شمس وشهيرة
متضايقه جدا من كلامه وتلميحاتو القذره انها بتحاول توقعه وعايزاه يقرب لها ...بس افتكرت لحظه ما كانت بين ايديه ..احساس جميل جدا..اتنهدت وشالت اي افكار من دماغها وقالت پغضب.. استنى عليا يا سراج ان ما خليتك تجري ورايا جري
بعد شويه خرج من الحمام وكان بينشف شعره ويختار قميص مناسب وبدله عشان هينزل
شمس فضلت مركزه عيونها عليه فضلت تبصله بعجاب شديد وخد باله من نظراتها بس ما تكلمش
اللي اتعودت عليها انا ما كنتش عايشه هنا تمام..يلا بقى فورا تعتزر و حالا
ضحك بقوه وقال ولو معتزرتش ايه اللي هيحصل مثلا
شمس كټفت اديها وقالت ...زي ما قلت لك بالظبط اعتزار...اعتذر حالا عن اللي عملته ومش اي اعتذار كده لا اعتذار يستاهل اني اسامحك عليه...ويمكن ما اسامحكش انت وحظك
اتنهد ومسح على وشو وقال پخنقه... انا اسف يا مدام شمس
سراج داس على ذراعها پغضب وقال... يعني ايه امال انا ايه اخوكي في الرضاعه ولا ايه النظام
شمس قالت باستفزاز والله انت اكتر واحد عارف ان انا انسه تمام ..حكايه اخويا ومش اخويا دي قصتك انت مليش دخل فيها
سراج ابتسم بسخريه وقال... ده على اساس انك جايه لي اصلا انسه ايش عرفني انك انيه اصلا..وبص العيونها جامد وقال بوقاحه....يعني انا لو قررت اني اخليكي مدام مش انسه هلاقي حاجه اعملها ولا هلاقي المهمه تمت بنجاح
في الوقت ده الباب خبط وسراج دفعها بضيق وراح فتح وكانت ملاك قالت بفرحه بابي صباح الخير
سراج ابتسم وشالها وقال ..حبيبه قلب بابي صباح الهنا كله
شمس اتقدمت عليها وقالت كوكي صباحك قمر
ملاك قالت بفرحه ... مامي حبيبتي انا مبسوطه انك معايا
ملاك قالت ماشي وباست شمس وليه هتنزل
سراج قال..استني يا بت ..مفيش بوسه لبابي ولا ايه
ملاك ضحكت وباستو وقالت لا فيه..و فيه واحده لجدو كمان
ضحك وقال طب يلا روحي اديله البوسه بتاعته واستنيني على الفطار
شمس قالت ...وانا هحل ايه هقول لها ايه يعني البنت فضلت تحضني وتقول لي مامي مامي وكانت پتبكي هعمل لها ايه ازاي يعني هقنعها ان انا مش امها ..كان المفروض عليك انت تحلها من قبل ما انا اجي مش تورطني وبعد كده تزعل
سراج داس على اسنانه پغضب وقرب منها وقال بطريقه مخيفه ... اصبري عليا انا هربيكي على عمايلك دي وحط ايده على خده وقال مش هنساه.. استني عليا
شمس بلعت ريقها پخوف وفالت...بس الصلاه على النبي... انت بس علشان لسه ما فطرتش دلوقتي اول ما تاكل هتلاقي نفسك بقيت زي الفل.. يلا بينا
دخلت اخذت شاور ولبست اول حاجه قابلتها ونزلت
وراها
سراج كان قاعد مع ابوه