عفوية ظهرت على وجهها ..ولكنها تذكرت ماصار ..فوضعت الهاتف مرة أخرى ولم تجيبه ...كان والديها يراقبان حركاتها .

مين ياليلى ..! قالتها سمية بتسأل 

وزعت نظرها بين الهاتف وبين والدتها وتحدثت بتقطع 

دي ..دي أسما ياماما ...دنت والداتها وهي تربت على كتفيها 

خالتو عاملة إيه وليه روحتي المزرعة مش البيت صمتت وكأن أسئلة والدتها خرجت عن المألوف ولم تعلم بماذا تجيبها 

قاطع حديثهما درة التي استيقظت من النوم وأنقذت ليلى من براثن أسئلة والدتها 

ماما مش قولتلك صحيني الساعة خمسة ..دلوقتي الساعة تمانية وعندي تست بكرة ينفع كدا ..أووف ياماما ...قالتها بصوتا ناعس ثم اتجهت لغرفتها و هي تزفر پغضب 

عند يونس 

خرج متجها إلى المزرعة ..استمع لرنين هاتفه ..فتح الخط وتحدث 

أيوة ياسيلين ...على الجهة الأخرى كانت تجلس بحديقة المنزل تحت قطرات المطر وتبتسم بحب 

يونس فينك مختفي فكرتك هتستناني ...أنا آسفة...لسة واصلين من ساعة بس .. وحشتني قوي ..

أغمض جفنيه پألما ..فقد أشتاقها كثيرا ..أشتاق لضحكاتها البريئة ..ولمسة يديها الناعمة ..ولكنه لم يجد كلمات تعبر مايجيش بصدره ..سحب نفسا وتحدث إليها على غير عادته 

سيلين لو مفيش حاجة مهمة ممكن نتكلم بعدين ...توقفت تستمع إلى كلماته القاسېة يونس إنت زعلان علشان روحت مع سليم شرم ...ماهو راكان اللي شرط بكدا 

تجهمت ملامحه من صوتها الرقيق الذي أخترق قلبه ورغم ذلك صاح پغضب 

سيلين أنا بقولك مش فاضي مبتفهميش 

أغروقت مقلتيها بالدموع والحزن ..وأردفت بصوتا مكتوما باكي 

آسفة ...قالتها ثم أغلقت الهاتف دون حديث آخر ..توقف يونس بالسيارة على جانب الطريق وبدأ يضرب على قيادة السيارة ويصيح پغضب 

ليه عملتوا معايا كدا ...ليه ضحكتوا عليا مسح على وجهه پغضب وحاول أن يهدأ..عقد العزم على أقتلاعها من قلبه ..لحظات وهو يحاول السيطرة على أنفعالاته ..ثم أدار السيارة مرة أخرى متجها إلى المزرعة 

عند سيلين 

جلست تنظر حولها بتشتت تحاول أن تفهم لما بعد عنها في تلك الفترة ..فهو منذ شهر وحالته متغيرة ..آهات ملتاعة مصاحبة بنبرة مرتعشة من تغيره المفاجئ ..انسدلت عبراتها

 

 

47  48  49 

انت في الصفحة 48 من 498 صفحات