روايه حب ولا صالونات كامله بقلم فاطمه سمير رجب
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
عمرك.
ضحكت بسخرية وقولت بعد فترة وأنا بحاول أمسك دموعي
_معلش أفتكرت حاجة.
قومت واقفت وقولت وأنا ببص له بقلة حيلة
_سلام...
_يابنتي تعالى بقا...
مسك عبدالله إيدي وقال وهو بيضحك
_سبحان الله بتحب تهرب زي أمها.
ابتسمت بهدوء وقولت وأنا ببص له ببراءة مصتنعة
_أنا بهرب
هز رأسه بنفي وقال بحنان وهو بيشدني أقعد جمبه على الكرسي
سندت دماغي على كتفه وقولت وأنا ببص له بحب
_كنت بهرب منك ليك...
بصيت بحنان على بينتنا سما وهي بتلعب في الجنينة اللي شهدت على قصتنا أنا وعبدالله من أول ماكنا بنفكر أزاي هنتخطب علشان أهلنا مصممين على أننا يبقا في حد في حياتنا...
وهروبي منه خوف من أنه يطلع درس في حياتي...
ومر قدامي شريط بكل محاولات عبدالله وهو بيثبت أنه هيبقا سندي في الحياة... كأننا في فيلم والبطل بيحاول يوصل لقلب البطلة...
_ربنا رزقني بيك أنت وسمايا وكأن دعوة أمي استجابة.
طبطبت على إيده وقولت بحنان
_ربنا يرحمها...
جت سما قعدت على حجر عبدالله وبعدت إيدي بغيرة عليه وقالت
_أبعدي...
بصيت ليها بقلة حيلة وقولت
_يابت أنا أمك مش مرات أبوكي...
بصت ليا بقرف وحضنت أبوها... ضحك عبدالله وقال
_جبتي ضرتك بنفسك.
كنت لسه هرد عليه لكن قطع كلامي وصول حمايا... قال وهو بيشاور ليا بحنان
روحت على الطربيزة اللي حجزتها... وهيتجمع عليها عيلة جوزي وماما بمناسبة مرور ٦ سنين على جوازنا أنا وعبدالله وقولت بحنان
_تسلم إيدك يا حبيبي.
طبطب على إيدي وقالي بحنان
_أقعدي جمبي هنا ومرام تقعد جمبي من الناحيه التانية لما تيجي.
قال عبدالله بحزن مصتنع وهو شايل سما
أخد حمايا منه سما وقعدها على حجره وقال لعبدالله
_روح شوفلك حته تانيه هنا مكان بناتي بس.
جت مرام أخت عبدالله مع جوزها وبنتها قال عبدالله بسعادة
_أهي بنتك التانية جت.
أكلنا وقعدنا كلنا مع بعض نحكي عن ذكرياتنا في طفولتنا ومراهقتنا ونضحك على تفكيرنا ساعتها....اتنهدت براحة وشكرت ربنا على كل نعمة في حياتي...
تمت بحمدالله
وجاء قلبي لك مهرولا لتنتشله من هذا العالم
فاطمةسميررجب
رواية_حب_ولا_صالونات