رواية كامله
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
استعد يا دكتور يوسف جايلنا حاله هتتشرح النهارده
_هتوصل امتي
خلاص ٥ دقائق وهتكون هنا
بدأت البس الجوانتي وافتح النور وأجهز لاستقبال الچثه أنا كل يوم بشرح چثه أو يمكن اكتر في اوقات معينه لكن النهارده كانت الچثه مختلفه كانت چثه طفل ما يكملش ٥ سنين نايم قدامي باين علي وشه التعب والاجهاد بس الغريب أن المستشفي باعته اقرار انو مېت بطريقه طبيعيه طب اي اللي جابه هنا
المستشفي كاتبه بطريقه طبيعيه
_طب ومن امتي بيجيلنا چثه نشرحها وهي مېته مۏته طبيعيه
معرفش يا يوسف احنا هنعمل شغلنا
وفعلا بدأنا شغل دام ساعتين لحد ما الساعه جت ١٢ احمد تعب وقال كفايه النهارده ونكمل بكرا لكن أنا كان عندي فضول اكتر وكملت شغل لوحدي
_غريب اوي مفيش حاجه غريبه غير شويه خدوش وفي سن طفل زيك ممكن نقول وقعات وهو بيلعب امال انت جاي هنا لي
_انت مين
مش مهم بس تعالي معايا
_هنروح فين
مكان مهم جدا
طفل صغير ماسك ايدي وبيشدني معاه برا المستشفي لا وكمان برا المنطقه اللي احنا فيها بدأت اتوتر واشك
_يبني قولي انت موديني فين
هتعرف
مشيت وراه ساكت لحد ما دخلنا منطقه ضلمه فيها فيلا كبيره وزرع كتير
شايف الاسم المكتوب علي باب الفيلا
_اه فيلا الدكتور مصطفي السيد عبد العزيز
_انت بتختبرني يبني انت جايبني هنا لي
شد ايدي ودخل الفيلا قدامي اول ما دخلت الفيلا لقيت صوت عالي اوي حد بيصوت صوته مزعج بطريقه بشعه حطيت ايدي علي وداني بس الطفل شد هدومي علشان ابصله
انكل يوسف أنا مش مرتاح هناك
متسبنيش لوحدي
يوسف يا يوسف قووم انت اي اللي نيمك هنا يبني حد ينام وسط الميتين
_اجهز عشان نكمل شغل
انت مش هتروح
_لا نكمل شغل وهروح بليل انام
امي زمان قالتلي الروح بتبقي متعلقه بالمكان اللي ماټت فيه والطفل دا خدني وداني لفيلا بتاعت شخص معين بس انا مش فاكر الاسم مش عارف افتكر
كفايه كدا شغل النهارده