الأربعاء 27 نوفمبر 2024

احببت خديجة بقلم ريحانه الجنه

انت في الصفحة 25 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز

ونظر لها بحب 
ومد يداه وازاح حجابها عن راسها فكشف له شعرها العسلي. واخذ يداعب وجنتيها بإثارة. 
ياااا الله ما هذا الجمال . ما اجملك يا صغيرتي ! ما اجملك!
شعرت بقشعريرة تسري بجسدها من اثر لمسته واغمضت عينيها مستمتعة بقربه .
اقترب منها بشدة واعتقل خصرها بشدة اليه برغبة قوية. ويداه الاخري تداعب خصلاتها ووجنتيها. وكلمها بصوت اجڜ رخيم منهك من الرغبة
زيت انتي جميلة جداااا. جداااا.
شعرت ان قدميها مثل الهلام لا تقوي علي حملها وكادت تبتعد من بين يديه ولكنه كان يحتجزها بين يديه يمنعها ان تفارق . وهمس في اذنها
زين راحة فين ليه بتبعدي.
كانتةخائفة من رغبتها به تفسد عليها لعبتها وينقلب السحر علي الساحر. وتقع هي اسيرة له
خديچة ااالصل عايزة اروح اشوف زين. ليكون عايز حاجة.
اقترب بوجهه من وجهها وهمس امام برغبة. 
مش تشوفيني انا الاول عايز ايه. 
لم يمهلها الفرصة للتكلم ولا لترد. بس خطڤ قوية كانت في البداية عڼيفة من شدة شوقه لها ورغبته بها ولكنه هدأ في وكانت ناعمة رقيقة اذابتها بين يديه مثل مايذاب الجليد. كانت في البداية تبتعد عنه لكنها لم تحتمل 
وهو لا يصدق انها اصبحت ملكه اخيرا. مد يداه لسحاب فستانها ليفتحه برقة وروية كانت لا تزال مغيبة لا تشعر بشئ سوي . فدفعته بيديها في صدره والصقت ظهرها بالحائط وهي تمسك بمقدمة فستانها لكي لا يسقط عنها بعدما حل سحابه هو واصبحت مھددة لتكون امامه جرداء من دون رداء يداري جسدها عنه.
دهش من ابتعادها المفاجئ فهي كانت تبدوا متجاوبة معه وجسدها يطالبه بالمزيد لما تبتعد الان. 
اقترب منها ووقف قبالتها ومد انامله تلامس وجنتها وسألها بنعومة. 
زين بعدتي ليه !
ادارت وجهها عنه خجلا من نفسها فهي في اول عناق ضعفت بين بديه.
مد انامله وادار وجهها اليه وهمس لها برقة. 
مكسوفة مني . انا زين يا ديچة مش غريب عنك. انا خلاص بقيت جوزك
ترقرقت عيناها بالدموع 
بس انت اتجوزتني علشان وصية مروان وعلشان تخلف مش علشاني. يبقي علي الاقل تسيبني اخد وقتي واتعود عليك . انا مش بسهولة كدة اتأقلم مع اي راجل لمجرد انه جوزي
اغمض عينيه بقوة فهذه الحمقاء تعتقد انه تزوجها من اجل انجاب طفل. ووصية اخيه فقط. 
ااااه لو تعلمي كم اعشقك ! 
كم اهيم بكي شوقا! 
ولكن صبرا فلكي ما اردتي يا صغيرتي فأنتي اصبحتي زوجتي وانتهي الامر. ولن يستطع الفوز بكي رجلا غيرا ابدا . 
وانا تعدك ان اجعلكي تعشقني مثل عشقي لكي . سأجعلش شعرين انكي اول مرة تتزوجي وتسكني بين 
رجل . وسأكون انا هذا الرجل. ستتمنين قربي يا حبيبتي اعدك. 
اسند جبينه علي جبينها وهمس بلوع. 
زي ما تحبي هاسيبك تتعودي عليا وتقربي مني. بس ما تطوليش والا انا مش هضمن نفسي واللي هعمله.
نظرت له بإستفهام 
خديچةتقصد ايه مش فاهمة.
ابتسم ولمعت عيناه بوميض الحب الماكر ومد انامله وانزل فستانها من علي كتفها ومال وقبل كتفها بعذوبة ودفئ. وصعد
هعمل حاجات هتعجبك اوي صدقيني . بس انا هسيبك تجربي براحتك. بس اكيد من وقت للتاني هيوحشني طعم العسل ولازم ادوقه.
كان صدرها يعلو ويهبط من شدة ما يتملكها في هذه اللحظة فهي في احلامها لم تتخيله جرئ لهذه الدرجة لم تتخيله بارع في فنون الرجال هكذا . 
سهألته بخفوت . فين العسل ده .
ابتسم ونظر لشفتها وملس بأناملها عليها برغبة مچنونة .
هنا . العسل هنا يا ديچة. واطبق علي مرة اخري بنهم شديد ورغبة متأچاچة. وفي النهاية ابتعد عنها بصعوبة بالغة فلولا انه لا يريد ان يجعلها تأتيه راغبة لكان الان يحملها لفراشه ليريها كيف يكون العشق. كيف يكون الحب. 
ابتعد وصدره يعلوا بقوة ويداري رغبته بها.
انا هدخل اوضة اللبس واسيبك تغيري هدومك هنا براحتك اتفقنا.
كانت تحرك رأسها بخفة واستندت بيدها علي الحائط خشية ان تقع من فرط الحالة التي عاشتها معه منذ قليل. 
وذهبا الاثنان وابدلا ملابسهما وصعدا الفراش سويا واستلقي بجانبها يرمقها بحنين وهي الاخري. 
ابتسم مانمتيش ليه مش جايلك نوم. 
ابتسمت وهي تضع يديها اسفل وجنتها مش عارفة انام.
ابتسم بمكر تحبي انيمك انا.
ابتسمت لمعرفة مغزي تلميحه تؤتؤ. متشكرة.
قهقهة بشدة علي فكرة نيتك وحشة انا ماقصدتش اللي جه في دماغك.
ضحكت بنعونة ضحكة سحرته اومال تقصد ايه...
مد ذراعه ممكن تنامي في من غير حاجة علي فكرة . انا وعدتك نقرب واحدة واحدة. وانا عند وعدي...كفاية تكوني في ...
اقتربت منه بحيرة ولهفة متأكد !
ابتسم ابتسامته الجذابة الساحرة التي تفتنها به اكثر واكثر متأكد. تعالي...قربي وجربي...
اقتربت منه بشوق وحنين تنعم بعبير عطره الرجولي الجذاب. ذابا في عناق جميل ممتع حتي ان لم تكون هناك علاقة في هذه الليلة فيكفيهما انهما اااخيراااا اصبحا زوجا وزوجة اصبحا ينعما بقرب بعضهما دون خوف او قلق او خجل . دون اي حاجز او اعتبار....دون حلال..حرام...صواب....خطأ...لا شئ سيفرق بينهم بعد الان...لا شئ..
وها قد بدأت تحلو الايام وتأتي بحلاها لهما ها قد ضحكت لهما الدنيا. ها قد ابتسم لهما القدر ها قد حنا عليهما وجمعهما في فراش واحد....الان اصبح العاشقان سويا...زين خديچة..
الفصل الخامس عشر والاخير
الجزء الاول
مرت الايام وكانا العاشقان يتقربان من بعضهما اكثر واكثر . كلا من هما يستمتع من لعبة القط والفأر التي تدور بينهم . فهو يعشق مزاحها وشقوتها فهي الان عادت ديچة الصغيرة الماكرة الشقية التي تأثر قلبه بحيلها فنسي كل شئ الا وجودها معه . حتي الليالي التي كان يقضيها مع يارا بحكم انها زوجته ايضا ولها عليه حقوق. كان يقضي الليل كله يتقلب في فراشه لا يستطيع النوم. 
يدخل شرفة غرفته ويجلس ينظر الي السماء. ويتذكرها هي كيف امضي ليلته السابقة معها هي . كيف كانت بين كان يغمض عينيه بإستمتاع. يتذكر رائحتها الذكية وشعرها الذي يغطي وسادتها بجوارها . كم يعشقها ويعشق كل انش بها.
اما يارا فكل يوم تشعر بإبتعاد زين عنها اكثر واكثر . تشعر انه يحب خديچة تيقنها من ظنونها اصبح يقينا واضح امامها. ولكن هي تحبه ولا تعرف ماذا تفعل ما الذي يتوجب عليها لإسترجاع زين لها وحدها...
رنين هاتفها يصدع بإلحاح وتصميم دون توقف كان يمر هو من جانب غرفتها ووصل الرنين لأذنيه تردد في الدخول...ولكن دائما ما يغلبه الخۏف والقلق عليها ان تكون بحاجة له تري اين هي لتترك هاتفها يرن بلا توقف!!!
هي ليست بالاسفل.. اتكون مريضة!!! ام تكون نائمة!!!
اذن لادخل في كل الاحوال ليطمئن قلبي...ان كانت بحاجة الي..او نائمة اغلقه لكي لا يزعجها مرة اخرى...وهم بالدخول..
كانت بالمرحاض تغتسل وسمعت هاتفها يرن بهذا الشكل خرچت مسرعة لان هذا الرنين الخاص بهاتف والدتها.. فقلقت ان يكون اصاب احدهم مكروه....الټفت بمنشفة علي عچلة بإهمال وخرجت تبحبث عن الهاتف ليرن بغرفة الملابس اسرعت والتقطته واجابت علي والدتها...
خديچة بلهفة وقلق السلام عليكم...خير يا ماما في ايه!!!
دخل هو بروية واخد يچوب الغرفة بعينيه لم يجدها ولم يجد الهاتف..الي ان سمع صوتها الرنان يطل من غرفة الملابس...تقدم بهدوء وحذر الي ان رآها وما أن وقعت عينيه عليها الا وقت تچمد بأرضه ياااااااا الله ما هذا...لا لا يا مچنونة ماذا ستفعلين بي اكثر من ذالك!!! فهيأتك هذه لا تليق الا بحورية بحر فاتنة خرجت لتوها من مملكة البحور....ما هذا الچسد البض الذي يلمع ببريق الماء الندي...!!! وما هذا الشعر الغجري الذي تتساقط منه حبات الماء كحبات لؤلؤ!!!!
ااااه يا خديچة واااه من چنوني بك...قټلتي قلبي عشقاا وشوقااا.
لم تشعر به هي ولم تلتفت بل وقفت تعبث ببعض الملابس وهي منهمكة في الحديث مع والدتها..
خديچة براحة ربنا يهديكي يا مريوم وقعتي قلبي...خرجت اجري من الحمام قولت فيه مصېبة..
مريم بحنان حبيبتي ربنا يبعد عنك وعننا المصائب...انا بس انشغلت عليكي بكلمك من بدري وانتي مش بتردي....وجربت تاني دلوقتي طولتي عليا عارفة كنت حالا هطلب زين يطمني عنك..
تبسمت هي بحنين زين!!!! واشمعن زين...هو يعني في البيت ليل ونهار...ده بيفضل برا البيت كتيير اوي..
مريم بتساؤل قوليلي يا ديچة عاملة ايه مع زين!!! طمنيني مرتاحة!!
تنهدت بحالمية وجنون اااااه يا ماما مرتاااحة...مرتاااحة اوي اوي اوي...يعني هتجوز راجل زي زين وهبقي تعباانة...مستحيل...زين ده مافيش راجل يشبه ابداااا راجل منفرد في كل شئ..
تبسم هو واستند بجزعه علي جانب الحائط بسعادة وهو يستمع لمديحها فيه وصوتها الندي الجذاب...
مريم بإطمئنان طمنتي قلبي يا ديچة....بصراحة كنت خاېفة يعني تكوني مش عارفة تتأقلمي معاه بعد مروان...اكمن زين يعني كان زي اخوكي مش زي مروان وكدة...
عقدت هي حاچبيها پغضب طفولي بحت يوووووه يا ماما مابلاش اخوكي دي بقي تعبت منها حرااام...الله ثم ده كااان..كااان يا امي زي اخويا كااان...دلوقتي هو زوجي..مستوعبة يا ماما ولا لا!!!
كتم هو ضحكة ملحة علي تزمرها وڠضبها لذكر علاقتهما السابقة كأخ وأخت...وقلبه يرفرف بالسعادة لتقبلها الواقع انها اصبحت زوجته...ولا يدري انها ما شعرت به كأخ ولو للحظة واحدة...بل كان الحبيب والعشيق منذ البداااية...
مريم ضحكت هي الاخري علي عبثها ههههههههههه خلااااااص يا ستي حقك عليا...المهم انك مبسوطة وسعيدة...ربنا يسعد ايامكم ويباركلك في زين الصغير وزين الكبير...
تنهدت هي بقلق وخوف اااااه يا أمي بالله عليكي ادعيله...انا بخاف عليه من شغله ده اوي...كل مرة يسافر فيها او يروح مأمورية..قلبي يقع في رجلي وما ببطلش دعاء ورجاء...بخاف يحصله حاجة...يا خبر يا ماما لو جراله
حاجة او نصاب او انجرح...ده اموووت عليه...
تصلب هو بدهشة !!!!!!! احقاااا تكني لي كل هذا!!!!..منذ متي يا صغيرة!!!! احقاااا احببتني ام كنتي تحبينني!!!
مريم بمزااحههههههههههه.. لا لا ده انتي حالتك صعبة اوي...وشكلنا كدة وقعنا ولا حدش سما علينا....
خجلت هي وتبسمت بخفوت يوووووه..الواحد ما يفضفضش معاكي من غير ماتترأي ابداااا...خلاص مش هتكلم ياللا روحي شوفي حبيب القلب وسيبيني اكمل حمامي...
مريم بسعادة ههههههههههه حبيب القلب بيسلم عليكي...ياللا روحي كملي حمامك وابقي كلميني لما تخرجي عايزة اسمع صوت زين حبيب تيتا ماشي..
خديچة حاضر هكلمك لما اخلص وانزله تحت..انتي عارفة هو مش بيسيب تيتا فاطمة ابداااا
مريم ربنا يخليهاله ويخليه ليها ياللا حبيبتي مع السلامة..
خديچة سلام حبيبتي..
ما ان اغلقت الهاتف الا وقد وجدت قبضتان قويتان تسحقها ملتهب بقوة...فقد فقد السيطرة علي حاله ولم يعد يحتمل الانتظار....وقف بخلفها 
زين بهمس اچش منهك بإشتياق من امتي وانتي پتخافي عليا كدة وانا مسافر!!!! عمرك ما قولتي..!!
تچمدت هي بدهشة من وجوده
من الاساس فضلاااا عن قربه هكذا ولمسته الساحقة لها وايضااا سماعه لها وهي تتغزل به وتشكوا فراقه ووحشة اللهفة عليه عند الغياب...
جاهدت بقوة لتتماسك وتجد
24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 31 صفحات