الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصه قبلة زواجها

انت في الصفحة 37 من 75 صفحات

موقع أيام نيوز

شهور 
ديما ليه 
رنا بتقولى انى ضعيفه بس انا مش مقتنعه 
ديما بس ادام ده رأى الدكتوره اسمعى كلامها لو عايزانى اوديكى للدكتور الى برحله هو دكتور كويس واهوتسمعى رأيين بدل رأى واحد 
رنا ياريت خلاص هستأذن حمزه وارد عليكى 
ديما ماشى لو كده ادينى تليفون
أستمرت الزياره لمدة ساعتين وبعدها ذهبت ديما ورتبت رنا شقتها وبدلت ملابسها أستعدادا للذهاب الى منزل والدة حمزه 
وصل حمزه الى منزله وبدل ملابسه وركبوا سيارتهم متجهين الى منزل والدته
وصل حمزه ورنا واستقبلتهم والدة حمزه 
حمزه الواد طارق فين 
زينب نايم م الصبح غلبت اصحيه ولا كأنه بقاله سنه مداقش النوم 
حمزه طب انا هروح اصحيه عقبال ماتجهزوا الاكل
دخلت رنا مع حماتها الى المطبخ فبادرتها حماتها قائله جت مرات سيف عندك انهارده 
رنا اه 
زيينب وهى لسه فاكره تجيلك انهارده 
رنا مهى كانت مسافره ولما رجعت جت علطول 
زينب اها ... هى حبله باين 
رنا اه
وتخيلى سافرت وهى حامل 
زينب شفتى انتى بس الى خاېفه على روحك زياده عن اللزوم 
رنا انا لا والله انا بس خاېف حمزه يزعل انى ماسمعتش كلامه وكل لما اجى اكلمه ف الموضوع يسكتنى ويقولى ماتفتحيش الكلام ده تانى 
زينب مهو هيقولك ايه ... هيقولك احبلى عشان ترجعى تقولى له انت السبب فى تعبى يكتم فى نفسه ياضنايا ويقهر روحه 
رنا تفتكرى ياطنط 
زينب اه طبعا ... اسمعى منى انتى متاخديش البورشام وسبيها على ربنا 
رنا يعنى مقلوش 
زينب اوعى ... هيقولك لأ عشان ما يكسرش بخاطرك ويكسره خاطره
سكتت رنا ولكنها انتبهت على صوت زوجها وأخيه وهم ينادوهم
رنا حمزه بينادى 
زينب وهى تضع يديها على كتفها اسمعى كلامى وارمى شريط البورشام وماتاخديش منه فهمتى 
رنا فهمت
خرجت زينب ورنا من المطبخ ومعهم اطباق العشاء فوجدوا حمزه وطارق جالسين على السفره
حمزه ايه... موتنا م الجوع 
زينب ماخلاص اهو عامل غاغه ليه
رنا بخجل ازيك ياطارق حمد لله على السلامه
رفع طارق رأسه للحظه ونظر لرنا وابتسم ابتسامه حزينه وقال بخير الله يسلمك يا مرات اخويه
وكأنه يناديها بهذه الصفه ليذكر نفسها بوضعها الجديد فطارق منذ زمن وهو يحب رنا وكان يمنى نفسه ان تصبح زوجته ولكن عندما عرف عرض عمه واصراره على ان حمزه هو من يتزوجها قرر ان ينسحب وطلب نقله الى ادارة بلد أخرى
شرعوا فى تناول الطعام وبعد الانتهاء ساعدت رنا والدة حمزه فى ترتيب المكان والمطبخ وبعدها رجع حمزه ورنا الى منزلهم
دخل حمزه ورنا وبدلوا ملابسهم وكالعاده جلس حمزه على اريكته ممسكا بجهاز الكمبيوتر خاصته
جلست رنا بجانب حمزه وقالت بتوتر حمزه 
حمزه دون ان يرفع رأسه أقسم بالله يا رنا لو قلت لى انزلك لعبه لكون مكسر التليفون على دماغك 
رنا لأ مش عايزه لعبه انا عايزه حاجه تانيه 
حمزه قولى 
رنا ديما قالت لى انها بتتعامل مع دكتور نسا كويس وقالت لى انها ممكن تاخدنى معاها و... آاآآه 
تأوهت رنا عندما امسكها حمزه من ذراعيها پعنف وهو يقول تروحى فين ياختى 
رنا لدكتورالنسا هو فى ايه بس 
حمزه پغضب وكمان مش عارفه فى ايه ... عايز تروحى لدكتور راجل يارنا .. ليه فاكرانى ايه 
رنا وايه يعنى ماديما بتروح 
حمزه مليش دعوه بحد ... انا ليه دعوه بنفسى وانا راجل مقبلش ان مراتى يكشف عليها راجل ... فاهمه 
رنا اه فاهمه ... سيب دراعى بئه وجعتنى
انتبه حمزه انه كان يضغط على ذراعها پعنف فتركه نظر لها فوجدها تمسك بذراعها وتدلكه والدموع فى عيونها فجزع وترك حاسوبه وقام وبحركه واحده كانريحملها من جانبه 
شهقت رنا وقالت حمزه انت بتعمل ايه
حمزه بكشف عليكى مش انا أولى من دكتور فؤاد 
رنا برقه زياد ياحمزه اسمه زياد 
حمزه طب مانا بقول فؤاد هو انا قلت حاجه
ليبدأوا رحلتهم الخاصه التى تعمدت رنا فيها ان تتخلف عن موعد دوائها
......................
مر شهر عادت فيه زينب لمنزل حمزه ورنا وكالعاده حمزه دائما مشغول بالعمل وزينب مهمتها فى الحياه هى ان تتفنن فى مضايقة رنا ورنا كالعاده مستسلمه ومتوتره وتشعر انها ترتكب چريمه لانها منذ ذلك اليوم وهى تركت العلاج نهائيا وفى الايام الأخيره كانت تشعر بغثيان ودوار شديد و لكنها كانت خائفه من ان تكون مجرد تهيئات وخائفه ايضا الا تكون تهيئات وتكون حامل فهى تخشى رد فعل حمزه
كانت رنا تعد الفطور عندما هاجمها الغثيان كالعاده وعندما ذهبت للحمام واغلقت باحكام وافرغت كل مافى معدتها شعرت بدوار شديد حاولت التماسك وغسلت وجهها وخرجت من الحمام فوجدت حمزه منتظرها امام الحمام وعلى وجه علامات القلق
حمزه رنا .... مالك ياحبيبتى 
رنا بضعف مش عارفه اظاهر خت برد 
حمزه طب تعالى
اسندها حمزه الى السرير وساعدها على ان تتمدد عليه وهو يمسح على جبينها ويقول اجيبلك دكتو ر 
رنا لأ مفيش داعى هبقى كويسه
دخلت والدة حمزه عليهم ايه الى حصل مالها رنا 
حمزه مش عارف يا أمى تعبانه وبترجع ودايخه
وهنا اطلقت زينب زغروطة وقالت الف نهار ابيض ... الف نهار مبروك 
حمزه هو ايه الى الف مبروك انا مش فاهم حاجه 
زينب رنا حامل ياحبيبى دى حاجه واضحه زى السمس
نظر حمزه الى رنا نظره لو كانت النظرات ټقتل لكانت صرعتها أرضا وقال بصوت منخفض ولكن يظهر فيه كل علامات الڠضب صحيح انتى حامل ... انتى بطلتى تاخدى البرشام ........
الحلقه الحادية والعشرون 
سكتت رنا وهى لا تعرف بماذا ترد على سؤال حمزه ... هل تخبره انها توقفت عن اخذ الحبوب بأرادتها ام تخبره انها ببساطه نسيتها نعم هى كلمه بسيطه لقد نسيت لما تعجز عن قولها
نظرت رنا لحمزه بعجز ووهزت رأسها يمينا ويسارا 
صړخ حمزه پغضب اتكلمى قولى لى كنتى بتاخدى الحبوب ولا لأ 
رنا بخفوت لأ
نظر لها حمزه مصډوما وقال لأ .... لأ مكنتيش بتاخديهم كنتى بتكدبى عليه 
رنا بدموع انت مكنتش بتسألنى 
حمزه لاننا اتكلمنا واتفقنا ... مكنتش معتقد انك هتضحكى عليه 
رنا پبكاء لأ ... مضحكتش عليك والله 
حمزه لأ ضحكتى عليه يا رنا وانا مش هعديها
رنا پخوف يعنى ايه !
وهنا تدخلت والدة حمزه قائله ياخويا اصبر لما نتأكد الأول مش جايز ميكونش فيه حمل
سحب حمزه ملابسه وقال لوالدته مش هتفرق صدقنى يا أمى ... حامل مش حامل مش هتفرق
قال ذلك وخرج من الغرفه صافقا الباب خلفه پعنف
نظرت رنا الى حماتها وقالت قلت لك هيزعل 
جلست زينب بجانبها وربتت على كتفيها وقالت ولا يهمك هو هيتزرزر شويه وبعدها هيهده ... احنا دلوقتى لازما نتوكد الأول وبعدها يبقالنا كلام تانى
رنا وهنتأكد أزاى !
زينب نبعت نجيب البتاع ده من الصيدليه العصايه الى بيبين الحمل
رنا بيبى تشيك 
زينب اهو ده اكتبى اسمه فى ورقه وانا ابعت البواب نجيبه 
رنا طب وحمزه 
زينب پغضب بلا حمزه بلا نيله نتأكد الأول 
رنا حاضر
بعد قليل وقفت رنا وبيديها اختبار الحمل ويطالعها الخطين الوردين بوضوح وكأنهم يثبتوا حملها دون اى مجال للشك
شعرت رنا بالدموع ټحرق مقلتيها وهى تمسك بأختبارالحمل وتقول بصوت منخفض حامل .... انا حامل 
اطلقت زينب زغروطه عاليه واحتضنت رنا المزهوله وهى تقول الف مبروك ... الف مبروك يامرات ابنى 
رنا وهى تبكى حمزه هيزعل منى هيزعل منى اوى 
زينب بس يابت بطلى عبط هيزعله شويه وبعدها هينسى ابنى وانا عارفه ... ياله ياعين امك
36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 75 صفحات