قصه قبلة زواجها
كانت درجة جمالهم وذلك ليس فقط لجمالها ولكنها بها شئ وحشى يجذبك اليها بجمالها البرى الوحشى وبعيونها التى تشبه عيون الغزلان نعم فلقبها كانت الغزاله بين المجتمع المخملى
قطعت رنا أفكار حمزه وهى تقول بصوت رقيق حمزه فى حاجه
الټفت حمزه وبصعوبه أزاح عيونه عن الغزاله الشارده وقال بأبتسامه حاول أضافة فيها بعض العبث وقال ايه رأيك نطلع أوضتنا ونطلب الغدا فوق
لم يمهلها حمزه فرصه وسحبها من يديها مارا من امام أحلام دون ان يعيرها أى نظره وصعدوا الى غرفتهم ليغرقها معه فى عالم من العشق والجنون
بعدما انتهت موجة عشقهم طلبوا طعامهم فى الغرفه وجلسوا يأكلوا فى صمت الا ان فاجئها حمزه قائلا رنا بعد ما نرجع على آخر الاسبوع هنروح أسيوط عند جدى
نظر لها حمزه نظرته السوداء وقال أقعدى يا رنا وبلاش تتصرفى زى الأطفال
رنا انا بتصرف زى الاطفال
حمزه اه
رنا طب ياحمزه انا طفله ومش مسافره
حمزه بهدوء ماشى يارنا مدام انتى طفله فالأطفال ما بتاخدش رأيهم بتفرض عليهم الأمر الواقع
رنا بحنق بئه كده ياحمزه
حمزه وهو يسحب علبة سجائره ويذهب الى الشرفه هو كده يا روح حمزه
بعد قليل دخلت رنا الى الشرفه وهى مطأطأة الرأس شعر بها حمزه وقال دون ان يلتفت لها مش قلتى بتضايقى من ريحة السجاير
رنا
بخفوت بقيت بحبها
الټفت لها حمزه وقال مبتسماوهو يمد يده اليها وقال تعالى
حمزه وهو ېلمس على شعرها ليه يا رنا ليه تبقى بوشين هو انتى بتكرهى جدك
حمزه خلاص ياحبيبتى ماتخليش كلمتين قالهم رامى تأثر فيكى
رفعت رنا رأسها والدموع فى عيونها مابقتش عارفه أصدق مين أصدق ان جدى كان قاسى على أبويه ولا أصدق جدى انه كله ده عشان أمى وانها كانت صعبانه عليه
أبتسم حمزه وقال رنا انتى بتثقى فيه ولا لأ
رنا طبعا ياحمزه
أومأت رنا برأسها موافقه فأببتسم حمزه
مرت الأيام الباقيه من غير اى أحداث تذكر وخصوصا منذ أختفاء المدعوه أحلام فى صباح اليوم التالى قضوا أيامهم مابين الفندق والرحلات البحريه والجلوس امام الشاطئ
أتصلت دنيا بحمزه لتأكد عليه مووعد حفلة سيف الجيار
دنيا ماتنساش ياحمزه
حمزه خلاص يا دنيا أكدتى عليه خمسن مره
دنيا انت عارف انى بحب حفلات سيف
حمزه اممم بس المره دى انا هاخد رنا معايه
هتفت دنيا غاضبه رنا مين
حمزه رنا مراتى ايه نستيها
دنيا وايه علاقة رنا بشغلنا
حمزه انتى عارفه ان حفلات سيف مش بتبقى حفلات شغل زى الى بنحضرها على انها حفله وف الآخر بتقلب يأجتماع موسع حفلات سيف بتبقى حفلات أجتماعيه وانا حابب أخد رنا معايه
دنيا بلاش ياحمزه انت مش عارف ممكن تقابلك واحده من الى كنت تعرفهم وتبقى مصېبه
حمزه انتى ليه محسسانى انى زير نساء يا دنيا انتى عارفه انى عمرى ف حياتى ماتماديت مع اى واحده ورنا مراتى أعقل ست ف الدنيا وفاهمه ان الموضوع مجاملات أجتماعيه وبتثق فيه جدا
دنيا براحتك يا حمزه بس لعلمك انا رايحه سيف لما كلمنى أكد عليه انى آجى معاك
حمزه براحتك بس أكيد عزم عماد معاكى
دنيا عماد ملوش ف الجو ده ممكن تدينى رنا بئه عشان أقولها تلبس انهى فستان
حمزه لأ هى تلبس الى هى عايزاه
دنيا بس...
حمزه مفيش بس اله سلام
ولم ينتظر ردها وأغلق الهاتف
..................................................
أقيم الحفل بأحدى قاعات أكبر الفنادق وحضروه جميع رجال الاعمال وكثير من الوزراء ونوابهم
ظلت رنا طوال الطريق تفرك فى يديها الأثنين وهى حركه تفعلها عندما يصيبها التوتر
نظر حمزه الى يديها الصغيره وهى تفركهم وقال مالك بس ياحبيبى قلقانه من ايه
رنا مش عارفه حاسه انى خاېفه ومش عارفه .... هو انا شكلى حلو
سحب يديها وقبل كفها وقال قمر خليكى واثقه انك قمر
رنا انت بتقول كده عشان تطمنى
حمزه انتى بتكدبينى
رنا لأ بس
حمزه مفيش بس خليكى واثقه فى نفسك وواثقه ان جمبك الأسد
ضحت رنا برقه وقالت ماشى يا أسد
دخلت رنا وحمزه الى القاعه وتفاجأت بأن الكل انظاره موجه اليهم يشاهدون الرجل شديد الوسامه والذى سحب معه فتاه جميله ولكنها كل مافيها يوحى بالبساطه فبرغم ان فستانها السكرى بشريطه الذهبى مصمم من أشهر دور الأزياء ولكن رنا وضعت عليه حجابا رقيقا من اللون الذهبى وكعادتها أستغنت عن أدوات التجميل نهائيا فأصبح بعد ان كان فستانا عالميا اصبح فستانا بسيطا جدا كبساطة صاحبته
ضغط حمزه على يديها التى تتأبط ذراعه كنوع من انواع الدعم فرفعت نظرها اليه فأبتسم لها أبتسامه مشجعه أنستها الناس ونظراتهم
تفاجأت رنا برجل شديد الوسامه يقف أمامهم ويقول حمزه النصارى مش مصدق نفسى
حمزه والله زمان ياسيف
اكيد انتى المدام
وضع حمزه يده على ظهر رنا وقال اعرفك رنا مراتى
مد سيف يده ليسلم عليها ولكن حمزه سبقه ووضع يده فى يد سيف معلش يا سيف رنا مش بتسلم
سيف اه طبعا مفهوم
حمزه امال فين المدام عايزها تتعرف على رنا
سيف اه ديما اهى هناك مع بابا استنى
أشار سيف الى زوجته التى لبت ندائه وجاءت اليهم
نظرت رنا الى زو جة سيف التى
أبتسم حمزه وقال مبروك
التفتت ديما الى رنا وقالت أزيك معلش اصل سيف دايما يلهينى بحركاته دى ويخلينى مش بعرف اسلم على حد
ابتسمت رنا بموده وقالت ولا يهمك انا رنا
ديما وانا ديما تعالى نسيب الاتنين دول ونقعد انا وانتى
مع بعض طبعا ده بعدد أذن الأستاذ حمزه
التفتت رنا الى حمزه مذعوره من فكرة ان يتركها ويبتعد ولكنه قال لأ طبعا مفيش مشكله روحى يا رنا معاها
رنا اه ... ماشى
أخذت ديما رنا الى طاوله بعيده نسبيا عن الناس وقالت حسيت انك متوتره قلت هنا أحسن
رنا الصراحه ماتعودتش على جو الحفلات ده
ديما شكلك صغير انتى عندك كام سنه
رنا ١٩ سنه داخله ف العشرين
ديما ياااه دانتى صغيره اوى على كده لسه بتدرسى
رنا بأرتباك لأ
لم تعلق ديما على كلام رنا وكانت رنا ممتنه لذلك
وأستمر الحديث بينهم دون التطرق فى أمور خاصه الا ان تفاجئوا بظل يهبط عليهم
رفعت ديما رأسها وقالت بأبتسامه صفراء وبلهجة ترحيب زائفه اهلا مدام أحلام
رفعت رنا رأسها لتطالع القطه التى ظهرت لهم ولا تعلم لما شعرت بأنقباض فى قلبها
أحلام اهلا يا مدام ديما اه انهارده سيف هيحصرلنا مفاجأه رومانسيه. زى كل مره
ديما والله أسألى
أحلام سألته وبالمناسبه هو عايزك هناك
وقفت ديما وقالت لرنا طب تعالى يا رنا
احلام سيبى مدام رنا معايه سيف واقف مع رجاله كتير ومش هيعجب حمزه ان رنا تروح هناك
نظرت ديما الى رنا ولكن رنا طمأنتها وقالت روحى يا ديما انا هستناكى
دييما اوك مش هتأخر
ذهبت ديما وجلست أحلام امام رنا تطالعها بعيونها التى تحولت الى اللون الاخضر الغامق وقالت أستغربت اوى لما شفتك هنا
رنا ليه
احلام باين اوى ان العالم ده مش