مكتوبه على اسمى البارت السابع عشر بقلم ملك ابراهيم
قصاد ابنها وقالت بحزن معقول يا عامر انت للدرجة دي مستكتر على امك انها تعيش الكام يوم اللي فاضلين في حياتها مع الراجل اللي بتحبه.. مش كفايه عمري اللي ضاع في تربيتك بعد ما أبوك سابنا وسافر وراح اتجوز واحدة تانيه وعاش معاها وخلف وعاش حياته وانا فضلت عايشه ليك انت لحد ما كبرت وبقيت راجل.. مستكتر عليا إني اتجوز ويبقى ليا حياة زيكم.
عامر بص ل والدته بحزن وقال حضرتك مبتظلميش حد غيري وانا مستحمل كل ده لانك امي ويهمنى تكوني سعيدة في حياتك.. قولي يا امي ايه المطلوب مني دلوقتي عشان تبقي سعيدة في حياتك مع عمي عزيز اللي بيحبك!!!
عامر باصرار أنا أسف يا أمي ده مش هيحصل.
ميسرة قربت منه واتكلمت برجاء عامر انت اكيد عايز تشوفني سعيدة في حياتي صح.. عشان خاطري بلاش تزعل ميرنا وهاتلها العربية وانا بوعدك اني مش هطلب منك حاجة تاني.
والدته بصتله بتوتر وقالت انا لازم امشي عشان اتأخرت.
هز راسه بالايجاب وهو واقف مكانه ووالدته مشيت وهو قعد بتعب وغمض عينيه عشان يحاول يهدا وفجأة ظهرت صورة آيات في خياله وابتسم وهو بيفكر فيها.
في البلد عند اهل آيات.
صباح مرات ابو آيات خرجت من البلد وهي لابسه الاسود وبتمثل قدام الناس الحزن علي جوزها المټوفي وقابلت سيد ابن خالتها قدام مبنى المحكمة في المحافظة اللي قريتهم تابعه ليها.
سيد كان بيبص حواليه بقلق عشان محدش يشوفه وقرب من صباح وقالها اتأخرتي كده ليه انا واقف هنا بدري مع الاستاذ!
سيد لا انا سألت الاستاذ وقالي ان بنت جوزك لازم ترجع عشان تعملوا اعلان وراثه وكل واحده فيكم تعرف اللي ليها وعمها كمان هياخد في الورث معاكم.
صباح پغضب وغيظ يعني مقصوفة الرقبه دي هتاخد في الورث زيها زيي!! وعمها كمان!
سيد پغضب مماثل شكلهم هياخدوا اكتر منك كمان.. استني الاستاذ هيجي دلوقتي ويفهمك كل حاجة.
صباح بعصبيه يفهمني ايه بس ما الكلام مفهوم اهو.. انا لازم اخلص من البت آيات دي عشان اخد الارض كلها لوحدي!
سيد بقلق وهو بيبص حواليه انتي بتقولي ايه وطي صوتك انتي اټجننتي!!
صباح باصرار لا متجننتش بس انا اللي ضحيت بشبابي واتجوزت عرفان وهو فقير معندوش