الإثنين 25 نوفمبر 2024

نغم بين العشق والاڼتقام بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 18 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز


الارض تنظر أليهم وتبتسم ليرن هاتفها
لترى من المتصل 
لتجده مجدى 
لترد عليه 
ليسألها عن صحتها واحوالها 
لترد نغم بهدوء انا الحمد للة بقيت كويسه جدا وكنت هتصل عليك بكره علشان أنا قررت أفضل هنا فى مصر مش هسافر فرنسا فممكن أشتغل هنا وأعتقد كمان لميس نفس الوضع 
ليقول وجدى بسعاده كويس أنا محتاجك هنا معايا قصدى محتاج نتشارك أفكارك الحديثه وأعتقد أنك هتفى


المؤسسة هنا أكتر من فرنسا هنا احنا مكانتنا كبيره فى مصر 
لتبتسم وتقول خلاص على أخر الاسبوع هنزل مصر أنا ولميس نمضى معاك العقود 
ليقول وجدى لميس هتكون معاكى أزاى وفرحها هى وعصام بعد عشر أيام 
لتقول نغم بتعجب مين الى قالك كده 
ليرد وجدى عصام غمرى بنفسه أتصل عليا وقالى أتفق له مع منظمين أعراس وكمان أهتم بتصميم دعوة الفرح

هى لميس معرفتكيش 
لترد نغم لأ أنا من أمبارح مشوفتهاش يمكن حددوه وكانت لسه هتقولى 
ليقول وجدى غريبه أنتم الإتنين سر بعض 
لتقول نغم أك كانت هتقولى بس أنا فى مزرعة فيصل مش عند جدى ومشوفتهاش من أمبارح 
ليشعر وجدى بغصه كان سيسألها هل ستبقى مع فيصل ولكن يبدوا الجواب واضح لما هى فى مزرعته 
ليقول وجدى شوفى لميس وأتفقوا على ميعاد وأنا فى أنتظاركم 
لترد نغم تمام هتفق معاها على ميعاد ونقولك كرا على تفهمك لظروفنا 
لتغلق الهاتف
سمع فيصل حديثها مع وجدى الذى شعر بالغيره من تحدثها معه للحظه فرح حين أخبرته أنها ستظل بمصر لكن زادت الغيره حين أخبرته أنه ستعمل معه 
هو رأى نظراته لنغم بالمى وأيضا وقوفها معه يوم حفلة جده حافظ غمرى 
ليترك مجدى ويذهب للجلوس جوارها على الأرض 
ليقول أنتى هتشتغلى فى مؤسسة الزهيرى أزاى 
لترد عليه قصدك أيه 
ليرد فيصل يعنى أك شغلك معاه هيكون متعب ليكى أزاى هتقدرى توفقى بين أدارة مزرعة جدى وكمان متنسيش أنك مسئوله عن الدعايه عن شركاته 
وكمان مسئوليتك أتجاه مجدى 
لترد أنا كنت بشتغل كده وكمان كنت مسئوله عن مجدى وعمرى ما قصرت معاه وكنت بوازن بينه وبين شغلى 
ليرد فيصل كنتى بتعرفي توازنى لأن المكان كان واحد أنما دلوقتى هتقدرى تسافرى القاهره وترجعى فى نفس اليوم وتقابلى عملاء وتتفقى معاهم أزاى 
وأنا مش هسيب حياتى وأعمالى هنا وأروح أعيش فى القاهره 
لتقول له قصدك أيه 
ليرد فيصل أنا مش موافق على شغلك مع وجدى لأنه هيبعدك عن مجدى وقت كبير ومجدى أولى بكل وقتك 
لتقول نغم يعنى هتمنعنى أشتغل 
ليقول فيصل لأ بس ان كان شغلك هيبقى على حسابي أنا ومجدى من حقى أقولك بلاش وكفايه تشتغلى عند جدى حتى دى مش موافق عليها بس علشان متقوليش أنى مش عايزك تشتغلى 
لتقول بضيق أنا بشتغل من وقت ما دخلت الجامعه وكنت بشتغل وبدرس فى نفس الوقت وكنت بنجح بتقديرات كمان مش جد عليا أنى أكون فى كذا أتجاه فى وقت واحد 
لينظر فيصل أليها قائلا متهيئلى أن الاوان انك تكونى فى أتجاه واحد وأنا برفض شغلك بع عنى مع مؤسسة الزهيرى 
لتقول نغم أنا خلاص شبه أتقفت معاه هتكلم مع لميس وأشوف هى هتعمل أيه هى كمان 
لينظر بضيق فيصل قائلا براحتك أنا مش هضغط
عليكى 
لتشعر أنها بين أختيارين 
الاول عملها والذى تعتمد عليه كليا فى حياتها 
وبين رغبة فيصل فى عدم عملها بعا عنه
فوجىء طاهر بذالك الضيفان اللذان أتيا دون سابق أنذار 
ليستهما 
ليقول منصور أسف جينا من غير ميعاد بس أحنا جايين نرد زيارة فيصل ليا بعد خروجى من اتى وكمان نطمن على مدام نغم ووالداتها 
ليرد طاهر بمجامله لأ تتأسف ليه البيت بيتكم ومرحب بكم
ليبتسم منصور وكذالك أبنته فجر 
لتقول فجر أومال فيصل فين 
ليرد طاهر فيصل فى مزرعة المانجا هتصل عليه يجى فورا 
لتبتسم فجر 
ليقول منصور واضح أننا جينا فى وقت غير مناسب 
ليرد منصور لأ أبدا فيصل من أمبارح أخد نغم وأبنه وراح مزرعة المانجا 
لتشعر فجر بنيران الغيره حين ذكر أسم نغم 
ليقف منصور مستئذنا لدقائق
خرج طاهر ليهاتف فيصل 
ليرد فيصل سريعا 
ليقول طاهر أنت هتبات عندك كمان الليله 
ليرد فيصل أيوا ليه 
ليقول طاهر بس انت لازم تجى منصور الفهدى وبنته هنا جايين يطمنوا على نغم ونجوى وبيقول أنه بيرد زيارتك له 
ليقول فيصل بأرتباك هما عندك فى البيت دلوقتي 
ليرد طاهر أيوا 
ليقول فيصل مسافة السكه وهكون عندك يلا سلام 
ليقف طاهر قليلا ويقول يارب الزياره دى تعدى على خير
عاد فيصل الى الداخل بعد أن كان خرج للرد على الهاتف 
ليجد نغم مازالت تجلس أرضا بغرفة طفلهم تلعب معه بمجموعه مكعبات يكونان منها أشكال وكلمات
وتضحك معه 
انا وميجو غيارات معاك 
لي رأسها ثم طفله ويقف ليغادر ويقول مش هتأخر سلام 
بعد خروج فيصل 
رن هاتف نغم 
لتجدها لميس 
لترد سريعا عليها 
لتقول بمزح أهلا بصحبة عمرى الى حددت ميعاد فرحها وأنا أخر من يعلم 
لترد لميس واضح كده أن فيصل مروقك من أمبارح تليفونى مرنش مره برقمك أنتى كنتى بتدينى بأتصالك عليا 
لتضحك نغم وتقول يا بنتى بطلى تفكيرك الشمال ده وأرتاحى فيصل مش هنا رجع البيت وأنا ومجدى الى هنا فى المزرعه
قولى لى الخبر ده

صحيح 
لتقول لميس عرفتى منين طنط نجوى ولا نيره 
لترد نغم دا خبر صحيح بقى وانا أخر من يعلم بصحيح قوليلى 
لتقول لميس انا أنجبرت ومش أنا الى حددت الميعاد 
لتقول نغم تغراب مين الى جبرك وحدد الميعاد جدو 
لتقول لميس لأ عصام 
لترد نغم تغراب وعصام جبرك ليه 
لتقول لميس عصام عرف بجوانا وان شاهر هو أبوها 
لتسرد لميس لها

ما حدث مع عصام ووضعه لها أمام الأمر الواقع مع جدها 
لتقول نغم تصدقى أن كلام عصام صح اهر مش هينفع معاه غير عصام لأنه جبان أنا متأكده أنه كان هيماطل معاكى وكمان هيلعب على نقطة ضعفك دايما وهو جدو أنما أما هيلاقى عصام معاكى هيعرف أنك قويتى بيه 
لتقول لميس والله انا خاېفه من عصام نفسه عمرى ما شوفته بالطريقه الى بيعاملنى بها تصورى أنه قرر اننا نكتب كتابنا بكره بعد المغرب
لتقول نغم بتعجب بكره 
لتؤكد لميس أيوا بكره هنكتبه هنا فى السرايا انا كنت بتصل عليكى علشان كده عايزاكى أنتى وطنط نجوى معايا 
لتقول نغم أك هكون معاكى هاجى من بعد الظهر أفهم كل شىء منك 
وماما كان رأيها أيه 
لتقول لميس نفس رأيك كده أنا لسه راجعه من معاها هى ونيره من عند الدكتور 
لتقول نغم بخضه ليه مالها 
لتقول هى كويسه إحنا كنا بنطمن على نيره مرتاحتش الأ ما الدكتور طمنها عليها وعلى الى فى كرشها انا مش عارفه دى بتعمل أيه واحنا بع عنها عمو طاهر دا يستحق خل الجنه والله 
لتضحك نغم وتقول ماما أتت بعدى عنها وبعدين كمان بعد نيره بس بتقول لما بسمع أنكم مبسوطين وأنتم بع ببقى سعه أنا الى يهمنى سعادتكم ومتنسيش التليفون اليومى الى صوت وصوره بتاعها بس غريبه دى متصلتش عليا النهارده خالص 
لتضحك لميس وتقول بخبث تلاقيها أنكسفت تتصل عليكى فى وقت غير مناسب وتبقى عازول هستناكي ومتتأخرخيش وتقولى أنشغلت بفيصل قصدى بميجو
لتضحك نغم لأ مټخافيش هتلاقينى عندك بعد الظهر 
لتقول لميس يلا تصبحي على خير وأوعى تنامى أستنى فيصل أما يرجع هيحكى لك حكايه حلوه 
لتضحك نغم وتقول وانتى من اهل الخير وبوسى لى جوانا
أغلقت نغم الهاتف مع لميس وهى تشعر بالحزن على صديقتها ذات القلب الأبيض وتتمنى ان تجد السعادة مع عصام ويعوضها عن العڈاب القديم ويى ألم قلبها
أما لميس شعرت بالسعادة من أجل صديقتها فيبدوا أن السعاده ستحالفها بعد كل هذا العڈاب
دخل فيصل الى منزله ليتجه مباشرة الى غرفة الضيوف 
ليجد والده مع منصور وفجر 
وقف منصور وكذالك طاهر وظلت فجر جالسه ليرحب بهم فيصل 
ويجلس معهم يتحدثون بود
كانت ه الخبيثه منصور تبحث عن نجوى 
ليقول ومدام نجوى بقت كويسه دلوقتى يعنى مشوفتهاش جت تستنا 
ليرد طاهر نجوى بقت كويسه جدا الصراحه هى مش فى البيت هى عند الدكتور بتطمن على بنتها 
ليقول منصور تغراب هى مدام نغم مش فى المزرعه 
ليرد طاهر لأ بنتها التانيه نجوى عندها بنتين 
نغم مرات فيصل 
ونيره متجوزه ومسافره مع جوزها فرنسا وجت علشان الظروف الى حصلت وهتسافر تانى وهى راحت تطمن عليها أصلها حامل 
ليبتسم منصور 
وتشعر فجر بالغيره والكراهيه من نغم حين قال طاهر أن نغم هى زوجة فيصل
ليظلوا بعض الوقت يتجاذبون الحديث كانت من تضطغى على الحديث هى فجر بتوددها الى فيصل 
الذى يتحدث معها بتحفظ
عادت نجوى من الخارج ومعها نيره 
لتقف نيره تقول أنا هطلع أكلم جوزى وأبنى فى التليفون وبعدها هنام أنا تعبت من اللعب مع جوانا طول اليوم وكمان ال عايزه أنام 
لتبتسم نجوى بحنان وتقول طيب يا حبيتى أبقى سلميلي عليهم نامى وأرتاحى يا حبيبتي أنتى من وقت ما جيتى من فرنسا وإنتى مشغوله بالى حواليك وكمان عشان نبقى نروح للميس بكره مع بعض 
لتتركها نيره وتصعد الى غرفتها
رأت نجوى نسيمه ت صنيه عليها بعض المشروبات وتتجه الى غرفة الضيوف 
لتقول لها مين الى فى أوضة الضيوف 
لترد نسيمه دول ضيوف وطاهر بيه وكمان فيصل بيه معاهم 
لتقول نجوى تغراب فيصل جه ونغم وأبنها معاه 
لترد نسيمه لأ فيصل بيه لوحده وهو مع الضيوف جوه 
لتقول نجوى طيب روحى أنتى 
لتتجه نجوى خلفها الى غرفة الضيوف لترى من الضيوف
دخلت نجوى الى الغرفه لتصدم حين رأت أن الضيوف هما منصور وأبنته فجر
وقف منصور يرحب بها بتلهف أخفاه بصعوبه 
ليمد ه للسلام عليها 
لتمد هى الاخرى تغراب 
ليقول طاهر منصور بيه وبنته جايين يطمنوا عليكى أنتى ونغم 
لتنظر نجوى الى فجر بضيق وداخلها يندم ليتها ما دخلت 
لتقول بترحيب فاتر شكرا أحنا بقينا بخير الحمدلله
لتشعر فجر أن نجوى غير سعه بوجودهم 
لكن منصور كانت اه عليها طول الوقت ينظر لها بتمنى 
لتشعر نجوى بأشمئزاز من نظراته أليها وعدم راحه أتجاهه وتع السبب

الى أنه والد تلك المدعوه فجر
أما منصور يزداد تلهفا لأمتلاكها بين يه 
ونظرات فجر الواضحه لفيصل التى تتمنى الفوز به ويزداد بداخلها الافتتان به 
بعد وقت وقف منصور وأبنته ليغادران ليذهب فيصل معهم مودعا الى خارج المنزل 
ليقف فيصل مع منصور أمام سيارته قائلا أنا بشكرك على زيارتك الكريمه دى 
ليرد منصور أنا يشرفنى زيارة شخص محترم زيك وأتمنى يكون بينا

ود 
ليرد فيصل أك الود موصول 
ليسلم على فجر أيضا لتقول أنت مش محتاج تشكرنا أنتى الى بدأت بالزياره لما جيت أمبارح الصبح تطمن على بابا 
ليرد فيصل دا أقل واجب بعد الى عمله وبحث على أبنى لو مش مساعدته يمكن لدلوقتي مكنش أبنى رجعلى سليم 
جميله دين فى رقابتى 
ليرد منصور برياء لا جميل ولا حاجه أنا كنت هعمل كده لأى حد متنساش أنى عضو فى المجلس ومصلحة اى حد فى البلد واجبه عليا 
عاد فيصل للداخل مره أخرى ينادى على نسيمه 
لتأتى أليه 
ليقول لها ري لنغم ومجدى مجموعة غيارات بسرعه 
لتذهب لتنفيذ أمره 
لخل مره أخرى الى غرفة الضيوف
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 29 صفحات