الإثنين 25 نوفمبر 2024

قصه قبلة زواجها

انت في الصفحة 17 من 75 صفحات

موقع أيام نيوز

غير ماتسألنى ليه
تنهد حمزه وقالت حاضر بس ممكن ماتعيطيش انا هعملك كل الى انتى عايزاه بس من فضلك بطلى عياط 
رنا حاضربس زى ماقلت لك ياحمزه بسرعه 
قال حمزه خلاص ياستى عرفنا انك بتحبينى ومش قادره على بعدى وعايزه تتجوزينى بسرعه 
ضحكت رنا من بين دموعها وقالت انا مقلتش كده 
عند هذه الفكره تألمت رنا كثيرا فهل من الممكن ان يتركها حمزه والسؤال الاهم هل تقدر هى ان تعيش بدونه فهى منذ ان فتحت عيونها تحبه وبعدما تم عقد القران تعلقت به أكثر فكيف يمكن ان تستغنى عنه وعن وجوده فى حياتها
لمسه على كتفيها أيقظتها من أفكارها 
رامى رورو حبيبتى وصلنا 
أنتبهت رنا انها أمام منزلهم فقالت حمد الله ع السلامه يا آبيه تعبتك معايه 
رامى ماتقوليش كده وانا عندى أغلى منك 
رنا ربنا يخليك ليه
صعدت رنا ورامى الى شقتهم وأستقبلتهم ساميه بمباركه بارده دخلت رنا الى غرفتها وبدلت ملابسها وأمسكت هاتفها محتاره هل تهاتفه لتعلمه بوصلها ام لا تهاتفه فى النهايه قررت الا تهاتفه فهى تعلم انه بالتأكيد لن يهتم فكيف وهو محاط بالجميلات سيفكر بها
حاولت رنا النوم ولكنها لم تستطيع لذلك قررت ان تبعث له برسالة واتس آب 
حمزه انا وصلت أسكندريه 
والنتيجه لم يرد لقد رأى الرساله ولم يرد وهى كانت تعلم انه لن يرد ولكن منت نفسها ان يخلف توقعتها ويرد
بعدما أوصل حمزه رنا للباب دخلت دنيا معلنه عن وصول صفا والمحامى فهد وبدأوا مباحثتهم وأجتماعهم الذى دام لأكثر من ساعتين كان فيها الغائب الحاضر فكلما حاول ان يركز معهم تطفو صورة رنا الى خياله وهى حزينه ودموعها فى عيونها ثم يرجع ليؤنب نفسه على انه تركها تغادر من مكتبه حزينه وينظر الى هاتفه منتظر مكالمتها تطمئنه بوصلها 
لاحظت دنيا ان حمزه مستغرق فى أفكاره بعيدا عن الاجتماع فحاولت بحرفيه ان تغطى على ذلك وتحاول الا تجعل أحد يلاحظ ولكن صفا بذكائها وفطنتها لاحظت ذلك وأنتظرت انتهاء الاجتماع وأستعانت بعذر واهى لتمكث فى الغرفه بعد خروجهم
كلهم 
صفا بعدما جلست ع المكتب امام حمزه 
صفا شو بيك حمزه 
حمزه مفيش 
صفا كنت صافن طول الاجتماع 
حمزه صافن أزاى يعنى 
صفا متل ما بيقولوا بالمصرى سرحان 
حمزه والله يا صفا انتى عايزالك كتالوج 
صفا أها بتحاول تغير الموضوع بس ده بعدك راح تقولى هلا شو بيك 
حمزه مفيش مشاكل ف الشغل 
صفا مو عليه انت صافن بمرا 
حمزه مرا
صفا ايه مرا يعنى حرمه يعنى بالمصرى واحده ست 
حمزه ضاحكا ماشاء الله عليكى وعرفتى منين يا فهيمه 
صفا الى يحب حدا بيفهمه 
أنتفض حمزه واقفا وقال أيه ممكن أفهم كلامك ده معناه ايه 
صفا معناه الى وصلك بس يظهر ان قلبك مشغول 
حمزه انتى مش عارفه انى كاتب كتابى وخلاص ناقصلى اقل من سنه واتجوز 
صفا وشو فيها انت الى عطتنى أنطباع انو خطيبتك مو فارقه معك 
حمزه انا 
صفا أيى انت 
حمزه ازاى بئه ان شاء الله 
صفا لما راجل بيطلع بمرا متل ماكنت بتطلع انت فيه بيكون أكيد مابيحب مرته 
حمزه بس انا بحبها انا منكرش انى ببصلك بس ده لانك ست حلوه مش أكتر بس لازم تتأكدى ان الى فى قلبى وف عقلى هى مراتى وبس 
صفا متأكد 
حمزه متأكد جدا 
صفا تبقى محتاج تراجع نفسك ياحمزه الى يحب حدا ما بيشوف غيره عيونه بتكون عليه وبس وزى مابدك هى تستكفى بيك انت كمان أستكفى بيها
قالت ذلك وخرجت تتهادى فى خطواتها الى خارج المكتب بعدما أغلقت صفا الباب جلس حمزه على مكتبه يفكر وكلام صفا يتردد فى أذنه سمع هاتفه يعلن عن وصول رساله من رنا تعلمه فيها بوصولها 
لم يرد عليها فى وقتها لان أفكاره كانت مشتته بكلمات صفا هل بالفعل انه لا يكتفى بوجود رنا فى
حياته بالطبع لا فهى حلم حياته والمرأه الوحيده التى أستطاعت ان ټخطف قلبه هى الطفله التى انتظرها حتى نضجت وأصبحت تختصر كل مفهوم الانثى عنده أذا لماذا ينظر لصفا وغيرها وهنا رد غروره الذكرى وقال انها حاله مؤقته لانه لم يتزوج بعد ولكن عندما تصبح رنا زوجته فلن ينظر لغيرها وعند هذا الرد قرر ان يهاتفها ولكن رجع مره أخرى وقال سينتظر قليلا
أستيقظت رنا ونظرت فى هاتفها فوجدت ان حمزه لم يتصل ولا حتى رد على رسالتها قامت من سريرها فهى الآن لديها مواجهه حازمه مع رامى لتبلغه بقرارها او بالأحرى قرار حمزه بعدم دخولها الجامعه
خرجت رنا من غرفتها فوجدت زوجة أبيها وأخيها يتناولون العشاء
رامى أيه كل ده نوم يا رنا مكنتش بتنامى هناك ولا ايه 
رنا معلش يا آبيه كنت تعبانه من السفر 
رامى طب تعالى أقعدى عشان تتعشى 
جلست رنا وبدأت فى تناول طعامها بصمت
رامى بكره الصبح نروح نسحب ملفك م المدرسه عشان نلحق انتى بأذن الله هتكونى مرحله أولى ويادوبك...
قاطعته رنا قائله انا مش هدخل الجامعه يا آبيه 
القت ساميه بمعلقتها أما رامى فالصدمه الجمت لسانه وقال انتى بتقولى ايه 
رنا الى سمعته يا آبيه انا مش هدخل الجامعه
ساميه وده ليه ان شاء اللله
رنا حمزه مش راضى 
وهنا هتف رامى بسخط حمزه حمزه مين وهو يتحكم فيكى بتاع ايه 
رنا يا آبيه هو ....
رامى مقاطعا آبيه ايه بئه انتى خليتى فيها آبيه هو انا بقالى كلمه انتى بتسمعى كلامه وممشيكى وراه زى البهيمه وزى مابيقولك بتعملى ولا بتعملى حساب لحد 
رنا يا آبيه هو فهمنى الاسباب وانا مقتنعه بيها 
رامى أسباب ايه وأرف ايه ممكن اعرف ايه الاسباب دى 
رنا مش لازم يا آبيه النتيجه فى الآخر واحده انا مقتنعه وخلاص صرفت نظر عن فكرة الجامعه 
وهنا تدخلت ساميه حسبها صح ابن. زينب قالك جامعه وطب ومصاريف يامه فقال على ايه يوفر وانت ياضنايا الى كنت بتشيلها من بؤك عشان الدروس بتاعتها عشان تنجح وتبقى دكتوره يروح تعبك وشقاك بلوشى 
رنا لأ طبعا مش كده 
رامى بحزن وهو يقوم من على السفره انتى عارفه انا مش زعلان على فلوسى ولا على حلمى وحلم ابويه انى اشوفك دكتوره انا زعلان علييكى انتى يا رنا عشان انتى بدأتى التنازلات بدرى أوى وبدأتيها بحاجه كبيره اوى
دخل رامى الى غرفته وصفق الباب خلفه فقالت ساميه ياريتك كنتى قلتى من زمان كنتى وفرتى عليينا وعليكى المصاريف احنا أولى بيها اصلنا محناش غنيين وعندنا فلوس ياما كده زى سى حمزه بتاعك
لم ترد رنا وقامت ودخلت الى غرفتها وظلت تبكى 
دخلت ساره الى غرفة رنا فوجدتها تبكى فقالت يادى النيله هو من يوم ماتخطبتى يابنتى وانتى مقضياها عياط 
رنا ساره انتى نزلتى امتى 
ساره نزلت دلوقتى ياختى بيقولوا ف الشارع ان الميه مغرقه الدنيا وكانوا فكرينها ماسوره ضړبت اتاريها ياختى دموع البرنسيسه 
رنا انتى بتتريقى مانتى ماعرفتيش الى حصل 
ساره عرفت ياختى وفكرك ايه الى نازلنى رامى كلمنى وشايط وبيطلع من مناخيره ڼار زى التنين 
رنا انتى بتهزرى يا ساره 
ساره اه بهزر عشان انتى قلباها غم ونكد وعماله تعيطى فى ايه مانتى عارفه ان ده هيحصل ولا كنتى فاكره ان رامى هيتقبل الفكره بسهوله وهيسكت ويقولك برافو 
رنا ايوه بس ده زعل اوى 
ساره هيزعله شويه وهينسى رامى قلبه طيب
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 75 صفحات