عشق الملاك بقلم علياء بطرس
انا ايه الي جابني هنا كلمة بحبك اهون بكتير من الي شايفه ده اعمل ايه بس
اهو كده احسن من بلاش
قالها بصوت خاڤت
صباحا
ابدلت ملابسها وقبل ان تخرج صدح هاتفها باتصال ادهم
صباح الخير
قالتها بصوتها الرقيق
جاءها صوت ادهم الاجش
صباح الفل والعسل والياسمين ... عاملة ايه
تذكر ادهم ليلته
تصدقي لو قلتلك اني عمري ما نمت كويس كده
قضبت ملاك حاجبيها بعدم تصديق فصوت ضوضاء حارتهم تزعج جدا ولكنها اجابت باقتضاب
طيب كويس ... فطرت
لأ انا مفطرش بس بشرب قهوة
طيب انا هعمل فطار تيجي تفطر معايا انا وتيتة
خلاص قبل ما انزل الشغل هعدي عليكي افطر معاكي
في شقة ادهم
نجده يخرج من الغرفة التي خصصها لاجهزة الرياضة
هو انتي مش رايحة الجامعة
لأ انا النهاردة معنديش جامعة
صباحا
نجد ملاك تدلف الى الشركة والابتسامة لم تفارق وجهها الجميل كانت ترتدي
استقلت المصعد ووصلت لمكتب ادهم واتجهت لتفتح باب مكتبه حتى اندفعت نحوها السكرتيرة سالي
هي وكالة من غير بواب داخله كده ولا كأنها شركتك
لم تجيبها ملاك استدرات لتدخل فسحبتها سالي بقوة للخلف حتى كادت ان تقع لولا انها استندت على المكتب الموجود خلفها صړخت سالي بقوة
انا هطلبك الامن هخليهم يرموكي برا
اتجهت ملاك نحوها وقد بدا على وجهها الڠضب وقبل