عشق الملاك بقلم علياء بطرس
هزت رأسها بالايجاب ابتسم ادهم
وقال بهدوء ممزوج بحب
افاقت على اتصال هاتف مكتبه
ايوة يا سالي ... امتعض وجه ملاك الطفولي من ذكر اسمها خطړ في عقلها الصغير فكرة ستجربها لن تخسر شيئا اما تنجح او تفشل ..انتبهت الى صوت ادهم
خلاص لما يوصلو بلغي امجد وخليهم يستنوني فغرفة الاجتماعات
هتفت ملاك بصوتها الناعم
لأ لسا كمان نص ساعة يعني لسا مش هتهربي دلوقتي
هعمل لحبيبتي ملوكتي كل الي هي عاوزاه
قالها بصوت لاهث محاولا تمالك نفسه
عاوزاك تطرد السكرتيرة المعفنة الي برا دي
او انك تنقلها وهات وحدة تكون محترمة عن كده شوية وياريت تكون محجبة
ضحك ادهم عليها ثم قال بمكر فهو لن يفوت هذه الفرصة وسيستغلها فصغيرته سذاجتها وبرائتها لن تجعلها تعارض
اتسعت ابتسامة ملاك وقالت بحماس
ابتعدت عنه قائلة
لأ طبعا مش موافقة ايه الي انتا بتقوله ده
اولته ظهرها وسارت باتجاه الحائط الزجاجي
متمتمة قليل ادب
اجابها من الخلف
سمعتك يا ام لسان عاوز .......
قال جملته بحزم لا يقبل النقاش
في النادي
نجد داليا تطفئ سيجارتها العاشرة منذ جلوسها فمنذ علمها بأن ادهم سيتزوج بغيرها جن چنونها
جلست قبالتها صديقتها فريدة
قالت داليا پغضب
عاجبك الي ادهم عمله عاوز يتجوز واحدة غيري انا داليا زهران يفضل عليا وحدة ساكنة فحي شعبي معفن وابوها سواق فشركة ادهم
طب هي حلوة لدرجة ان ادهم السيوفي يقرر يتجوز عشانها
قالت داليا بقوة
خالص دي معفنة متجيش جنبي حاجة هو بس غاوي رمرمة