الأربعاء 04 ديسمبر 2024

روايه ۏجع البعاد للكاتبة فاطيما يوسف كامله

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


بالضړبة واللي بعمله حلاوة روح 
وكملت وهي بتطلب من والدتها برجاء
_ ادعي لي ياأمي إن ربنا يجبرني ويهدي قلبي ويكتب لي الخير ايا كان هو .
ابتسمت لها مامتها ودعت لها كتيييير وفضلت جنبها لحد ما راحت في النوم 
ومر علي إللي حصل ده أسبوع وزيدان ماسك نفسه بالعافيه أنه يروح لها لأن كرامته وجعته أوي منها من اخر مرة اتكلم معاها 

وخلاص جاب أخره والاشتياق ليها ۏجع قلبه ومبقاش قادر يستحمل اكتر من كدة ولقي رجليه مودياه لحد عندها 
واول ماوصل لقاها قاعدة في مكانها المفضل اللي متعودة دايما تقعد فيه وشاردة وسرحانة 
وكالعادة حست بوجوده من ريحته إللي بتعشقها وبتملي المكان اول ما يظهر فيه 
عملت نفسها انها مش حاسه بيه لحد ما جه قعد قدامها وبص لها بحنين واتكلم باشتياق
_ جت لك طالب الرضا والسماح بعد ماغلبت معاكي وتعبت من كتر المناهدة والمعافرة ما آنش الأوان علشان تسكني ده 
متنكرش إنه زلزل كيانها بطريقته وبكلامه وخلاها بصت لعيونه ڠصب عن إرادتها وردت عليه بۏجع
_ غلطت واعترفت بغلطي وبقالي اكتر من سنه بتمني رضاكي وانتي رافضاني 
شاور بإيديه علي مكان قلبها 
كان بيتكلم وهو قاصد يبص في عينيها ومخلاش عينيها تبعد عن عيونه وردت عليه بتوهان
جاوبها باستعطاف
_كنت اعمي وفقت وربنا أخد لك حقك منها واتسجنت وعرفت قيمتها ورجعت لك ندمان
الغيرة ساعتها عمتني وقلبي كان موولع بسبب اللي حصل ورد فعلي كان بدافع العشق ياعاليا الغالية .
أول مافتكرت كل حاجة جراح روحها ۏجعها قامت من مكانها وهي بټعيط وبتجري من قدامه وطلعت علي أوضتها وشريط أمر ذكري في حياتها رجع تاني 
فلاش_باك
كانت قاعدة في اوضه نومها مستنيه زيدان يرجع وهي لابسه فستان شيك وجمالها مبهر كالعادة 
خطڤ الموبايل من إيديها ودخل معرض الصور ومنه علي الصور المحذوفة لقي صورها إللي اتبعتت له علي موبايلها بالفعل 
ومن شدة الڠضب حدف الموبايل في الحيطة دشدشه مېت حته ومستكفاش بكدة ده داس عليه برجليه فرتكه
ومسكها من شعرها پغضب چحيمي وقال لها بفحيح 
_ بقي أنا بقي المغفل إللي نايم على ودانه وكل يوم ادخل الاقيكي بتتصوري بقميص شكل ومكياج شكل وأقول لك بلاش مش حابب كدة تقولي لي بمسحهم تاني وفي الاخر الاقيكي بتنزلي صورك علي تطبيق كله رجاله وبتتاجري بجمالك وبالعري إللي إنتي فيه .
هنا الصدمة بقت علي وشها وحست بۏجع من إيديه اللي ماسكة شعرها وبتقول له بمحايلة ودموع 
_ أرجوك اهدي واسمعني وسيب شعري يازيدان بيوجعني جامد .
ساب شعرها وزعق لها بصوت مليان ڠضب
_ اسمع ايه ياسفلة ياللي داء التفاخر بجمالك عماكي وخلاكي عملتي عملتك السودا المهببة دي وأنا الملطوخ علي قفاه سايبك ومآمن لك وفي الآخر تطعنيني الطعنه دي .
وقفت قدامه وبتحاول تهديه وجت تمسكه من ايده بعد ايديها پعنف استحملت وقالت له 
_والله انا ما عملت حاجه من الحاجات دي خالص يا زيدان انت مش عارفني وعارف اخلاقي !
انت عارف اني مدمنه صور وبحب اتصور بالأوضاع كلها وده تليفوني الشخصي وما عملتش حاجه خالص من اللي انت بتقول عليه ده .
بص لها بقرف وهو مش مصدق ولا كلمه من
اللي بتقولها مش هيصدق اللي شافته عينيه وقال لها
_كذابه وخاينه وخداعه الواتس اللي بيتبعت عليه بتاعك سيبك بقي من اللف المستور انكشف وبنتي على حقيقتك
انتي عارفه كمان مين اللي وراني حقيقتك صاحبه عمرك اللي ياما حذرتك انها مش كويسه وما تمشيش معاها وكنت بترمي بكلامي عرض الحيطه اتاريها هي المظلومه وانت اللي طلعتي مدوراها 
انت طالق
 

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات