كامل الاوصاف عشق وكنان بقلم صفاء حسنى
بتخسر وكل حاجه تعبت فيها من وانا طفل فى عمر ١١ سنه بيضيع وكل حاجه فى ايد شهد وطبعا لازم ترتيخى ل ابتتزازها عشان ترجع كل حاجه طبعا عندك حق وانا مش زعلانه طبعا الا يعيش في مستوى عالي ازى يتنازل عن كل ده علشان انسانه زى
ضحك كنان بهسترية من كلامها تحت استغرب عشق ورد عليها وقال
وطبعا كل الكلام ده امى قالته ليكى صح
انت جاية ليه ضحكت على شهد واستغلت شهر العسل ومضيتها على الاوراق ورجعت كل حاجه ورجعت تدور عليا بس انسي انا مش هنا
ضحك كنان على طريقة تاليفها وسالها
طيب انتى فين
صړخت عشق فيه وقالت
ملاكش دعوة يلا ارجع ل اعمالك وشغلك
كنان وقال
ممكن تيجي معايا وبعد كده وعد اسيبك
ريحينا فين
رد كنان وقال وقال
لازم اجوبك على كل الأسئلة الا كان لازم اقولهم عارف ان بعد عنك من غير ما أوضح ليكى خۏفت اكون حملي تانى عليكى أو اكون سبب فى ۏجع جديد وفراق تانى لانى فاكر كلماتك بالظبط بعد مۏت عمى حسين وانتى بټعيط أن على طول حظى يبعدو الناس إلا بحبهم امى وبعد كده بابا هو أنا شؤم على الناس إلا بحبهم عشان كدة بخسرهم ورجعت قولتى كلمتك تانى لم اتقابلنا في المستشفى
أنا شؤم عليه ل مجرد لي كنت هدمر حياته وكان يتسجن أن مليش اعيش السعاده
نزلت دموعها وقالت
أنا فعلا كدة ولم بدت اقف على رجلى فجأة لاقيتك بعت لي دعوة فرحك على شهد واقتنعت وقتها أن مليش حظ أن أعيش مع ناس احبهم ورفض اعيش مع أسرة هنيا واولادها ل اكون شؤم عليهم وبعد عن كل الناس ونفسي ابعد عن الدنيا كلها
نظرت له عشق ونظرت إلى المستشفى وهى تشعر بالۏجع
مستشفى السړطان لاطفال عارفها ليه جايبنى هنا
بلع ريقه كنان وقال
ده مكان شهر العسل بتاعى يا عشق أنا مقيم هنا من يوم ما سبتك من يوم ما عرفت انى مريض بالسړطان وقتها اتبرعت بالمستشفى بتاعتنا تكون تابع للمستشفى ده وتعلاج كمان الناس الكبير لانى فعلا اكتشفت أن والا كبير والا صغيره عنده مكان يتعالج في ومستشفي الاورم مزدحم بعدد كبير وقتها عرفت أن فى قسم للكبار بفلوس أن متاح اعمل اشاعة اخد جلسات كيمياوية ولم اتبرعت بالمستشفى مقابل اخد غرفة هنا وافقة وفعلا من يوم ما سبتك وانا هنا وجوزى من شهد كان تمثيلة عشان مش تعرفي انى مريض بالسړطان مكنش ينفع الوقت الا لازم اقف