شيب العذارى البارت العاشر بقلم حنان حسن
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
عليه لاني كنت
محروقة علي كرامتي الي اتهانت من كتر
الطرد الي طردهولي
المهم
نزلت من علي السرير بعصبية
..وقلتلة ...
انت انسان قاسې وقلبك حجر وانا مش
هعيش معاك ثانية بعد كده
واثناء ما كنت بنزل من علي السرير مسكت
بطني وصړخت
ووقعت نفسي من علي السرير بالعمد.
وبعد ما وقعت...
نفسي اغمي
عملت نفسي
عليا
في
اللحظة
دي
فضلت اراقب عز الدين بدون ما يشعر
دي
انه قام... ووقف علي رجلة
ونزل كمان من علي السرير
ومشي كام خطوة لغاية ما جابلي البرفان
بتاعة عشان يفوقني بيه
وبعدها قعد علي الارض واخد راسي بين
ايدية
عشان يفوقني
في اللحظة
دي
فتحت عنيا
وبعدما حطيت عيني في عنية..
قلتلة ...
انا كنت شاكة انك مش مشلۏل يا عز الدين
ودلوقتي انا اتأكدت ان ظنوني
كانت في
محلها
فا كملت كلامي
وقلتلة
انا مش هسألك
ليه خبيت عليا
انك بتمشي ومش مريض
واقولك
ليه عذبتني وخلتني اقضي طول الليل
والفوطة بين سناني
السؤال الوحيد الي عايزاله اجابة حالا
هو
في اللحظة دي اعترفلي عز الدين بكل حاجة
واخيراااا
عرفت سبب الالغاز الي في حياتي كلها
والاهم من دا كلة انه جاوبني علي سؤالي
وللاسف الاجابة كانت .......