رواية عڈاب الحب الجزء الأول بقلم شيماء أشرف
العداوة دى كلها لية ولا ويارتكم تعرفو بعض من زمان دة انتو متقبلتوش غير مرة واحدة وفرجتو عليكم الناس
زينب مرتين
شهد اية اللى مرتين
زينب فرجنا علينا الناس مرتين مرة هنا ومرة فى الجامعة
شهد انتو اتعاركتو تانى فى الجامعة امتى ولية
زينب كنت رايحة اسأل مروان على كتاب دكتور محمود ولسة بكلمة ولقيت دى اتحشرت زى عود البقدونس وكلمة منى وكلمة منها الموضوع ۏلع لولا تدخل مروان
زينب فكك من سيرة البت دى عشان سيرتها بتجبلى مغص بحس بغثيان
فى شركة عز الدين...كانت حياة جالسة فى مكتبها تحضر لفكرة و لتصاميم حتى انتهت وقررت الذهاب الى مالك لتطلعة عليها توجهت حياة الى الباب المشترك بين مكتبها ومكتب مالك فدخلت بعد ان استاذنت...دخلت حياة وعلى وجهها ابتسامة وهى لتقول وهى تقترب من مكتبة انا لقيت الفكرة لمشروع الكمبوند اشتغلت على التصاميم
حياةلزم اكون عند حسن ظن المدير بتاعى
ابتسم مالك على طريقتها ومد يدة لها وهو يقولطاب ورينى عملتى اية
مدت حياة واعطتة الملف وبينما كان مالك ينظر الى التصاميم سمع صوت حياة تقولانا كان عندى اقتراح صغير كدة
نظر مالك اليها وهو يقولاقتراح اية
حياةاية رايك لو نعمل شكل الكمبوند الخارجى والمداخل على شكل الفرعونى ونحط على الحيطان من برة رسومات فرعونية
ادركت حياة انامالك يسخر منها فقالت هى تحاول منع نفسها من الڠضب دة راى مش اكتر بس يظهر انو معجبكش يا يشمهندس بعد اذنك الټفت حياة لتذهب فاوقفها صوت مالك ليقولاستنى
الټفت حياة لتقول نعم
مالك انا لسة مقلتش رأيى
عقدت حياة يدها امام صدرها لتقول بابتسامة مصطنعةماهو رأيك وصل
حياةخد وق
قاطع كلام حياة دخول جانا وهى تقول بدلع مالك حبيبى
مالك بتهكمعاوزة اية يا جانا
لم تهتم جانا لحياة
الواقفة واقتربت من مالك حتى تقلصت المسافة بينهما ووضعت يدها حول عنقة وهى تقولانا كنت عاوزة اقولك اننا..
قاطعتهم حياة وهى تقول بنبرة غاضبة مالك بية انا رايحة مكتبى
ابعد مالك يد جانا عنة ليقول بحدةاوعى تشتميها مرة تانية وبعدين انتى ازاى تقربى منى بالشكل دة قدمها
جاناوفيها اية
مالك فيها ان احنا هنا فى شغل ولو تعوزى تقبلينى تاخدى ميعاد من شاهى وبعد كدة اشوف اذا كان ينفع اقبلك ولا لا
مالك وهو يجلس على مكتبة مش هينفع
جاناارجوك يا مالك وبعدين شهد مستنينا هناك وكنا عايزين نكلمك فى موضوع مهم بليز يا مالك
مالك بنفاذ صبرحاضر يا جانا هخلص الشغل اللى ورايا وبعدين نروح
جانا بابتسامة ثانكس مالك
انتهى مالك من اعمالة وذهب الى النادى مع جانا وجلسوا مع شهد وزينب بعد ان تبادلو التحية...مالك موضوع يا شهد اللى انتى عاوزانى فية
جانامش لما نتغدى الاول يا مالك
مالك طاب ما تطلبو الغدا
شهد استنى شوية يا مالك حياة زمانها جاية
عقد مالك حاجبية ليقول باستغرابهى حياة جاية
زينب ايوة خمس دقايق وتوصل
صدر صوت حياة من خلفهم وهى تقولاقل من خمس ثوانى وحياتك
زينب يارتنى افتكرت حاجة عدلة
حياةبقى كدة حسبنا فى البيت
وقفت شهد وقامت باحتضان حياة لتقول بابتسامةوحشتينى اوى يا حياة ولاونى زعلانة منك لا بتسألي عليا ولا حاجة صحبية اية دى
حياةمعلش يا شهد ڠصب عنى واللهي
كانت
حياة ترى مالك واستغربت من وجودة ولكنها لم تظهر هذا ولم تعطى جانا اى اهتمام حتى تكلم مالك وقال بصوت صارممقلتيش ياعنى انك جاية النادى كنتى جيتى معايا
حياةما انا مكنتش اعرف ان حضرتك جاى انت والانسة اللى معاك دى
جانااسمى جانا بنت عم مالك
حياةوانا حياة مساعدة البشمهندس
جاناانا شوفتك قبل كدة
حياةشوفتينى النهاردة فى مكتب مالك بية
جانالا شوفتك قبل كدة قبل ما تسافرى معاة شرم الشيخ
حياةايوة افتكرت بس يظهر اننا هنشوف بعض كتير بعد كده
جانا وهى ترفع احدى حاجبيها فى تكبر
فعلا بس شكلك عادى ياعنى
حياةايوة عادى واقل من العادى فى عند حضرتك مانع
وبعدين فى ناس مهما تلبس وتجمل فى شكلها ولا بيبان عليها عشان الجمال الحقيقى موجود فى القلب مش فى الشكل
جاناعمر بيقول عنك شعر بس نسى يقولى انك فيلسوفة
مالك بنرفزةيظهر اننا مش جاين نتغدا جاين نسمعكم انتو الاتنين
قامت شهد بطلب النادل وطلبو الغداء اما حياة فكانت تتحدث مع زينب وشهد مالات حياة على زينب لتقوللية مقلتيش ان مالك جاى هو والبتاعة اللى معاة دى
زينب انا لسة عارفة من شوية وبعدين فيها اية
حياةفيها انهم عيلة جاية تتغدا مع بعضها احنا جاين نعمل اية قومى نمشى
وقفت حياة لتذهب هى وزينب لتقول احنا ماشين يا جماعة
مالك لية فى حاجة
حياةلا بس احنا اتاخرنا ولزم نمشى
شهد عشان خاطرى يا حياة اقعدى شوية وبعدين احنا هنتغدى ونمشى على طول
تدخلت جانا لتقوليمكن تكون خايفةمن مالك ماهو المدير بتاعها
حياةلا يا حبيبتى انا مبخفش غير من ربنا
حضر الجرسون ومعة الطعام ووضعة على الطاولة
شهد وادى الغدا جية يلا اقعدى
وبالفعل جلست حياة وزينب فكانت حياة تجلس بجانب مالك فهمس مالك ليقول لحياةكنتى عاوزة تمشى عشان انا موجود صح
حياةلا بس انتو عيلة فى بعض جاين تتغدو سوا مكنش ينفع انا وزينب نكون موجودين معاكو ولو كنت اعرف ان انت وبنت عمك جاين انا مكنتش جيت
قاطع كلام مالك وحياة صوت جانا وهى تقولمالك انا كنت عاوزة اقولك حاجة
مالك قولى فى اية
كان مالك وحياة يتبادلا الحديث حتى قاطعتهم جانا وهى تقولمالك احنا كنا عاوزينك تحضر عيد ميلاد شهد
تفاجىء مالك من قول جانا فهو لا يحضر عيد ميلاد شهد من سنوات ولا احد يجرا على طلب هذا منة فقال مالك بجدية مش هينفع
جانالية يا مالك الحفلة بعد بكرة ياعنى قدامك وقت عشان شغلك ميتعطلش
مالك بصوت رجولى أمر جانا قلت مش هينفع يبقى مش هينفع
لم تحتمل شهد سماع المزيد فوقفت هى تقولعن اذنكم والولتهم ظهرها وذهبت ومن ورائها زينب
نظرت حياة لمالك وهى تقوللية عملت كدة انت احرجتها قدمنا حرام عليك
وقفت حياة وذهبت وراء شهد لتجدها تقف بجوار زينب تبكى اقتربت حياة من شهد وهى تقولشهد
الټفت شهد وارتمت بحضن حياة وهى تبكى وحياة تحاوطها بيدها وتقولشششش بطلى عياط محصلش حاجة هو اكيد عندة شغل مهم مينفعش يتاجل وبعدين اخوكى دة ملوش فى جو الحفلات دة حتى مبيعرفش يضحك زى باقى الناس ان شاءالله عيد ميلادك اللى جاى يبقى يحضرة بطلى عياط بقى
مسحت شهد دموعها لتقول بنبرة حزينةانا مش بعيط عشان هو مش هيحضر عيد ميلادى لا انا بعيط عشان انا كل مرة بحاول اقرب منة ونرجع اخوات واصحاب زى زمان هو اللى بيبعد تعرفى يا حياة مالك دة كانت الضحكة على طول منورة وشة كان قريب منى اوى كنا بنعد مع بعض بالساعات نضحك ونلعب كان بيقلى انتى مش اختى انتى بنتى كان لما يشفنى بعيط او زعلانة يعمل المستحيل عشان مزعلش لكن مالك اللى موجود دلوقتى دة مش اخويا انا معرفش مين دة لان مالك اخويا مستحيل يزعلنى او يشوف الدموع فى عينيا ويسكت او اطلب منة حاجة ومينفزهاش انا بعيط على اخويا اللى وحشنى اوى ومعرفش هيرجع امتى
نظرت حياة لشهد والدموع فى مقلتيها لتقولاوعدك ياشهد ان مالك اخوكى هيرجع يوم عيد ميلادك
شهد مستحيل كلنا حاولنا معا ومفيش فايدة دة مرجعش يعيش معانا غير لما ماما تعبت ودخلت المستشفى بسببة ساعتها جية وعاش معانا تانى
حياةوهو كان ساب البيت
شهد ايوة راح قعد فى شقتة ورجع يعيش معانا بقالة كام شهر بس رجع من غير قلب
حياةوانا بوعدك هرجعلك مالك بتاع زمان
زينب طالما حياة وعدت يبقى اعتبرى حصل
فى اليوم التالى....دخلت حياة مكتب مالك بعد ان استاذنت وهى تقرر ان تجعل هذا اليوم مميز عند مالك ستجعل قلبة يتخلى عن تلك القسۏة الذى تسيطر علية القسۏة التى لا تجعل طيبتة تظهر دخلت حياة المكتب وعلى وجهها ابتسامة وهى تقولصباح الخير
مالك صباح النور ياحياة عملتى ايةفى تصاميم اللى قلتلك عليها
حياةهو انا مش جاية عشان اتكلم فى الشغل
مالك ولما انتى مش هتشتغلى جاية لية
حياةانت جاية اخدك معايا
عقد مالك حاجبية ليقول افندم تخدينى معاكى
حياةايوة حضرتك النهاردة اجازة من الشغل وهتيجى معايا
مالك بجدية حياة انتى عارفة انتى بتقولى اية يظهر انك مش طبيعية النهاردة
تنهدت حياة لتقول وهى تترجى مالك ان يوافق ان يذهب
معهامالك بية انت هتيجى معايا ارجوك خد اجازة النهاردة اعتبر دة اول واخر حاجة اطلبها منك ارجوك وافق
وافق مالك على طلب حياة فهى لاول مرة تترجاة هكذا
قال مالك هاجى معاكى بس هنروح فين
ابتسمت حياة لتقول لمالك وهى تنظر فى عينية مباشرةهتعرف دلوقتى بس انا عاوزك تنسى انك مالك عز الدين رجل الاعمال الغنى والمشهور وانا بأكدلك انك عمرك ما هتنسى اليوم دة
مالك انا شايف فى عنيكى ثقة واصرار على حاجة ياترى
اية هى ولية عايزانى اجى معاكى
حياةلانى اديت وعد لحد ولزم انفذة
مالك وعد اية وادتى لمين
حياةسيبك من الكلام دة ويلا بينا عشان منتأخرش
خرج مالك برفقة حياة ليذهبا معا
وصلت زينب الى فيلا عز الدين لتقابل شهد ولكنها وجدت مديحة جالسة فى بهو الفيلا لتقول زينب مع ابتسامةازيك يا طنط عاملة اية
مديحةالحمدلله يا حبيبتى ماما ازيها
زينب الحمدلله بخير هى شهد فين
مديحة وهى تشير بيدهافى اوضتها يا حبيبتى اطلعلها
زينب بعد اذن حضرتك
مديحةاتفضلى يازينب
صعدت زينب السلم وتوجهت الى غرفة شهد فدخلت بعد ان دقت الباب لتقول زينب وهى واقفة عند البابممكن ادخل
كانت شهد جالسة على السرير امام حسوبها فوقفت عندما رأت وتوجهت ناحيتها وهى تقولتعالى يا زينب
ذهبت زينب وجلست على السرير بجوار شهد لتقوليالا قومى غيرى هدومك عشان ننزل
شهد هنروح فين
زينب هنروح نشترى الفستان اللى هتحضرى بى حفلة عيدميلادك
شهد صدقى نسيت هجهز على طول وننزل
وقفت زينب وتوجهت تجاة باب الغرفه وهى تقوليلا بسرعة وانا هستناكى تحت
وصل مالك بسيارتة امام دار للايتام فقال لحياةانتى مسيبانى شغلى عشان تجبينى ملجأ
فكت حياة حزام الامان وهى تقولانا جبتك هنا لسبب معين وعلى فكرة انت اول واحد تيجى معايا هنا انا لما بجى هنا باجى لوحدى
مالك طاب جبتينى معاكى لية
حياةهقولك بس فى اخر اليوم ممكن ننزل بقى
وبالفعل نزل مالك وحياة من السيارة ودخلوا الى داخل الملجا عندما رأوا الاطفال حياة جروا نحوها والتفوا حولها ونزلت حياة الى مستواهم وقامت باحتضناهم جميعا
احد الاطفال وحشتينا اوى
احتضنت حياة الطفل وهى تقول بابتسامةوانتو كمان