الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

قصه قبلة زواجها

انت في الصفحة 31 من 75 صفحات

موقع أيام نيوز

بكره قولى مين هياكل الأكل ده اهو مسيره للزباله 
حمزه مفيش مشكله يا امى ندى الباقى للبواب واهو ناخد ثواب رنا كان قصدها ترحب بيكى 
زينب يوهو لهو فى حد بيرحب بحد فى بيته .... بيت ابنى يبقى بيتى ولا أيه 
حمزه طبعا يا أمى 
زينب اظاهر ده رأيك لوحدك يابنى اصل مراتك مانطقتش 
رفعت رنا رأسها من على طبقها وقالت مش محتاجه منى تأكيد ياطنط ان حضرتك فى بيتك 
زينب اه وماله
مرت فترة الغداء على رنا ثقيله لم تخلو فيها من مضايقات أم زوجها بعد الطعام قامت رنا ورتبت المطبخ وأحضرت الشاى ثم الحلو ثم العصائر كل ذلك وحماتها اما التلفاز تتابع احد المسلسلات وزوجها يعمل على الحاسب انتهت رنا من كل شئ ووضبت حقيبة سفرهم أستعدادا 
وعندما انتبهت وجدت نفسها قد نامت وان آذان الفجر
عندما سمعت آذان الفجر قامت رنا من مكانها بهدوء ووضعت يديها على كتف حمزه برفق وقالت حمزه.... حمزه.... أصحى ياحمزه الفجر آذن
فتح حمزه عيونه ثم أغمضها مره أخرى وبعدها فتحها لتطالعه وجه رنا الشاحب من كثرة البكاء وكأنها لم يكفيها انها نامت ودموعها على وجنتيها بل أستيقظت لتجددهم سحب حمزه كف رنا من على كتفه و فى باطنه وهو يقول صباح الخير
شعرت رنا ان جسدها انتابته القشعريره فسحبت كفها من يديه وقالت وهى تهرب من نظراته صباح النور الفجر آذن 
حمزه اممم طيب أستنى أصحى امى ونصلى كلنا 
رنا حاضر
توضأحمزه وأيقظ والدته وصلوا الفجر جماعه ثم فطروا وبدلوا ملابسهم ثم أستقلو المصعد الى الأسفل
حياهم حارس البناء الذى كان يجهز لهم السياره وفتح الباب الأمامى لتذهب رنا بتلقائيه لتجلس فيه ولكن حمزه وضع يديه امامها ليمنعها من الجلوس وقال ده مكان أمى
خجلت رنا وقالت لتدارى خجلها اه طبعا اسفه ماخدتش بالى 
أقبلت علييهم زينب وجلست بالمقعد الامامى وجلست رنا بالمقعد الخلفى ظلت رنا اغلب الوقت صامته ولكن زينب لم تكف عن الثرثره حتى ان لم يعيرها حمزه اهتمامه او يرد عليها فلا يهم
وضعت رنا رأسها على النافذه وهى تفكر هل أيام العسل انتهت بهذه السرعه هل بهذه السرعه بدأت الخلافات الزوجيه هل من الممكن ان يكون حمزه صادقا ولم ېخونها ولكن ماتفسير وجود احمر الشفاه على ياقة قميصه هل من الممكن ان يأتى اليوم ويتزوج حمزه بأخرى كما قال لها
أفكار كثيره ومئات الأسئله دارت بعقلها وهى شارده أفكار أصابتها بالصداع وجعل رأسها يطرق كالمطرقه
وصلوا أخيرا الى أسيوط وكالعاده تم الترحيب بهم من قبل الحاجه فاطمه أحتضنت فاطمه رنا بشده وقالت يا مرحب بالدره يامرحب نورتوا الصعيد كلاته 
رنا منوره بيك يا جدتى عامله ايه وصحتك عامله ايه 
فاطمه بخير نحمد الله ونشكره روحى يانضرى جدك مستنيكى فى الجاعه الكبيره 
أرتبكت رنا ولم تجد نفسها الى تنظر الى حمزه وكأنها تستنجد به 
لب حمزه ندائها الصامت وأمسكها من يديها وقال تعالى ندخله سوا
سحب حمزه رنا ودخلوا الى القاعه الكبرى حيث يجلس الجد
التفتت زينب الى فاطمه بعدما دخلوا وقالت شوف ياختى البت السهونه بصيتله بصه خليته راح وراها ولا كأنها سحراله
ضحكت الحاجه فاطمه وقالت يجازى شطانك يا زينب انتى بتغيرى ع ابنك من مرته 
زينب بحنق مش مسألة غيره فى أصول لازما نمشى عليها 
فاطمه وهى دره اتعدت الاصول فى ايه يا زينب
زينب مش شايفاها ياحاجه سحبت الواد قدامنا ازاى من ايده من غير لاحياه ولا خشى 
فاطمه عرسان يا زينب عرسان ولسه فى شهر العسل سبيهم يخدلهم يومين 
زينب عرسان.... وماله
طرقت رنا الباب وسمعت صوت جدها الرخيم يقول ادخل 
دخل حمزه وسلم على الجد وبعدها دخلت رنا التى رغما عنها ورغم ڠضبها منه وجدت نفسها وتقول وحشتنى اوى يا جدى 
الجد وانتى كومان يا دره اتوحشتك جوى يابتى 
هتف حمزه بمرح وقال ماكفاى ياجدى انا راجل غيور 
الجد روح ياولد العب بعييد 
حمزه بئه كده ماشى انا طالع اخد دش وأغير هدومى وهجيلك تانى ياجدى 
الجد روح وعوج على ما جد ماتجدر حكم انى اتوحشت الدره جوى 
حمزه جدى انا كده هقلق منك انت شكلك بتوزعنى 
الجد به مش انت الى جلت رايح تسبح روح ياولدى الله يرضى عنيكى خلينى اشوف الدره عيونها شارده ليه 
حمزه وهو يرمق رنا بنظرات لم تفهم معناها وقال بهدوء ماشى ياجدى بس اتمنى انى مكنش انا السبب فى النظرات الشارده الى بتقول عليها دى
قال حمزه ذلك وهو يرسل لرنا نظره تحذيريه وكأنها رساله صامته تخبرها الا تبوح بما بينهم لأحد خرج حمزه من الغرفه بعد هذه النظره وترك رنا مع جدها
الجد ها جولى لجدك العجوز مالك فيكى ايه
نظرت له رنا بحزن وقالت هو صحيح ياجدى انك قطعت الفلوس عن بابا الله يرحمه ولما رجع وطلب منك الفلوس شرطت عليه يتجوز امى 
الجد حوصل يابتى 
رنا بعدم تصديق ايه مش ممكن 
الجد ايه كنتى متوقعه انى اجول ماحصولش لأ حوصل 
رنا طب ليه 
الجد بتسألى ليه وعايزه تعرفى ولا خلاص متوكده انى مذنب فى حجك ابوكى الله يرحمه ومرته وأخواتك
رنا يعنى ايه 
الجد يعنى رامى ملا دماغك منى وخلاكى كرهانى وماعايزاش تسمعى منى 
رنا بهدوء انا مقدرش اكرهك ياجدى وعايزه اسمع
منك 
الجد بوكى من زمان وكريمه مكتوبه على اسمه لا عمره اعترض ولا جال لأ لحد ماجابل ساميه وجه جالى عايز يخطبها ما أكدبش عليكى انى رفضت البت امانه عندى وابوها ماټ وسابها فى رجبتى وهى على اسم ابنى رفضت وهو عاند جدامى لفتره وبعدها سكت وخطبناله كريمه وعملنا ليله تتحاكى بيها البلد كلتها وبدأنا نجهز شوجتهم وأشترينا الشوار وعزمنا الخلايج وجبل الفرح بتلت أيام الأجيه لامم خلجاته وماشى وتارك وراه مكتوب يجول انه هيتجوز ساميه
رنا كل ده انا عارفه بس ليه تمنع عنه فلوسك وتخلى يعيش فى الفقر وانت ربنا فاتحها عليك
الجد عشان كريمه عشان كريمه الى سمعتها بجيت فى الارض والناس مرحموش جلبها العليل وجالوا عليها كلام يا ما كانت عايشه مېته بالحيه نفس داخل ونفس خارج ولما تفكر تخرج كان الناس يسموا بدنها بكلام ماسخ ترجع تعبانه وابوكى عايش حياته واتجوز الى بيحبها وخلف بدل العيل اتنين ونسى انه خلف وراه مرا مکسورة الجناح للسنة الناس الى مابترحمش عايزانى بعد ده كله اروح اعطيه من فلوسه واريح عيشته وهو سود عيشتها وجتلها بالبطئ 
رنا............
الجد كنت عايزه يتعب فى حياته يمكن يرجع 
رنا ولما يرجع تشترط عليه يتجوز امى عشان تساعده 
الجد ده الى كان فى يدى عشان يتجوزها ويردلها كرامتها الى هدرها ابوكى لما راح وهملها 
سكتت رنا وقالت بحيره مش عارفه ياجدى مش عارفه ده صح ولا غلط
الجد انى راجل على أدى ومنيش متعلم تفكيرى وهدنى اعمل كده صحيح اتأخر عليها اكتر من عشر سنين بس ف الآخر ماټت وهى مرته زى ما وعدت ابوها وانى واثج ان رغم ان ايامها مع ابوكى كانت جليله الا انها كانت مبسوطه وياه والفرحه مكنتش سيعاها 
رنا مش عارفه ياجدى ... مش عارفه اقولك انت صح ولا غلط 
الجد انا ضميرى مستريح وان كان على رامى ابو راس يابس هياجى يوم
30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 75 صفحات