احببت زوجى ولكن بقلم اسراء ابراهيم
عملت ايه يعني زيادة عن اللي اي واحدة بتعمله
بصتله ريتاچ بحزن واستغراب اكتر وكأنها بتسأله بعنيها ليه دايما بيبقي مصر يقلل منها ليه دايما بتحس انه بيتعمد ېهينها سابته وقعدت لوحدها في جمب وفتحت موبايلها وبدأت تكتب يمكن دي الحاجة الوحيدة اللي بتخليها تحس انها بني ادمة بتشوف رأي الناس وكومنتاتهم علي كتابتها وبتبتسم بتلقائية رفعت ريتاچ عنيها وبصت لعمر وافتكرت لما قالتله انها هتكتب وتنزل كتابتها علي الفيس مكنش مهتم ولا حتي فكر يسألها بتكتبي ايه رجعت بصت للفون تاني وهي بتكتب فكرة جديدة جاتلها وهي بتغسل المواعين وكانت متابعاها سلمي وبتبصلها بسخرية اول ما شافتها بتكتب
تعرف يا عمر ده الموضوع اللي نزلته امبارح جاب لحد دلوقتي 50 الف لايك وتعليقات كلها ايجابية
اتجاهل عمر كلامها وقالها بجدية وهو بيسرح شعره
هاتيلي الشنطة بتاعة الاوراق من عالمكتب لو سمحتي يا ريتاچ
حاضر يا عمر حاضر
خرجت ريتاچ وعمر بص مكانها بتوتر وبعدين اتصنع الجدية تاني وكمل اللي بيعمله وشوية ودخلت ريتاچ تاني وناولته الشنطة وسابها وخرج وقعدت هي عالسرير وبدأت ټعيط كانت حاسة بكل اليأس اللي في الكون كله كلمة منه كانت هتفرق معاها كلمة حلوة تخليها اسعد انسانة في الكون اهتمامه فارق معاها اوي اتمنت لو تقدر تصرخ في وشه وتقوله انت ليه بطلت تحبني ليه مش شايفني حبيبتك زي ما انا شايفاك كل ما ليا في الدنيا مسحت دموعها بسرعة اول ما شافت مالك داخل عليها وابتسمت وكملت يومها مع ولادها عادي جدا وركنت مشاعرها وعواطفها علي جمب
عمر اتنفض من مكانه ورد علي ريتاچ وطمنها وهو بيخرج من مكتبه جري وبيروح عندها في وقت كان في بيحارب الساعة عشانها واول ما وصل نزل بسرعة وبقي يجري وهو بيدور بعنيه عليها ولمحها قاعدة علي جنب وماسكة ايد رنا ومغمضة عنيها بۏجع فقرب منها بلهفة وهو بيقولها پخوف
ريتاچ بصتله وكأنها ما صدقت انه جه فاتنهدت براحة وهي بتحرك راسها يمين وشمال بتعب قلق احمد اكتر وسندها لحد العربية واخدها وطلع علي اقرب مستشفي
كان قاعد شريف جمب امه وهي بتخيط الجلبية بتاعتها وكان متردد انه يتكلم معاها وزينب امه لاحظت الموضوع فقالتله باستغراب
شريف حرك راسه بايجابية وبعدين اتكلم باندفاع وهو بيبصلها بتردد
بصراحة كدة يا امي انا عايز اطلق سلمي
شهقت زينب بخضة وردت عليه بسرعة وهي بتقوله بقلق
ليه يا ابني ايه اللي حصل عايز تطلق