قصه الخائڼه البريئه
انت في الصفحة 1 من صفحتين
بعد مرور شهر علي زواجهم أضطر الزوج الشاب أن يترك زوجته ويسافر في مهمه تابعه لعمله وقد كانت الفتاه حزينه جدا لفراق زوجها الحبيب وبكت طويلا في لحظه وداعه ..
غادر الشاب المنزل متوجها لمحطه القطار لكي يسافر و
طوال الطريق لم تفارق مخيلته صوره زوجته وهي تبكي بين يديه وترجوه أن يبقي معها ولكنه مضطر ..صعد الشاب إلي القطار و جلس بجانب شاب أخر تظهر عليه ملامح الترف و الطيش ولكنه لم يعيره أيأنتباه
الشاب_ ممممم لا لا لم تزعجني ولكن قل لي يا صديقي من تلك الفتاه التي حدثتك.
فرد الفتي بشئ من الضيق_ وما شأنك أنت
الشاب _ لم أقصد أن أزعجك ولكن أردت أن تعرفيني علي واحده مثلها ألهو معها قليلا
الشاب_ ممممم لا لا لم تزعجني ولكن قل لي يا صديقي من تلك الفتاه التي حدثتك.
فرد الفتي بشئ من الضيق_ وما شأنك أنت
الشاب _ لم أقصد أن أزعجك ولكن أردت أن تعرفيني علي واحده مثلها ألهو معها قليلا
صدم الشاب وشئ بداخله يخبره بأن تلك الفتاه هي زوجته!
وفي المحطه التاليه أنتظر الشاب نزول الفتي من القطار ونزل خلفه مسرعا وعندها.. يتبع
صدم الشاب وشئ بداخله يخبره بأن تلك الفتاه هي زوجته!
أنتظر الشاب حتي نزل الفتي من القطار وركض خلفه مسرعا لكي يلحق به ولكن عندما نزل من القطار لم يجد له أثرا
ڠضب الشاب بشده وجن جنونه وملأ الشك كيانه وهو لا يعرف ماذا يفعل
او كيف يتصرف