الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية العشق الذى احيانى بقلم فاطمه محمد

انت في الصفحة 13 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

سيف و هي تشتعل منه
اسيا اسمع بقا البني ادمه دي انا مش عاوزها تحتك ببنتي فاهم
سيف بمقاطعه اسمعي انتي يا اسيا صوتك العالي ده ميترفعش كده تاني و خصوصا عليا انتي فاهمه
اسيا بعند لا مش فاهمه يا سيف و بيتك ده انا سيبهالولك انت و مراتك العقربه دي
و فتح باب الغرفه ليجدها توضب حقيبتها
سيف و لم تؤثر فيه دفعها له ليمسك يديها اسيا بطلي الاسلوب ده انتي مش صغيره المفروض تبقي عاقله عن كده
اسيا بتهكم عاقله هو انت خليت فيا عقل و بعدين خد هنا انت ازاي تروح معها انهارده ها لا و جايالي بكل بحاجه تقولي
لتقوم بتقليد ريهام لا استني سلمي علي سيف الاول داخل ورايا اهو اصل احنا جاين سوا
يعني بصراحه مشفتش بجاحه كده و كله بسبب حضرتك ليه عشان البيه مش همه غير نفسه و بس و مش مهم انا بقا اۏلع مش كده مفكرتش شكلي هيبقا عمل ازاي لو حد شافك معها ده لو مكنش حصل
ليقترب منها سيف و يحاوط راسها بيديه محصلش و موصلتهاش ممكن تهدي
اسيا و هي تحاول التحرر من يديه ابعد عني
سيف و هو يحاول تهدئتها هشششش اهدي خلاص وحياتك ما وصلتها
لينظر لعينيها و يرفع ذقنها
سيف و هو يصحبها لخارج الغرفه ريهااااام
خرجت ريهام من غرفتها و هي فزعه
ريهام پخوف نعم يا سيف
ضيق عينيه و هو يسئلها روحتي ازاي انهارده
ابتعلت ريقهام پخوف فهي فهمت من سؤاله ان اسيا اخبرته لټلعن و تسب في اسيا فهي تخرب عليها مخططها
ريهام بثقه روحت لوحدي يا سيف ما انت عارف اني اشتريت الحاجه و بعد ما خلصت جيتلك عشان توصلني و انت مرضتش
نظرت لها اسيا باستنكار انتي مقولتيش كده انتي قولتي ان سيف اللي وصلك و انكو جايين سوا
ريهام بتلعثم اا انا لا اكيد فهمتيني غلط انا
قاطعها سيف بصرامه و نبره مخيفه ادخلي اوضتك يا ريهام و استنيني جايلك
خاڤت ريهام كثيرا فهي تعلم انه سيغضب عليها اما اسيا فنظرت له بضيق و شعرت بالغيره تنهش قلبها فهي لاتريده ان يجتمع معها بمكان واحد
دخلت ريهام غرفتها و الټفت سيف ل اسيا لتنظر له بضيق و غيره رآها بعينيها و دخلت غرفتها و اغلقت الباب في وجهه
ارتسمت ابتسامه علي وجهه فهو

قد راي الغيره بعينيها و تصرفانها اليوم اذا فحبيبته ليس من المستحيل ان تعشقه و تبادله حبه اذا فعليه ان يبذل بعض المجهود ليحصل علي قلبها و عقلها بل و كيانها باكمله
اتجه لباب غرفتها و دخل غرفتها ليجدها تجلس علي الفراش تفرك يديها پغضب لترفع يديها لتقابل نظرته الفاحصه لها
اسيا في باب يا بني ادم انت عشان تخبط عليه مش كده و لا ايه
اسيا و هي تنهض و صاحت بسخريه انسي و هي دي حاجه تتنسي برضو
سيف بابتسامه طب كويس والله انك فاكره اني جوزك
ليرفع يديها و يمسد علي وجنتيها لتبتعد عن يديه و ترجع خطوه للخلف
سيف بايماءه هطلع
م يا حلوه
ليغلق معها و هو يفكر بها فهي لم تفارق مخيلته منذ ان جلس معها لا يحبها و لكنه يريد ان يستمتع معها قليلا
استيقظت اسيا من النوم و هي تشعر بشئ يداعب وجهها لتفتح عينيها لتبتسم لروئيه سيف امامها
سيف بابتسامه صباح الخير
اسيا بابتسامه صباح النور
و سريعا ما لاحظت ابتسامتها له و دخوله غرفتها لتتحرك لنهايه الفراش و هي تشد الغطاء عليها 
اسيا و هي تبتلع ريقها انت بتعمل ايه هنا مش قولتلك امبارح متدخلش هنا تاني
سيف بابتسامه حبيبتي انتي مراتي و
قاطعته پغضب متقولش مراتك انت سامع
اقترب سيف منها .. لا مش سامع سمعي ضعيف قولي كده قولتي ايه تاني
قاطعهم طرق الباب
سيف و هو يمسح علي وجهه پغضب ممن يطرق الباب ثم نهض و فتح الباب ليجظها فريده برفقه الداده
ليقوم بحملها 
سيف صباح الخير
فريده صباح الخير يا سيفو
سيف بضحك فطرتي
اؤمات له فريده ليردف سيف
سيف طب ماما مفطرتش لسه و صاحيه متأخر كمان متخليهاش تنزل غير لما تفطر اتفقنا
فريده بطفوله اتفقنا
سيف و هو يلتفت ل اسيا فوجد علامات الخجل تبدو علي وجهها انا نازل ورايا شغل كتير و كمان هقعد لبليل فخلصي شغلك وروحي مش تستنيني
اومات اسيا له و غادر سيف
و نهضت اسيا و تناولت وجبه فطورها و بعدها صعدت ليرن هاتفها فوجدته رقم غير مدون
اسيا الو
المتحدث دكتوره اسيا صاحبه مستشفي الدمنهوري
اسيا باستغراب ايوه انا مين حضرتك
المتحدث انا واحد عاوز يكسب فيكي ثواب و عاوز ينقذ المستشفي بتاعتك من الضياع
اسيا بانعقاد حاجبيها انت بتقول ايه انا مش فاهمه منك حاجه يا بني ادم
المتحدث بتوضيح هفهم حضرتك المستشفي بتاعه حضرتك بيحصل فيها عمليات مشبوهه بليل
اسيا پصدمه عمليات ايه و مشبوهه ايه انت جبت الكلام ده منين
المتحدث ايوه عمليات مشبوهه يا دكتوره يعني اعضاء لمؤاجذه و اللي بيعمل العمليات دي دكتور سيف جوز حضرتك
ظلت اسيا علي صډمتها لا تستوعب ما سمعته لتتلفت حولها و مسكت حقيبتها و خرجت من الغرفه لا تعلم ماذا عليها ان تفعل الان و كيف تتصرف مع سيف هل تصدق ما سمعته عنه فهناك شعور داخلها يخبرها بأن سيف لا يمكن ان يفعل هذا الفعل الدنيئ و لكنها سمعته امس كان يحدث احدهم بالهاتف و يخبره بان لا يقلق و انه سيفعل العمليه اليوم لتهز راسها و تنفض تلك الافكار من راسها و ظلت في هذا الصراع حتي وصلت المستشفي لتنزل من السياره و تتجه لمكتبها و كان يبدو علي وجهها علامات الحيره و الصدمه فرآتها ريهام عند دخولها المستشفي فابتسمت بخبث فمن الواضح ان اسيا مشتته و ستصدق هذا الكلام عاجلا او اجلا
اخرجت ريهام هاتفها من جيب البالطو و اتجهت لمكان خالي و هادئ و هاتفت معتز
ريهام بفرحه صاحبتك جت ووشها ميتوصفش
معتز بشړ و لسه استني بس عليا
ريهام و هي تتذكر بس انا خاېفه تروح تحكي ل سيف عن المكالمه اللي جتلها الصبح لو قالتلو هيدور ورانا لحد ما يعرف
معتز بتأكيد متقلقيش اسيا اضعف من انها تقوله اللي حصل هي كل اللي هتعمله هتواجهه باللي عرفته و ده اللي مطلوب لكن حته انها تقوله عرفت منين دي استحاله تعملها و بعدين اسيا مندفعه و متهوره و مش بتشغل دماغها
ريهام ماشي انا هروح دلوقتي اكمل شغلي و لو عرفت حاجه هكلمك
معتز ماشي
لتغلق معه الهاتف و ترجع لعملها
في مكتب اسيا
ظلت مشتته لا تستطيع العمل و لا التفكير باي شئ
اسيا لنفسها و

بعدين يا اسيا هتفضلي ساكته كده كتير
اسيا طب اعمل ايه طيب
اسيا لنفسها قومي اتحركي علي مكتبه وقوليله اللي حصل معاكي و المكالمه اللي جتلك مش يمكن يطلع مظلوم و حد مسلط اللي كلمك
اسيا مظلوم!!
و بعدين يعني اللي هيكون مين مسلطه يقولي الكلام ده و مصلحته ايه
اسيا لنفسها لا ده في كتير و اولهم ريهام انتي نسيتي انها حامل منه و انك انتي العقبه الوحيده اللي في طريقها
اسيا پصدمه معقول معقول تكون ريهام
ثم نهضت من علي مكتبها سريعا و اتجهت لمكتب سيف و طرقت الباب و دخلت الغرفه فلم تجد احد لتتآفف و كادت تخرج و تغلق الباب لتجد سيف في وجهه
سيف بابتسامه عاشقه اسيا خير اللي جايبك مكتبي
توترت اسيا كثيرا من تلك الابتسامه التي ټخطف قلبها و تشتتها
اسيا و هي تبتلع ريقها كنت جيالك عاوزاك في موضوع مهم
سيف و هو يغلق الباب طب تعالي اقعدي و قولي اللي انتي عايزاه
جلس سيف امامها و ظلت هي صامته لا تعرف كيف تخبره
ثم رفع ذقنها بيديه و تقابلت عينيهم
اسيا بتوتر حصلت معايا حاجه الصبح و عاوزه احكيهالك
سيف بتركيز احكي
اسيا انهارده الصبح بعد ما انت نزلت و انا فطرت و طلعت البس لقيت الموبايل بيرن و لقيته رقم غريب فرديت لقيت واحد رد عليا و بيقولي كلام غريب و صمت قليلا
سيف كملي يا اسيا
اسيا بتلعثم و قالي انه في عمليات مشبوهه بتتعمل في المستشفي و انه انت اللي بتعمل العمليات دي
سيف و ملامحه لم تتغيير صدقتيه
اسيا بتلقائيه مكنتش جيت و قولتلك اللي حصل لو صدقته فعلا كنت هتلاقيني بواجهك و بزعق مش بحكيلك
سيف بفرحه داخليه من حديثها و ايه اللي خلاكي مصدقتيهوش
اسيا انا مش هكدب و اققولك اني مشكتش فيك لا دماغي قعدت تفكر و اتشتت بس انا و انت قعدنا كم سنه نشتغل مع بعض و انا شايفه حبك لشغلك و بعدين انت مش محتاج انك تعمل حاجه زي دي
سيف بتسئاول اومال ايه اللي خلاكي شكيتي من الاول مدام انتي عارفه حاجه زي دي
اسيا بتوضيح منا قولتلك اتشتت و خصوصا اني سمعت مكالمه ليك امبارح و انت بتقول لحد ميعاد عمليه انهارده
سيف اها دي حقيقه و انا قولتلك الصبح اني عندي عمليه انهارده
اسيا و ده من ضمن الاسباب اللي خلتني مشكش فيك انك قولتلي و بعدين في حاجه كمان انا شكه فيها
سيف بانعقاد حاجبيها ايه هي
اسيا احمم حاسه انه ريهام هي اللي ورا المكالمه
ارتسمت ابتسامه علي وجه سيف لم تفهم اسيا معناها و بعدها قال
سيف مش ريهام بس يا اسيا معتز كمان معاها
عادت اسيا غرفه مكتبها بعدما اخبرها سيف بكل شئ لم تكن تتوقع ان يكون سيف بهذا الذكاء و انه يعلم بكل ما يحدث من حوله
ثم اتجهت لمكتبها و اخذت حقيبتها حتي تعود للمنزل و تبدء ما امرها به سيف
اما ريهام رآتها و هي تخرج من المستشفي و علامات الاجهاد تبدو علي وجهها لتتسع ابتسامتها
ريهام و لسه لما تواجهي سيف هتشوفي الوش التاني و هتخليه يكرهك استني بس عليا يا انا يا انتي يا اسيا
في المساء
كانت ريهام في الصالون تنتظر عوده سيف و اسيا فاسيا خرجت منذ ساعه تقريبا و تاكدت ريهام بانها ذهبت للمستشفي من معتز
لتسمع صوت سياره سيف لتبتعد سريعا عن النافذه و جلست امام التلفاز
ليفتح الباب و يظهر منه سيف و هو يمسك اسيا من ذراعيها
سيف پغضب چحيمي ادخلي يا هانم
منعت ريهام ابتسامتها من الظهور و اتجهت ناحيه سيف
ريهام بتمثيل في ايه يا سيف بتزعق كده ليه مالك
اسيا اااااه اوعي دراعي يا مچنون انت و بعدين انت كمان ليك عين يا بجاحتك يا اخي بس انا هوديك في ستين داهيه
سيف انتي مجنونه يا بت انا هاوز اعرف الكلام الاهبل ده جبتيه منين مين اللي قالك التخاريف دي
اسيا بتهكم تخاريف و لما هي تخاريف انتي متعصب كده ليه و لا عشان انا
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 24 صفحات