مديري ابن عمي بقلم هند ايهاب
عني كده
بعدت وشي عنه واتنهدت وبعدين بصيت له وقولت
وعشان مسببلكش أحراج أعتبرنا كمان أننا مش ولاد عم
بستغراب قال
أزاي يعني!!
عادي عشان محدش يفكر في نفس تفكيرك المړيض ده ويتكلم عليك بي
جز علي سنانه وقال وهو بيشوح بأيديه بعصبيه
أنت أيه اللي بتقوليه ده أصلا مين ده اللي يقدر يفكر عنك بحاجه
زي دي أي حد يفكر لمجرد تفكير أنا أدفنه مكانه
مش مستبعداها يا تميم لأنها أجت من أقرب حد لي
دمعت ڠصب عني قدامه وقولت
ودي حاجه كبيره أوي بالنسبالي وچرح كبير أوي أوي
فضلت أعيط لوقت كتير أوي آذان الفجر أذن قومت صليت وڠصب عني عيطت فكرة أنك تتشاف وحش بتبقي حاجه صعبه أوي ما بالك أنها أتقالت دايركت كده في وشك أحساس ممېت أوي.
قومت عشان ألبس لبست بنطلون وهاڤ كول وچاكت دخلت سلمت علي بابا وماما بابا أصر أنه يوصلني للأتوبيس شيلت الشنطه ونزلنا لقيته في وشي كان بيحط الشنطه في العربيه
واحشني يا عمي والله
واد يا بكاش ده اللي بينا باب مش قادر تخبط وتيجي تسلم علي عمك
عندك حق بس والله ڠصب عني
سكت وبعدين قال
رايح فين كده
هوصل هند للأتوبيس
هز راسه وقال
خلاص سيبها وأنا هوصلها طريقها من طريقي
يتبع
الفصل الثالث
كنت همشي بس وقفني وقال
مالوش لازمه اللي بتعمليه ده أنا هوصلك مش أكتر
ممكن تركبي
فتح لي بابا العربيه وركبت قفل الباب ولف عشان يركب شغل العربيه ومشينا محاولش يتعرض لي بأي كلام بالعكس فضل ساكت طول الطريق للحظه كان صعبان علي منتكلمش بس محبتش أفتح كلام فتحت التليفون وبعت مسدچ لروڤانا أني
قربت أوصل لمكان الأتوبيس
وقف العربيه وركنها نزلت وخدت الشنطه في هدوء وشدتها وراي كان بيتابعني بعيونه بس محاولش يتكلم وصلت للأتوبيس واللي كان فيه روڤانا وأبراهيم سلمت وقعدت جمب روڤانا بالتحديد جمب الشباك.
الأتوبيس أتملي وكان هو آخر واحد يطلع رمي نظره علي وقعد في هدوء الأتوبيس أتحرك وزي أي رحله كان فيها هزار ولعب وضحك بس هو كان هادي أوي مكنش بيتكلم ولا بيدي أي ريأكشن كنت مستغرباه بس حاولت أندمج في الهزار والضحك.
ابتسمت وقولت
شكرا يا أبراهيم
تميم كان بيبص وهو متعصب كان قافل أيديه بالجامد للحظه خۏفت بس حاولت مركزش معاه عشان ميحسش بتوتري.
الأتوبيس أتحرك وبعديها بشويه كنا وصلنا نزلنا وبدأنا ننزل الشنط أخدتها وبدأت أمشي وسط البنات دخلنا الأوتيل وأتوزعنا في الأوض طلعت الأوضه ركنت الشنطه وقررت أنام بهدومي
مكنتش نايمه طول الليل مكنتش متحمسه للرحله فكرة أن أنا وتميم نبقي في مكان واحد ومش قادرين نتكلم بتبقي فكره صعبه وقاسيه علي جدا قررت منزلش وأخد اليوم كله نوم.
نمت وصحيت كانت الساعه ١٢ بالليل الجو كان رهيب وتلج غيرت هدومي وأتسحبت من الأوضه عشان مزعجش باقي البنات نزلت من الأوتيل وروحت ناحية البحر مكنش في حد خالص في المكان الجو كان