روايه حب ولا صالونات كامله بقلم فاطمه سمير رجب
بهدوء
_قولي.
بصيت للأرض بتوتر وقولت
_هو... أنا...
قالت بقلق
_عملتي إيه
قولت بعصبية
_هو ليه لازم كل مرة أكون أنا اللي عملت حاجة ليه مش بتفهميني زي ما بابا كان بيفهمني!
بصت ليا پصدمة وقالت وهي بتشاور على نفسها
_أنا مش بفهمك
قولت وأنا بعيط
_أيوة مش فهماني هو كان بيفهمني من نظرة.
كملت
_أنت عمرك سألتيني في حد في حياتي ولا لأ
_هو في حد
قولت وأنا بمسح دموعي
_آه في...
كملت وأنا ببتسم بحب
_يوسف ظهر في حياتي بعد وفا ة بابا وعوضني عن حاجات كتير.
قالت ماما
_وليه ماقولتيش ليا
قولت بتوتر وأنا ببعد عيني عنها
_علشان كان لسه مش جاهز هو قالي لما أبقا جاهز أبقا ساعتها أقولك علشان ماتبعدناش عن بعض.
كملت بسعادة
_وعلى فكرة هو قب ض جمعية إمبارح وهيجي يتقدم ليا قريب...
_رني عليه.
بصيت ليها پصدمة من رد فعلها!... مسكت الفون ورنيت عليه أول لما رد أخدت ماما مني الفون وفتحت السبيكر وقالت
_أزيك يا يوسف... أنا أم ندى.
كملت وهي بتشاور ليا اسكت
_وكلمتك من وراها الصراحة ندى حكت ليا عنك وإنك ماكنتش عارف تكلمني علشان مش جاهز وكده.
قال يوسف بتوتر
_آه...
_هو الصراحة أنا مش جاهز دلوقتي ولو العريس اللي متقدم ليها مناسب خليها توافق عليه أنا مش هقف في طريقها.
قالت ماما بهدوء وهي بتبص ليا بحزن
_يعني أفهم من كده أنك مش هتيجي تتقدم ليها
قال يوسف بسخرية
_الصراحة بنتك هي اللي فهمت اهتمامي بيها غلط وكل شويه تقولي تعالى أتقدم ليا يا يوسف فكانت بتصعب عليا وبقولها حاضر.
_أنا فهمت إهتمامك غلط!...
كملت وأنا ماسكه دموعي بالعافية
_هو مش أنت كنت بتقولي بحبك
قال ببساطة
_كنت بجبر بخاطرك بعد وفا ة أبوكي بدل ماتعملي في نفسك حاجة.
دمعه نزلت مني قولت وأنا بهز رأسي بنفي
_والجمعية اللي أنت عملتها
رد ببساطة
_آه دي علشان أجيب فون جديد بجد مش عارف من غير أقتراحك إني أعمل جمعية كنت هجيبه أزاي!
_طيب... طيب وليه اتعصبت لما عرفت إني قابلت عبدالله
قال بعصبية
_علشان كده إهتمامك هيروح لحد غيري وأنا بحب إهتمامك بيا.
قولت بقرف
_أنت مريض.
كملت بۏجع
_بس أنا اللي غلطانة إني سمحت لشخص زيك يدخل حياتي وكنت مفكره أنك العوض.
أخدت مني ماما الفون وقالت بټهديد
_لو فكرت بس مجرد تفكير تقرب منها تاني هوريك وش ماتحبش تشوفه الأول كانت لوحدها دلوقتي أمها معاها.
_أنا ماكنتش هجبرك على عبدالله وعمري ماجبرتك على حاجة ليه فكرتي كده
قولت وأنا بعيط
_علشان معظم البنات أهلهم بيجبروهم يتجوزي شخص هما مش عايزينه فخۏفت تعملي معايا كده.
حضتني وقالت وهي بتلعب في شعري
_أنت روحتي تدوري على الأمان في المكان الغلط أنا فهماك وعارفه قد إيه كنت قريبة من أبوك... بس غلط أنك تعوضي حنان أبوك في شخص تاني وجود الولد ده كان مسكن عن فقدان أبوك وده خلاكي مش شايفة إن الولد ده بيتسلى بيك.
مسكت وشي وقالت بحنان
_بس أنا معاك وهنتجاوز سوا المرحلة دي.
قولت بدموع
_أنا آسفة.
مسحت دموعي وقالت
_أنا اللي آسفة.
قامت وقالت وهي بتطلع من الأوضة
_قومي علشان السمك اللي بتحبيه مايبردش.
قولت بيأس وأنا بطلع وراها
_نفسي أعرف مين اللي فهمك إني بحب السمك.
اتغديت ودخلت أوضتي قعدت على السرير پضياع... ليه كل ده حصل معايا!... هو أنا ماستهلش أتحب...
مسكت فوني وبدأت أسجل ريكورد لعبدالله
_أزيك يا عبدالله... أظن دي آخر مرة هكلمك فيها... أتمنى ليك حياة سعيدة مع واحده تحبها وتحبك... الصراحة مش عارفه ليه ظهرنا في حياة بعض... ولكن كانت فرصة سعيدة...
اتنهدت براحة وخرجت من شات عبدالله... وفتحت شات يوسف