رواية عڈاب الحب الجزء الأول بقلم شيماء أشرف
خليكى فاكرها
سمرلو فضلت اتكلم معاكى مش هخلص انا رايحة اشوف اللى ورايا
توجهت سمر الى المطبخ لتحضر الغداء اما حياة فتوجهت الى غرفة زينب
فى سيارة مالك امسك مالك بهاتفة ليهاتف عمر ليقول مالك متسائلاايوة يا عمر انت فين
عمرفى البيت براجع ورق الصفقة
مالكطاب انا داخل عليك
عمرخلاص هستناك
مالكاوك سلام
اغلق مالك مع عمر حيث وجد الهاتف يرن ليجد المتصل جانا ليزفر مالك فى ضيق وهو يضغط على زر رفض المكالمة قررت جانا الاتصال عدة مرات حتى اضطر مالك الى غلق الهاتف مالك بضيقدة انتى سقيلة احسن حاجه اعملها اقفل التليفون
فى مكان اخر. شعرت جانا بالضيق والغيرة من مالك فهو تجاهلها رغم انها قبلتة الاانة جرى وراء حياة ليحلق بها ولكنة لم يعلم انها راتها عندما اغمى عليها ووضعها بسيارتة ثم راقبتة وهو يذهب بها الى بيتة لتقول پحقدبقى انا جانا اللى يكل يتمنى بصة منى تفضل عليا الجربوعة دى ماشى يا مالك انا بقى هوريك ازاى تفضلها عليا
زينب بنرفزةدة اټجنن رسمى
لتتابع وهى تشير على شهدوالحاجة دى سعدتو تخيلى
ضحكت حياة على ڠضب زينب لتقول ههههههه واللهى حركة حلوة منو عجبتنى
زينبيعنى انتى شايفة ان اللى عملو دة صح
حياةهو تصرف غلط خصوصا انكم ارتسطو ماما بس هو كانت نيتة سليمة كان عاوز يطمن عليكى
قاطعتة زينب وشهد معا ليقولا پصدمةشقتو
لم تدرك الى ما تفوهت بة فهى تحدثت بحسن نية لتغمض عينيها وتلوم نفسها على اخبراها لزينب وشهد
امسكت زينب حياة من كتفيها لتهزها وتقول پغضبانتى روحتى معا الشقة انطقى
تركت زينب حياة وهى مازالت غاضبة لتقول اتفضلى فهمينا
حياة مبررةانا مكنتش فى وعى انا وهو كنا بنتكلم قدام الشركة وبعدين اغمى عليا صحيت لقيت نفسى فى مكان غريب ولقيتو قاعد جنبى
تذكرت حياة ما حدث عندما رأت وجة مالك لتقول وهى توصف ما حدث بابتسامة صحيت لقيتو قاعد جنبى شفت لهفة فى عنية كان خاېف عليا اوى كان ماسك ايدى وكانة خاېف احسن ابعد عنة ولما اتعصبت انو ودانى شقتو قمت وكنت عاوزة امشى منعنى لانو كان خاېف امشى وانا لسة تعبانة خصوصا انى كنت عاوزة امشى لوحدى ولما لاقنى مضايقة ومتعصبة من وجدنا لوحدنا قلى انا عمرى ما اذيكى وانتى اول واحدة تخش الشقة دى ولما قلى انتى مش واثقة فيا سكت شوية بعد كدة لقتنى بقولو انا بثق فيك
وبيحب الناس اول ما شوفتو بيلعب مع الولاد فى الملجا كان عامل زيهم كلو براءة وكأنة رجع طفل من تانى اتمنيت الزمن يقف وافضل شايفة كدة على طول
زينبدة انتى واقعة لشوشتك على الاخر
حياة ياعنى اية
شهدياعنى المهندسة حياة المصرى بتحب المهندس مالك عز الدين
لتتابع شهد بابتسامة وهى تغمز لهامش كدة
خجلت حياة لتقول وهى ترجع شعرها وراء اذنيهالا طبعا اية اللى بتقولة دة
زينببنقول الحقيقة احنا واخدين بالنا من زمان من يوم عيد ميلاد شهد ولما جينا الموقع جينا قصدين عشان نشوف عصافير الحب بتوعنا عاملين اية
حياة بتذمربس بقى انتو الاتنين
شهدبما ان خدودك احمرت ورجعتى شعرك لورا بالاضافة الى الكلام اللى انتى لسة قيلا تبقى بتحبى يا مرات اخويا
اكتفت حياة بابتسامة وهى تطرأ رأسها فى
خجل فهى حقا تحبة وبشدة ولكنها لم تعلم بالعقبات والمصاعب التى فى انتظارها
كان هذا اليوم اجازة الشركة فلم تذهب حياة الى الشركة ولا الموقع قررت الجلوس فى البيت كانت حياة تتناول الفطور من والدتها واختها كانت سمر ترتشف الشاى لتقول وهى تضع الفنجان على الطاولةانا نازلة اجيب طلبات للبيت عايزة واحدة منكم معايا
سكتت حياة تفكر فيما قالتة والدتها فاذا خرجت هى وزينب ستسمع تسجيلات مدحت التى تدينة دون ازعاج منهم ودون معرفتهم فهم دائما يجلسون معا فى يوم الاجازة
لتقول حياة وهى تشير لزينبزينب يا ماما هتيجى معاكى
زينبواشمعنا انا ما تروحى انتى
حياةانا عندى شغل مهم لزم اخلصة
زينبوانا عندى مذاكرة
حياة بدلععشان خاطرى يا زوزا روحى انتى مع
ماما وحياتى
زينبجرى ناعم جرى
حياةيالا بقى
زينبحاضر بس عدى الجمايل
ارسلت حياة قبلة الى زينب فى الهواء
لتقول سمر وهى تنهض من على الكرسىلو خلصتو محايلة اللى هتيجى فيكو تلبس عشان ننزل
كان مالك يقضى يوم اجازتة فى النادى وخاصة فى ملعب الرماية فمن هواياتة اطلاق الڼار كان مالك يطلق الڼار على تلك المجسمات التى امامة بمهارة لياتية صوت عمر يقول بمرح مع ابتسامةحلاوتك وانت بتدرب ڼار يا صاحبى ولا اجدعها ظابط
توقف مالك عن اطلاق الڼار والټفت الى عمر ليقولازيك يا عمر
عمرتمام انت هنا من امتى
مالكمن الساعة 8 كدة
عمروقدرت تقوم دة احنا مخلصين شغل قرب الفجر
مالك الله اكبر فى عينك وانا قول صحتى فى النازل لية ما هو من قرك
عمرلا ياخويا مش من قرى من كتر حبك لحياة
مالك رافعا احدى حاجبيةحياة
هز عمر راسة علامة الموافقة ليقولايوة حياة هتفضل تحبها فى صمت كدة كتير هتقولها امتى لمى تعجزوا
مالك بابتسامةلا هقولها وقريب كمان لانى خلاص مبقدرش قادر ابعد عنها ثانية خصوصا انى اتاكدت ان هى كمان بتحبنى بس هستنى شوية كمان
ضړب عمر يدية امام وجهة وكأنة يلطم ليقوليالهوى مش هتقولها لية القطة كلت لسانك
مالكلا يا خفيف بس حابب اعملها مفاجأة مش اقولها بحبك كدة وخلاص لزم تبقى مميزة
عمر وهى يشير بيدة ليقول بتريقة والمهندس مالك ناوى يتكرم يقولهلها ازاى
وضع مالك يدة على كتف عمر ليقول لما يجى وقتها هقولك ودلوقتى يلا بينا نلعب ملاكمة
وضع عمر يدة على وجه ليقولملاكمة يبقى انا كدة ضعط
كانت مديحة جالسة فى بهو الفيلا تتحدث على الهاتف مع صديقاتهالتقول بجديةخلاص اوك لا اكيد هاجى
رأت مديحة شهد مقبلة عليها لتنهى المكالمة لتقول طاب سلام دلوقتى
جلست بجانب والدتها لتقول بابتسامةصباح الفل يا ماما
مديحةصباح النور يا حبيبتى اية اللى اخرك فى النوم كدة
شهدالنهاردة الجمعة يا ماما اليوم اللى برتاح فى عشان بعد كده مفيش راحة
مديحة بقلقلية بس
شهد مازحةعشان الامتحانات على الباب بتخبط عايزة اللى يفتحلها
ضحكت مديحة لتقولههههه ربنا يوفقك
وينجحك على قد تعبك
شهديبقى انا كدة سقط
مديحة بعد الشړ ان شاءالله هتنجحى وتبقى الدكتورة شهد
رفعت شهد يدها لتقولامين يارب المهم انا عندى ليكى خبر هيفرحك اوى
عقدت مديحة حاجبيها لتقول خير قولى
شهدهقول بس توعدينى انك تعمليلى اللى انا عاوزا
مديحةمش لما اعرف اية هو الاول
هزت شهد كتفيها لتقول لا اوعدينى الاول
مديحةخلاص اوعدك قولى بقى
شهدابنك مالك
مديحة باستغراب وقليلا من القلقمالو
شهدعقدتو اتفكت وبيحب
رفعت مديحة حاجبيها غير مصدقة لتقولاية بيحب بيحب مين
شهدحياة
مديحة حياة مين
شهدحياة صاحبتى اخت زينب يا ماما
مديحةبفرحة بنت سمر وانتى عرفتى ازاى
شهدالحكاية بدأت من يوم عيد ميلادي مشلش عينة من عليها فاكرة لما قال ان مش جانا هى اللى خلتو يحضر وكان حد تانى وقتها كان بيبص لحياة ولما رقصت مع وا غريب راح شدها منو وصمم انو يروحها من يومها وانا فتحت عينى عليهم وروحت الموقع اللى بيشتغلو فى و قصت شهد على والدتها ما حدث بين مالك وحياة وحديث حياة لشهد بالامس
مديحة بضيق واضحوانا كنت فاكرة ان سبب التغير دة جانا طلعت حياة هى السبب
شهدماما انتى زعلانة ان مالك بيحب حياة مش جانا
مديحة باعتراضلا لالا بالعكس انا فرحانة جدا وبعدين حياة بنت كويسة وكفاية انها رجعتلى مالك ابنى بتاع زمان انا بس مش مصدقة ان بعد كل اللى حصل مالك رجع يحب تانى ويثق فى حد دة كان فقد الثقة فكل الناس
شهدربنا قادر على كل شىء هو اينعم ابنك تعبها فى الاول وطلع عينيها بس يلا اهم حبوا بعض فى الاخر
مديحةالحمدلله
مدت شهد كف يدها لتقولايدك على مبلغ حلو حلاوة الخبر
ضړب مديحة كف شهد لتقولحلاوتك هتغديها بس مش دلوقتى لما يتجوزوا
زمت شهد شفتيها لتقوليبقى مفيهاش حلاوة ولا نيلة
مديحة بانزعاجلية يا فقر
شهداصل ابنك عامل فيها الواد التقيل فالح بس يقضيها نظرات وهمسات وغيرة اوفر وخوف على البت لكن لسة مقلهاش بحبك هى قالتها وهو لسة
مديحةهى قالت بحبك لمالك
شهدقالتها بس مش لمالك ليا انا وزينب لما كنا بنتكلم امبارح
مديحةلو مالك فعلا بيحبها هيقولها ومش ممكن يسيبها تضيع منو أبدا
لما ينتبة مديحة وشهد الى ذلك التى تتصنت عليهم وعينيها يملأها الكرة والڠضب
لتقول بقى تصدنى انا وتجرى وراها وتخدها الشقة وعملالى فيها قديسة وانتى مقضيها معا فى الخباثة ماشى يا ست حياة
فى السوبر ماركت كانت زينب تسير بتلك العربة التى بها بعض الاشياء وبجوارها والدتها تاخذ بعض الاشياء من على الارفف وتضعها فى العربة زينب وهى تجر تلك العربة ما كفاية بقى يا ماما انا تعبت
سمر وهى تضع الاشياء فى العربة كفاية اية احنا لسة جبنا حاجة وبعدين تعبتى من اية هو انتى بتعملى حاجة اصلآ طول اليوم قاعدة فى البيت مبتعمليش حاجة ولا بتساعدينى فى حاجة انا مش عارفة انتى هتفتحى بيت ازاى
زينب بتافف وهى تشير بيدها وانا يعنى هفتح الاندلس بعدين لزمتها اية المحاضرة دى ما انا معاكى اهو وبساعدك لولا ان انا اليومين
دول مشغولة شوية
سمر بسخريةانتى على طول مشغولة يا حبيبتى بتتعبى اوى ياعينى
زينبآمال مش لزم اتعب امال هبقى دكتورة ازاى
سمرطاب بطلى رغى خلينا نجيب باقى الطلبات
زينبحاضر ادينى سكت
مر وقت ليس بالكثير ورن هاتف زينب فضغط على زر الايجاب لتقول بجديةايوة يا مروان عاوز ايه
تخن مروان صوتة قليلا ليقولايوة يامروان عاوز ايه بحب مخبر يا ناس ولا ايه
زينب پغضببقى انا مخبر طاب اصبر لما
اشوفك هوريك المخبر دة هيعمل فيك اية
ضحك مروان ليقول ههههه اكتر حاجة بحبها فيكى عصبيتك دى بتجننى
زينبعصبيتى بس
مروان بنبرة ممتلئة بالعشق لا طبعا عنيكى العسلى اللى بتوهة فيهم ووقعونى فى حبك من اول نظرة طيبتك اخلاق العالية وقلبك اللى اخيرا رأف بحالى وخلكى تحبينى
زينبنعم نعم مين دى اللى حبيتك انا مبحبكش ولا حاجة
مروانهههه قديمة