الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية العشق الذى احيانى بقلم فاطمه محمد

انت في الصفحة 16 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

و سيف هيتجوز حلا
في منزل حسين والد ايه
كانت ساميه تبكي بحرقه علي ولدها التي فارق الحياه باپشع الطرق فطارق قام بابلاغهم بمقتله و علمزا انه مازال يتم التحقيق في هذه الحريمه لا احد يعلم من قټله و لماذا قټله كل ما يعلمونه انه قتل باپشع الطرق و هي الدبح
اما ايه فكانت دموعها تنهمر عليه لا تنكر بانها لم تعد تحبه و لكنه بالنهايه ابن عمها حسن الذي كانت تعشقه فهو من كان يصبرها علي معتز دائما حمدت الله انه ټوفي قبل ان يري هذا اليوم و يري ابنه چثه هامده لتستمع لصوت هاتفها لتجده رقم غير مدون فتجاهلته و اغلقت هاتفها
اما في الجهه الاخري
كان القلق ينهش قلب باهر عليها فهو علم بوفاه ابن عمها من والدها عندما حدثه ليطمئن عليها ليزداد غضبه و يشغل بالغيره الشديده غهو يعلم بان معتز كان زوج ايه السابق
باهر بتوعد هتنسيه يا ايه وعد مني هخليكي تنسيه و متفكريش فيه
اما ريهام كانت بغرفتها تبكي بشده تريد ان تعرف ماذا حدث مع معتز و لا تعلم كيف تفكر فتفكيرها مشتت للغايه و خائفه ان تتصل عليه و ما اثار الړعب في قلبها هو انه لم يهاتفها و يلومها علي ما فعلته معه ليزداد بكائها و نشعر بنغزات في قلبها
ريهام لنفسها غبيه غبيه ايه اللي وداكي عندو البيت ما انتي شوفتي نظراته ليكي لما قابلك اول مره
ريهام پبكاء ايوه بس متخيلتش انه ممكن يحاول انه يلمسني ڠصب كنت فكراه ارقي من كده ااااه غبيه يارب ساعدني مش عارفه اعمل ايه
ثم سمعت طرقات خفيفه علي الباب لتمسح دموعها سريعا
ريهام اتفضل
سيف بنظرات شك مالك يا ريهام مطلعتيش من اوضتك من امبارح
ريهام و هي تبتلع ريقها مفيش يا سيف تعبانه بس شويه و مش قادره انزل
سيف اها بلاش تنزلي كدا كدا اسيا كمان مش نازله و انا نازل و م هتاخر عليكو و اتمني لما ارجع الاقيكي اتحسنتي
ريهام ان شاء الله
شعر سيف بوجود شئ ما بها ليرفع حاجبيه باستغراب و يغادر الغرفه و امسك هاتفه و اجري مكالمه
سيف محسن مكالمات ريهام الاخيره تتبعتلي
محسن حاضر يا فندم
ليغلق معه و بعدها خرج من المنزل و يصل للمستشفي ليجد مكالمات ريهام قد وصلت له ليفتحتها و يستمع لها قبل ان ينزل من السياره
و بعد ان سمعها ثار الشكوك حولها فهو سمعها تتفق مع معتز بانها ستذهب لمنزله فهل حدث بينهم شئ ما فجز علي اسنانه پغضب و قام بتحريك السياره مره اخري و هو يتوعد لهم
نزلت حلا من غرفتها لتجد غرام نجلس برفقه فريده يشاهدون التلفاز لتنزر لها بغل و اقتربت منها و جلست بجانبها و كادت تتحدث فقاطعتها اسيا
اسيا لو فتحتي بوقك

بكلمه هتلاقيني برضو عليكي بعشره
فنظرت لها سامعه يا حلوه
حلا بسخريه لا خۏفت انا كده و المفروض اققولك سمعا و طاعه و لا ايه متنسيش نفسك يا اسيا انتي كنتي ايه و بفضل سمير بقيتي ايه
اسيا بتهكم كنت ايه 
انا كنت دكتوره يا حبيبتي و جوازي من سمير مغيرش حاجه من مهنتي الدور و الباقي عليكي انتي اوعي تكوني فاكره اني معرفش انك كنتي مدمنه و لولا سمير اللي شافلك مصحه كويسه و اتعالجتي من القرف اللي كنت بتشربيه كان زمانك لسه مدمنه و لا نسيتي خليني ساكته احسن يا حلا عشان الكلام اللي عندي مش هيعجبك
كادت ترد حلا عليها ليلفت انتباها ريهام التي كانت تنزل السلالام بتوتر و خوف لتتفحصها بنظرات غامضه لم تفهما اسيا و بعدها اردفت بسخريه
حلا بسخريه و مين دي كمان
نظرت ريهام تجاه ذلك الصوت الساخر
ريهام ااانا اانا
اسيا دي ريهام مرات سيف برضو و حامل في ابنه يا حلا
حلا بشماته و عينين مذهوله مراته هو اتجوز اتنين و يا تري انتي الاولي و لا التانيه يا اسيا
اسيا لا الاولي يا حبيبتي
لتصدح ضحكه عاليه من حلا اظاهر انك مش ماليه عينه عشان كده عط بره
اسيا باستنكار عط انتي متاكده انك كنتي في امريكا و بعدين انا الاولي اه بس دي اتجوزها عشان كانت حاما في ابنه و لازم ابنه يكتب علي اسمه
حلا بسخريه الله الله كل ده حصل و ماما معندهاش خبر ماشي يا سيف
ثم نظرت ل ريهام و انتي مالك ساكته كده ليه القطه كلت لسانك
في نفس الوقت كانت ريهام تشعر بالدوران فلاخظت اسيا حالتها فاسرعت اليها و ساندتها و طلبت من الخادمه احضار كوب عصير لها
اسيا بتسئاول انتي كويسه
ريهام بنظرات زائغه اها انا هطلع اريح بس شويه عشان تعبانه مش قادره
لتنادي اسيا علي الخادمه لتجلب لها حقيبه الكشف الخاصه بها
اسيا لا استني اققسلك الضغط
و بالفعل كما توقعت اسيا حيث كان ضغط ريهام منخفض للغايه
فاكدت عليها ان تشرب كوب العصير و بعدها طلبت من الخادمه ان تساعدها لتصعدها لغرفتها
حلا بسخريه اللي يشوفك و انتي بتساعديها ميقولش ضراير ابدا
اسيا بتأفف الله ما طولك يا روح حلا ابعدي عني الساعه دي انتي فاهمه
و كانت اسيا تصعد مع ريهام السلالام لتسمع صوت سيف الغاضب من خلفهم
سيف ريهااااااام
التفتت له ريهام پخوف و اسيا تساندها
و اقترب منها ووقف امامها و حلا تراقب كل ذلك و اسيا لا تعلك لما سيف غاضب و غير مجري خطتهم فهل سيكشف الامر الان
سيف كنتي بتعملي ايه قي شقه معتز يا ريهام
ريهام بتلعثم اانا انا
سيف انطقي
ريهام پبكاء شديد انا معملتش حاجه والله معملت حاجه
سيف و هو يجذبها من ذراعيها لا عملتي يا ريهام انا و اسيا عارفين كل حاجه من الاول بس توصل انك ټخونيني و تروحيلو شقته لا يا ريهام
ريهام پبكاء محصلش حاجه صدقني والله محصل حاجه هو هوو حاول بس انا مسمحتش ليه يقربلي و ضړبته بالمزهريه و طلعت اجري والله هو ده اللي حصل
سيف پغضب لا والله و انا بقا العبيط اللي هصدق التخاريف دي مش كده
اسيا و هي تشعر بالشفقه تجاه ريهريهام
سيف اهدء لو سمحت متنساش انها حامل
سيف پغضب و هي مفتكرتش انها حانل ليه و هي بتعمل مؤامرات مع الحقېر ده ها ليه مفتكرتش
اسيا طيب خلاص عشان خاطري و بعدين هي قالتلك اللي حصل
كاد سيف يتحدث ليقاطعهم صوت الباب الذي قامت الخادمه بفتحه لتجد امامها عناصر من الشرطه الذين قاموا باقټحام المنزل
احد عناصر الشرطه فين المدعوه ريهام عبد المجيد
نظر سيف لها و بعدها هبط للشرطي خير يا فندم انا جوزها ممكن اعرف عاوزينها ليه
الشرطي متهمه بجريمه قتل المجني عليه معتز الجمال
ريهام پخوف و هستيريا لا لا انا ضړبته بالمزهريه بس مش معقول الضربه موتته كده لا لا
سيف باستفسار ممكن اعرف ماټ ازاي
الشرطي صاحب المجني عليه لقاه مدبوح و غرقان في دمه في بيته و لما رفعنا البصمات اتضحت انها تخص الدكتوره ريهام
ريهام پصدمه مدبوح انا مدبحتوش والله ما دبحته مش انا انا برئيه صدقوني سيف سيف الحقني
ليامر الشرطي رجاله ليمسكون بها و بالفعل اخذوها معهم لتبدء التحقيقات و يتعرف عليها الشهود
خرجت ريهام من مكتب المحقق بعد ان تم الامر بحپسها اربعه ايام علي ذمه التحقيق فاحد جيران معتز تعرف عليها و اعترف بانها من رآها تخرج مهروله من منزل معتز و لكن ما زالت النيابه تنتظر نتيجه الطب الشرعي
ريهام پبكاء ل سيف الذي وقف امام مكتب المحقق ينتظر خروجها سيف الحقني ارجوك انا والله مقتلتوش مش انا صدقني
سيف بس كل الادله ضدك يا ريهام
ريهام والله ما انا صدقني مش انا وحياه ابني مش انا
العسكري كفايه كده هو اصلا ممنوع يلا اتحركي
ثم تحركت معه و هي تبكي علي حالها و علي ما توصلت اليه
اما سيف فتنهد بضيق و مسح بيده علي وجهه فهو يشعر تجاهها بالشفقه
جلست اسيا تفرك يديها بتوتر فهي لا تعلم من قتل معتز و لماذا و لكنها تشعر بالشفقه تجاهه و تجاه ريهام فهي لا تصدق بانها من الممكن ان تفعل هذا فهي لا تحب ريهام و لكن ريهام ليست قاتله لتقتل معتز و بتلك الطريقه البشعه ثم فاقت من شرودها علي صوت حلا الساخر
حلا بسخريه لا يعني بصراحه ماشاء الله علي النسب رايح يتجوز واحده قتاله قټله لا و كمان اتجوزها عشان حملت منه و
قاطعتها اسيا پغضب اخرسي يا حلا مش عاوزه اسمع صوتك و بعدين هو ده وقت كلامك ده
حلا بعيون تطلق شرار و لو مخرستش يعني هتعملي و بعدين هو انتي اللي تقوليلي اتكلم و لا
اسيا ايوه انا اللي هقولك تكلمي و لا لا
ثم اقتربت منها و اردفت بهمس
اسيا بجانب اذنيها بصوت خاڤت انا عارفه كويس انك كنتي حامل يا حلا يعني انتي مش احسن من ريهام و الصراحه عاوزه اشوف مين الحلو اللي هيدبس فيكي ده معلش حد داعي عليه دعوه يعني هياخد واحده كانت مدمنه و كانت حامل من غير جواز و الله اعلم ايه تاني متخبي
حلا پغضب و بتشنج اخرسي يا وس انا اشرف من عشره زيك و الكلام ده مش صحيح فاهمه
اسيا و هي تزم شفتيها الكلام ده تضحكي بيه علي سيف لكن عليا لا انا بجد مش عارفه ازاي نجوي هانم مش عارفه عاميلك دي لحد دلوقتي
اقتربت منها حلا و جذبت اسيا من خصلات شعرها عارفه يا اسيا لو نطقتي بكلمه و ربي اډفنك في مكانك سامعه انا امۏتك بايديا دول و اډفنك و محدش هيعرف حاجه مش واحده زيك اللي تهددني انا
وضعت اسيا يديها علي قبضه يديها التي تجذبها من شعرها و قامت بتحرير خصلات شعرها بصعوبه و بعدها قامت بصفعها علي وجهه
اسيا پغضب القلم ده عشان متفكريش ترفعي ايدك عليا تاني يا حلا انتي فاهمه
حلا و هي تجز علي اسنانها

و وضعت يديها علي وجهه تتلمس مكان الصفعه مش هنسالك القلم ده يا اسيا و هتدفعي تمنه غالي اووي اووي يا بنت عبد السلام
ثم تركتها و صعدت غرفتها و اغلقت الباب خلفها و وضعت يديها علي راسها
حلا پهستيريا اهدي يا حلا اهدي انتي كويسه اهدي مفيش حاجه حصلت خدي نفس
ثم جلست علي السرير و ظلت تهز قدميها بسرعه فائقه ليمر بعض الذكريات امام عينيها
Flashback.... 
كانت بمنزلها تجلس علي الفراش تبكي بحرقه فحبيبها لا يريد هذا الطفل و لكنها تريده بشده و لا تريد الاستغناء عنه فهو قطعه منه لذلك لا تتستطيع التخلي عنه لتستمع لصوت هاتفها الذي رن فنظرت للهاتف لتجده هو
حلا
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 24 صفحات