السبت 23 نوفمبر 2024

حدث في الجامعه بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


ظالمينك وكده يعني
غدير اتنهدت وقالت هما فعلا ظالميني لان انا ما غلطتش وما عملتش حاجه انا بس دخت شويه صحيت لقيت الموقف ده كله وعلى فكره انا شايفه ان انت الغلطان في كل الموضوع ده لو كنت حابب تساعدني كنت نادي على شويه بنات زمايلي مش تدخل انت فورا بالطريقه دي
ياسين اتنهد وقال... معاكي حق في كل اللي قولتيه بس انا وقتها مفكرتش في كل ده ..لكن صحيح انتي ليه اغمى عليك وقتها

قالت باستغراب معرفش ...انا خلصت فطاري في الجامعه وحسيت بغثيان دخلت الحمام واغمى عليا فجأه
ياسين فكر سويه وقال..زي ما اتوقعت الموضوع متدبر حد حط حاجه في الاكل علشان تدخلي الحمام وده يحصل في الحمام تحديدا...على العموم انا هوصل للي عمل كده ان شاء الله خير
غدير فكرت في حد معين اول ما قال كده واتنهدت پغضب وقالت تصبح على خير
ولسه هتنام قال ..متناميش عندك يلا تعالي على السرير
غدير قالت ..مش هيحصل مش هنام جنبك متتعبش نفسك
ضحك وقال لا مش جنبي تعالي نامي على السرير وانا هنام عندك على الكنبه مبسوطه كده
وقفت وقالت طبعا مبسوطه ..شكرا هو المفروض يحصل كده يعني انتو الرجاله تستحملوا شويه
نامت على السرير وياسين نام على الكنبه وقال... اه نستحمل طبعا هو احنا بنعمل حاجه غير نستحمل وبصلها من فوق لتحت وقال... ده انا مستحمل قوي مستحمل على الاخر
غدير شدت الغطاء عليها بارتباك وقالت..
تصبح على خير يا دكتور
ياسين ضحك عليها وبقى يحاول ينام
في صباح يوم جديد ياسين قام من النوم وكانت غدير لسه نايمه اتقدم عليها و بص لها بعجاب وقال بهمس ېخرب بيت جمال اهلك ازاي استحمل كل ده 
واتنهد وقال في نفسو ما هي مراتك يلا في ايه
وقرب منها اكتر ولسه بيقرب فتحت عينيها بشده وهي بتبص له بزهوله وخضه ولسه هتقوم مسكها جامد وبقى يضايقها تاني
بس اتفاجئ لما دفعته بكل قوتها بعدته عنها وقالت بدموع انت مچنون عايز تتعالج بجد مش طبيعي ...كل اللي سمعته من زمايلي كان حقيقي ... انت ما كنتش بتساعدني في الحمام اكيد ما كنتش بتساعدني... انا همشي من هنا مستحيل افضل معاك
وجريت بسرعه من الاوضه وياسين اتسعت عنيه بزهول خصوصا لما طلعت من الاوضه جري زي النجنونه
طلع وراها بسرعه وهو بيقول..با بنت المجانين رايحه على فين بشكلك ده..استني غديييييير
بس غدير كانت في حاله من الخۏف خلتها مش واخده بالها لاي حاجه... وياسين طلع وراها بيجري كانت في الشارع بنفس المنظر اللي كانت بيه في الاوضه حافيه بشعرها وبالبيجامه ويا دوب طلعت من جنينه البيت كان وصل عندها ومسكها من ايدها بقوه هو بينهج بشده وقال.. ېخرب بيتك قطعتي نفسي و
بس قطع كلامو لما بص حواليه لقى الناس بتبص عليهم شدها عليه بيخبيها عنهم وحط ايده على شعرها وبقى يمشي بيها ناحيه البيت وهو ضمامها ومخبيها عن الناس
غدير الاول حاولت تبعده بس خدت بالها للناس الي بتبصلها واټصدمت من اللي عملته استخبت فيه اكثر ودخلت معاه على البيت بسرعه وهي خاېفه الناس تكون شافتها اول ما دخلوا البيت قعدت على الكنبه وبقت تبكي بقوه وتقول...منك لله انا عمري ما حد شاف وشي ودلوقتي شافوني وشافو شعري كمان
وبتبص لقت نفيها بالبيجامه ..ده مش بس شعري مش بس شعري 
وبقت تبكي بصوت عالي زي الاطفال
ياسين اتنهد بتعب وقفل الباب وقال..وانا مالي هو انا اللي كنت جبرتك تطلعي قدام الناس
غدير قالت پغضب..ليه انت مكنتش
 

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات