رواية يونس بقلم اسراء على
ﺍﻟﻤﺮﺣﺎﺽ ﺗﻀﻊ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻠﻮ ﻭﻳﻬﺒﻂ ﺑ ﺷﺪﺓ ﻣﻦ ﻓﺮﻁ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻭ ... ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻏﺪﻏﺘﻬﺎ .. ﻭﻗﻔﺖ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺮﺁﻩ ﺗﺘﺄﻣﻞ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ .. ﻣﺴﺤﺖ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺛﻢ ﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﺎﻫﺎ .. ﻟﻤﺤﺖ ﺧﺎﺗﻢ ﺧﻄﺒﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ .. ﻇﻠﺖ ﺗﺘﺄﻣﻠﻪ ﻗﻠﻴﻼ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻬﺘﻒ ﺑ ﻓﺰﻉ
ﺇﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻧﺎ ﺑﻌﻤﻠﻪ ﺩﺍ .. ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﻣﺸﺎﻋﺮﻱ ﻣﻠﻚ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺑﺲ .. ﻣﺶ ﻫﺴﻤﺤﻠﻪ ﻳ .. ﻳﻌﻤﻞ ﻛﺪﺍ ﺗﺎﻧﻲ . ﻣﺶ ﻫﺨﻠﻴﻪ ﻳﻠﻐﺒﻄﻨﻲ ﻛﺪﺍ ...
ﺣﺴﻤﺖ ﺃﻣﺮﻫﺎ ﻭﺃﺑﺪﻟﺖ ﺛﻴﺎﺑﻬﺎ .. ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﺗﺄﻣﻠﺘﻬﺎ ﺑﺪﻫﺸﺔ .. ﻭﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺧﺠﻞ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﻯ ﻫﻴﺌﺘﻬﺎ
ﺃﻧﺎ ﻫﻄﻠﻊ ﻗﺪﺍﻣﻪ ﻛﺪﺍ ..!!
ﺇﻋﺘﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻣﺴﺘﻨﺪﺍ ﺑ ﺟﺬﻋﻪ ﺍﻟﻌﻠﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ .. ﻳﺠﻠﺲ ﻧﺼﻒ ﺟﻠﺴﺔ ﺛﻢ ﻭﺿﻊ ﻗﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﺧﺮ ﻭﺗﺸﺪﻕ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﻘﺪ ﺫﺭﺍﻋﻴﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﺻﺪﺭﻩ
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
. ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺧﺮﺟﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﺨﻔﺾ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﺳﻔﻞ .. ﺇﺗﺴﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺩﻫﺸﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﺛﻢ ﻣﺎ ﻟﺒﺚ ﺃﻥ ﺃﻧﻔﺠﺮ ﺿﺎﺣﻜﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﻴﺌﺘﻬﺎ .. ﺭﻣﻘﺘﻪ ﻫﻰ ﺑ ﺿﻴﻖ ﻭﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺇﻧﻔﻌﺎﻝ
ﻣﺘﻀﺤﻜﺶ
ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺪﺗﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺿﺤﻜﺎﺗﻪ _ ﻭﻋﻴﺰﺍﻧﻲ ﻣﻀﺤﻜﺶ ﻉ ﺷﻜﻠﻚ ﺩﺍ ﻭﺃﻧﺘﻲ ﺷﺒﻪ ﺑﻬﺎﻧﺔ ﻛﺪﺍ !
ﻃﻨﻂ ﺃﻡ ﻋﻮﺍﺩ ﻫﻰ ﺍﻟﻠﻲ ﺇﺩﺗﻬﻮﻟﻲ ﺃﻋﻤﻞ ﺇﻳﻪ ..! ﺃﻗﻮﻟﻬﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺟﺒﻨﻲ
ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻭﻫﺘﻒ ﺑ ﺳﺨﺮﻳﺔ _ ﻷ
ﻃﺒﻌﺎ .. ﺑﺲ ﺷﻜﻠﻚ ﻻﻳﻖ ﻓﻴﻬﺎ ... ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺷﺒﻪ ﺑﺘﻮﻉ ﺍﻟﺴﺮﺍﻳﺎ ﺍﻟﺼﻔﺮﺍ
ﺿﻴﻘﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻭﺿﺮﺑﺖ ﺍﻷﺭﺽ ﺑ ﻗﺪﻣﻴﻬﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺣﺪﺓ _ ﺃﻫﻮ ﺃﻧﺖ ﻳﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﺍﻟﻜﻠﺐ
ﻭﺟﺎﺀﺕ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﻭﺃﺧﻔﻀﺖ ﺻﻮﺗﻬﺎ .. ﻟﻴﻘﻮﻝ ﻫﻮ ﺑ ﺗﺤﺬﻳﺮ
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ﺇﺗﺴﻌﺖ ﺣﺪﻗﺘﻴﻬﺎ ﺑ ﺭﻋﺐ ﻭﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺗﻮﺳﻞ _ ﻻﻻﻻﻻ .. ﺃﻧﺎ ﻣﻘﻮﻟﺘﺶ ﻛﻠﺐ
ﺃﻧﺖ ﻳﺎﻟﻠﻲ ﺑﻴﺘﻬﻴﻘﻠﻚ ..
ﺿﺮﺏ ﻛﻒ ﻋﻠﻰ ﺁﺧﺮ ﻭﻫﺘﻒ _ ﻧﻔﺴﻲ ﺃﻓﻬﻢ ﻟﻤﺎ ﺃﻧﺘﻲ ﺑﺘﻤﻮﺗﻲ ﻓ ﺟﻠﺪﻙ ﻛﺪﺍ ﺑ ﺗﺘﻬﺒﻲ ﺗﻄﻮﻟﻲ ﻟﺴﺎﻧﻚ ﻟﻴﻪ !!
ﺃﻫﻮ ﺃﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﺘﻬﺒﺐ
ﻧﻬﺾ ﻫﻮ ﻟﻴﺨﻴﻔﻬﺎ .. ﻓ ﺭﻛﻀﺖ ﻫﻰ ﺇﻟﻰ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺮﺣﺎﺽ ﻭﺃﻏﻠﻘﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﺇﺑﺘﺴﻢ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺧﻔﻮﺕ
ﻣﺠﻨﻮﻧﺔ .. ﺃﻧﺎ ﻭﻗﻌﺖ ﻓ ﻣﺠﻨﻮﻧﺔ ...
ﺗﻘﺪﻡ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﺮﺣﺎﺽ ﺛﻢ ﻃﺮﻕ ﻋﻠﻴﻪ .. ﻟﻴﺄﺗﻴﻪ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺗﻌﺐ
ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﻬﺒﺐ ﻣﺶ ﺃﻧﺖ .. ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻱ ﻣﺘﺪﺧﻠﺶ
ﺿﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﻓﻜﻪ ﺍﻟﺴﻔﻠﻲ ﺑ ﻏﻴﻆ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ _ ﻳﺎ ﺃﻡ ﻣﺦ ﺟﺰﻣﺔ .. ﺃﻧﺎ ﺑﺨﺒﻂ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻗﻮﻟﻚ ﺃﻧﺎ ﻧﺎﺯﻝ ﺷﻮﻳﺔ .. ﻭﻣﺘﻄﻠﻌﻴﺶ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﺿﺔ
ﻳﺎﺭﺏ
ﻫﺘﻒ ﺑﻬﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺗﻀﺮﻉ ﺛﻢ ﺭﺣﻞ ﻭﺗﺎﺭﻛﺎ ﺇﻳﺎﻫﺎ ﺗﺮﺗﻌﺐ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﺎﺽ ....
ﺑ ﺍﻷﺳﻔﻞ ﻛﺎﻥ ﺃﺑﻮ ﻋﻮﺍﺩ ﻭ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻳﺘﺤﺪﺛﺎﻥ ﻋﻨﻬﻤﺎ .. ﺇﺭﺗﺸﻒ ﺃﺑﻮ ﻋﻮﺍﺩ ﻣﻦ ﻗﺪﺡ ﺍﻟﺸﺎﻱ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ
ﻻ ﺗﺪﺧﻠﻲ ﻳﺎ ﺃﻡ ﻋﻮﺍﺩ .. ﻳﻮﻧﺲ ﻭﺑﻨﺜﺞ ﺑﻨﺜﻖ ﻓﻴﻪ .. ﻣﺮﺗﻪ ﺃﻭ ﻷ .. ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻴﻨﺎ
ﻫﺘﻔﺖ ﻫﻰ ﺑ ﺫﻫﻮﻝ _ ﻛﻴﻒ ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻴﻨﺎ ﻳﺎ ﺷﻴﺦ ..!! ﺩﻱ ﺑﻨﻴﺔ ﻭﻫﻮ ﺭﭼﺎﻝ .. ﻭﻣﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺭﺍﺑﻂ ﻭﻻ ﺯﻭﺍﺝ .. ﻛﻴﻒ ﺑﻴﻨﺘﺮﻛﻮﺍ ﻟﺤﺎﻟﻬﻢ
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻣﻄﻮﻻ ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻕ ﺑ ﺇﺻﺮﺍﺭ _ ﺟﻮﻟﺘﻠﻚ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﺃﻧﺎ ﺑﺜﺞ ﺇﺑﻴﻮﻧﺲ ﻛﻴﻒ ﻣﺎ ﺑﺜﺞ ﺑﺤﺎﻟﻲ ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺃﻛﺜﺮ .. ﻭﺃﻧﺎ ﺑﻌﺮﻑ ﺇﻧﻪ ﻣﺎ ﺭﺍﺡ ﻳﺠﺮﺏ ﻟﻮ ﻣﺶ ﻣﺮﺗﻪ
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﻙ ﺗﺤﻜﻲ ﻣﻌﻪ ﺑ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ .. ﺟﻔﻠﻲ ﻗﻔﻠﻲ .. ﻭ ﻻﺗﻔﺘﺤﻲ ﻣﻌﻬﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ...
ﻗﺎﻃﻊ ﺣﺪﻳﺜﻬﻢ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ .. ﻭﻫﺘﻒ
ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ
ﺭﺩﺩ ﺍﻹﺛﻨﺎﻥ _ ﻭﻋﻠﻴﻜﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻱ .. ﺗﻌﺎﻝ ﺇﺟﻌﺪ ﺃﻗﻌﺪ
ﺗﻨﺤﻨﺢ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎ ﻋﻢ ﺃﺑﻮ ﻋﻮﺍﺩ .. ﺃﻧﺎ ﺭﺍﻳﺢ ﻣﺸﻮﺍﺭ
ﺳﺄﻟﺘﻪ ﺃﻡ ﻋﻮﺍﺩ _ ﻭﻳﻦ ﺭﺍﻳﺢ
ﻟﻌﻨﺪ ﻋﻮﺍﺩ .. ﻫﻮ ﻓ ﺍﻟﺪﻳﻮﺍﻥ ﺻﺢ !!
ﺃﻣﺎﺀ ﺃﺑﻮ ﻋﻮﺍﺩ ﺑ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﺤﺪﺙ .. ﻓ ﺃﻛﻤﻞ ﻳﻮﻧﺲ ﺣﺪﻳﺜﻪ
ﻃﺐ ﺃﻧﺎ ﻫﺮﻭﺣﻠﻪ ﻋﺎﻭﺯﻩ ﻓ ﻣﻮﺿﻮﻉ
ﺇﺑﺘﺴﻤﺖ ﺃﻡ
ﻋﻮﺍﺩ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﺭﻭﺡ ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻱ .. ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻌﻚ .. ﻭﺩﻳﺮ ﺧﻠﻲ ﺑﺎﻟﻚ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎ ﺳﻮﺍﺩ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻗﺎﺋﻼ _ ﻣﺘﺨﺎﻓﻴﺶ ﻋﻠﻴﺎ ﻳﺎ ﺃﻡ ﻋﻮﺍﺩ .. ﻣﺶ ﻫﺘﺄﺧﺮ .. ﺑﻌﺪ ﺇﺫﻧﻜﻮﺍ ..
ﺛﻢ ﺗﺮﻛﻬﻢ ﻭﺭﺣﻞ
.. ﻟﺘﻨﻈﺮ ﺃﻡ ﻋﻮﺍﺩ ﺇﻟﻰ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺫﺍﺕ ﻣﻐﺰﻯ .. ﻟﻴﺒﺎﺩﻟﻬﺎ ﺑ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻄﻤﺄﻧﺔ ....
ﻣﺤﻤﺪ ﺃﻧﺖ ﻓﻴﻦ
ﻫﺘﻒ ﺑﻬﺎ ﻋﺪﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﺎﺗﻒ ﺻﺪﻳﻘﻪ .. ﻓ ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻷﺧﻴﺮ
ﺃﻧﺎ ﻟﺴﻪ ﻣﺨﻠﺺ ﺷﻐﻞ .. ﺧﻴﺮ ﻓﻴﻪ ﺣﺎﺟﺔ !
ﺃﻩ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻭﺯﻙ ﻓ ﺧﺪﻣﺔ
ﻋﻘﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ _ ﺃﺃﻣﺮ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ
ﺗﺸﺪﻕ ﻋﺪﻱ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ _ ﺃﻧﺎ ﻧﺎﻭﻱ ﺃﺭﻭﺡ ﺳﻔﺮﻳﺔ ﻛﺪﺍ ﻣﺴﺘﻌﺠﻠﺔ ﻭﻋﺎﻭﺯﻙ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺑﻜﺮﺓ ﺗﺘﺼﺮﻓﻠﻲ ﻓ ﺃﺟﺎﺯﺓ ﻳﻮﻣﻴﻦ
ﺻﻤﺖ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﻗﻠﻴﻼ ﻭﻫﺘﻒ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ
ﻳﻮﻧﺲ !!
ﺗﻨﻬﺪ ﻋﺪﻱ ﻭﻗﺎﻝ _ ﺃﻩ .. ﺑﺲ ﻣﺶ ﻫﻘﺪﺭ ﺃﻗﻮﻟﻚ ﻓﻴﻦ
ﺃﻣﺎﺀ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﺑ ﺗﻔﻬﻢ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯ ﺃﻋﺮﻑ .. ﺃﻧﺎ ﻓﺎﻫﻢ ﺃﻧﺖ ﺑﺘﻔﻜﺮ ﻓ ﺇﻳﻪ
ﻫﺘﺼﺮﻓﻠﻚ ﺑﻜﺮﺓ ﻓ ﺃﺟﺎﺯﺓ ﻣﺘﻘﻠﻘﺶ
ﺗﺸﺪﻕ ﻋﺪﻱ ﺑ ﺇﻣﺘﻨﺎﻥ _ ﺷﻜﺮﺍ ﻳﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻫﺘﻌﺒﻚ
ﻟﻴﻘﻮﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﺑ ﻣﺮﺡ _ ﺗﻌﺐ ﺇﻳﻪ ﺑﺲ ..!! ﺃﺻﻠﻪ ﻣﺶ ﺑﺒﻼﺵ ﻳﺎ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﺍﺋﺪ
ﺿﺤﻚ ﻋﺪﻱ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﻣﺰﺍﺡ
ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺇﺳﺘﻐﻼﻝ ﺑ ﺇﺳﺘﻐﻼﻝ .. ﻳﺒﻘﻰ ﻛﻤﻞ ﺟﻤﻴﻠﻚ ﺑﻘﻰ ﻭﺇﻋﻤﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻘﻮﻟﻚ ﻋﻠﻴﻪ
ﻫﺎﺍﺍ ﻗﻮﻝ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ
ﺃﺧﺬ ﻋﺪﻱ ﻧﻔﺲ ﻋﻤﻴﻖ ﺛﻢ ﺯﻓﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﻣﻬﻞ ﻭﻫﺘﻒ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﻗﺎﺗﻤﺔ
ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ
ﻗﻄﺐ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻣﺎﻟﻪ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ
ﻣﺴﺢ ﻋﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻟﻌﺒﺖ ﻓ ﺩﻣﺎﻏﻪ ﻭﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﻭﺩﺍ ﻃﺒﻌﺎ ﺇﺣﺘﻤﺎﻝ ﺿﺌﻴﻞ ﺇﻧﻪ ﻫﻴﻘﻮﻝ ﺷﻮﻳﺔ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﺑﺲ ﺃﻛﻴﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺟﺬﺭﻱ ﺑﺲ ﻉ ﺍﻷﻗﻞ ﻧﻌﺮﻑ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﺁﺁ ..
ﻗﺎﻃﻌﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﺑ ﺿﻴﻖ _ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻮﺷﺢ ﺩﺍ .. ﻗﻮﻝ ﻉ ﻃﻮﻝ
ﺗﺄﻓﻒ ﻋﺪﻱ ﻭﻗﺎﻝ _ ﺗﺎﺑﻊ ﻣﻌﺎﻩ ﻭﺭﺍﻗﺒﻪ ﻛﻮﻳﺲ ﻭﻗﻮﻟﻪ ﺇﻧﻲ ﺇﺗﺒﻌﺖ ﻣﺄﻣﻮﺭﻳﺔ .. ﻭﺇﻋﺮﻓﻞﻱ ﺑﻴﻜﻠﻢ ﻣﻴﻦ ﻭﺑﻴﺮﻭﺡ ﻓﻴﻦ ﻭﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ
ﻃﻴﺐ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﻱ
ﻣﻌﻠﺶ ﺑﺘﻘﻞ ﻋﻠﻴﻚ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﺛﻢ ﺻﻤﺖ ﻗﻠﻴﻼ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﺻﺎﺩﻗﺔ
ﺧﻠﻲ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﺇﻋﺮﻑ ﺇﻧﻬﻢ ﻫﻴﺮﺍﻗﺒﻮﻙ ..
ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻋﺎﺭﻑ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺍ ﻋﺎﻣﻞ ﺇﺣﻄﻴﺎﻃﺎﺗﻲ .. ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﺎﻭﺯﻩ ﺑﻜﺮﺓ ﺗﺸﺘﻴﺖ ﻓﻜﺮﻫﻢ ﻋﻨﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻋﻤﺎ ﺃﺑﻌﺪ
ﺗﻤﺎﻡ .. ﻭﺃﻧﺎ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺃﺭﻭﺡ ﻟﺸﻐﻠﻲ ﺑﻜﺮﻩ .. ﻫﻄﻠﻊ ﻟﻌﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻗﻮﻟﻪ ﺃﻧﻚ ﻓ ﻣﺄﻣﻮﺭﻳﺔ
ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﻉ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﺲ
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﺪﻱ ﺑ ﺗﺤﺬﻳﺮ _ ﺩﺍ ﺑﻌﺪ ﺃﻣﺎ ﺗﻈﺒﻂ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ
ﺗﺴﺎﺀﻝ ﻣﺤﻤﺪ _ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﺭﻓﻌﺖ
ﻫﺘﻒ ﻋﺪﻱ ﻣﺴﺮﻋﺎ _ ﻷ ﺃﻧﺎ ﻣﺒﺜﻘﺶ ﻓﻴﻪ ﺯﻱ ﻳﻮﻧﺲ ﻣﺎ ﺑﻴﺜﻘﺶ ﻓﻴﻪ
ﺃﻭﻣﺎﻝ ﻣﻴﻦ ﻗﺼﺪﻙ !
ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﺳﻌﺪ .. ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻴﻘﺪﺭ ﻳﻈﺒﻄﻠﻨﺎ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ .. ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻟﻤﺎ ﺗﻌﺮﻓﻪ
ﺣﻜﺎﻳﺔ ﻳﻮﻧﺲ ..
ﺗﻤﺎﻡ ﻳﺎ ﺻﺎﺣﺒﻲ .. ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺮﺟﻊ ﻳﻮﻧﺲ ﺑﺨﻴﺮ ﻭﺗﺘﻈﺒﻂ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑﻘﻰ
ﺗﺸﺪﻕ ﻋﺪﻱ ﺑ ﺭﺟﺎﺀ _ ﻳﺎﺭﺏ ﻭﺍﻟﻠﻪ .. ﻋﺸﺎﻥ ﺃﻧﺎ ﺗﻌﺒﺖ
ﻗﺎﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﺑ ﻣﻮﺍﺳﺎﻩ _ ﺧﻼﺹ ﻫﺎﻧﺖ ﻳﺎ ﻣﻌﻠﻢ ﺇﺟﻤﺪ ﺃﻧﺖ ﺑﺲ ..
ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻳﻼ ﺳﻼﻡ
ﺛﻢ ﺃﻏﻠﻖ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭ ﺃﺭﺍﺡ ﻇﻬﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺳﺎﺩﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﻔﻜﺮ ﻛﻴﻒ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻐﺎﺋﺐ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻣﺎﻥ ...
ﺩﻟﻒ ﻳﻮﻧﺲ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺪﻳﻮﺍﻥ .. ﻭﺳﺄﻝ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﻋﻨﺪ ﻋﻮﺍﺩ ﻓ ﺃﺷﺎﺭ ﺑ ﻳﺪﻩ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺎﻧﻪ .. ﺇﺗﺠﻪ ﺇﻟﻴﻪ ﺛﻢ ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻜﺒﻪ ﻫﺎﺗﻔﺎ ﺑ ﻣﺰﺍﺡ
ﻛﻴﻔﻚ ﻳﺎ ﺭﭼﺎﻝ
ﺇﻟﺘﻔﺖ ﻋﻮﺍﺩ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺪﺛﻪ ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﺭﺃﻯ ﻳﻮﻧﺲ ﺣﺘﻰ ﻫﺘﻒ ﺑ ﺳﺮﻭﺭ
ﺻﺠﺮ ..!! ﺇﺑﻦ ﺍﻟﻌﻢ ..! ﺇﺷﺘﻘﺘﻠﻚ ﻳﺎ ﺻﺠﺮ
ﺛﻢ ﻋﺎﻧﻘﻪ ﺑ ﻗﻮﺓ ﻟﻴﺒﺎﺩﻟﻪ ﻳﻮﻧﺲ ﺍﻟﻌﻨﺎﻕ .. ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺗﺮﺣﻴﺐ
ﺇﺟﻌﺪ .. ﺇﺳﺘﺮﺡ .. ﭺﻳﺖ ﻟﻬﻮﻥ ﺃﻣﺘﻰ
ﺟﻠﺲ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻟﺴﻪ ﻣﺒﻘﺎﻟﻴﺶ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ
ﺭﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﺘﻪ ﻭﻫﺘﻒ _ ﻳﺎ ﻣﺮﺍﺣﺐ .. ﻳﺎ ﻣﺮﺍﺣﺐ .. ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺇﺷﺘﻘﻨﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﺻﺠﺮ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ _ ﻭﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺍ ﻗﻮﻟﺖ ﺃﺯﻭﺭﻛﻢ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻋﻮﺍﺩ ﺛﻢ ﻧﺎﺩﻯ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺇﺣﻀﺎﺭ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﺑﺎﺕ ﻭﺍﻟﻔﺎﻛﻬﻪ .. ﺇﻧﺼﺮﻑ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﻭﺳﺎﺩ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻗﺒﻞ ﺃﺕ ﻳﻜﺴﺮﻩ ﻋﻮﺍﺩ ﺑ ﺳﺆﺍﻟﻪ
ﻛﻴﻒ ﻛﺎﻥ ﺍﻷﺳﺮ ﻳﺎ ﺻﺠﺮ !
ﺿﺤﻚ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻣﻤﺘﻊ .. ﻣﻘﺪﺭﺵ ﺃﻗﻮﻟﻚ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺇﻳﻪ .. ﺣﻜﺎﻳﺔ .. ﺇﺗﻮﺻﻮﺍ ﺑﻴﺎ ﻉ ﺍﻷﺧﺮ
ﻇﺎﻫﺮ ﺑ ﻭﺷﻚ .. ﺣﺘﻰ ﺃﻧﺖ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ ﺳﺎﺑﺞ ﺳﺎﺑﻖ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻳﻮﻧﺲ ﻣﻦ ﺯﺍﻭﻳﺔ ﻓﻤﻪ .. ﻟﻴﺄﺗﻲ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﻭﻳﻀﻊ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﺑﺎﺕ ﻭﺍﻟﻔﺎﻛﻬﻪ ﺛﻢ ﺭﺣﻞ ﻓﻲ ﺻﻤﺖ .. ﻣﺎﻝ ﻳﻮﻧﺲ ﻋﻠﻰ ﻋﻮﺍﺩ ﻭﺳﺄﻟﻪ ﺑ ﻫﻤﺲ
ﺍﻷﻣﺎﻧﺔ ﻟﺴﻪ ﻣﻌﺎﻙ !
ﺃﺧﺬﻫﺎ ﻣﻨﻪ ﺛﻢ ﺭﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﻓﺨﺬﻩ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﺻﺎﺩﻗﺔ _ ﻋﺎﺭﻑ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺍ ﻣﺄﻣﻨﺘﺶ ﻏﻴﺮﻙ
ﺗﺴﻠﻢ ﻳﺎﺑﻦ ﺍﻟﻌﻢ
ﺇﺭﺗﺪﻯ ﻳﻮﻧﺲ ﺍﻟﻘﻼﺩﺓ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺪﻟﻰ ﻣﻨﻬﺎ ﻧﺎﺏ ﺻﻐﻴﺮ ﻹﺣﺪﻯ ﺍﻟﻨﻤﻮﺭ ﺍﻟﺒﺮﻳﺔ .. ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻋﻮﺍﺩ
ﻭﺑﻌﺪﻥ ﺇﻳﺶ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺴﺎﻭﻱ ﺗﻔﻌﻞ
ﺗﻨﻬﺪ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﺃﺟﺎﺏ _ ﻫﻘﻌﺪ ﻫﻨﺎ ﻛﺎﻡ ﻳﻮﻡ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻫﺴﺎﻓﺮ ﺑﺮﺓ ﻣﺼﺮ .. ﺑ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺩﺍﻣﺶ ﻫﻘﺪﺭ ﺃﻗﻌﺪ ﺃﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﺃﺳﺒﻮﻉ
ﻫﺰ ﻋﻮﺍﺩ
ﺭﺃﺳﻪ ﺑ ﺗﻔﻬﻢ .. ﻟﻴﺴﺄﻟﻪ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻔﺤﺺ ﺍﻟﻘﻼﺩﺓ
ﺃﻭﻣﺎﻝ ﻓﻴﻦ ﻛﺎﺭﺕ ﺍﻟﻤﻴﻤﻮﺭﻱ !
ﺣﻚ ﻋﻮﺍﺩ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺣﺮﺝ _ ﻣﻊ ﻭﺩﺍﺩ !!
ﻋﻘﺪ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ _ ﻣﻴﻦ ﻭﺩﺍﺩ
ﻗﺎﻝ ﻋﻮﺍﺩ ﺑ ﺫﻫﻮﻝ _ ﺍﻟﻐﺎﺯﻳﺔ ﺍﻟﺮﺍﻗﺼﺔ ﻳﺎ ﺻﺠﺮ
ﺿﺮﺏ ﻳﻮﻧﺲ ﺟﺒﻬﺘﻪ ﺛﻢ ﺗﺴﺎﺀﻝ ﺑ ﺷﺊ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻀﺐ
ﻭﺣﺎﺟﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﺯﻱ ﺩﻱ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻊ ﺭﻗﺎﺻﺔ ﻟﻴﻪ ﻳﺎ ﻋﻮﺍﺩ !!
ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺫﺭﺍﻋﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺗﺒﺮﻳﺮ _ ﻳﺎ ﺭﭼﺎﻝ ﻻ ﺗﻌﺼﺐ .. ﺃﻧﺎ ﻓﻜﺮﺕ ﺃﻥ ﺷﺊ ﻣﻬﻢ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﻳﻀﻞ ﺇﻣﻌﺎﻳﺎ ﻛﻠﻪ .. ﺟﻮﻟﺖ ﻟﻮ ﻻ ﻗﺪﺭ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺣﺼﻞ ﺷﻲ .. ﻻ ﺗﺮﻭﺡ ﻛﻠﻬﺎ
ﻭﺃﻧﺎ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻦ ﻭﺩﺍﺩ ﺇﻧﻬﺎ ﺗﺤﺘﻔﻆ ﻓﻴﻬﺎ .. ﻭﺍﻟﺤﺠﻴﺠﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻣﺎ ﺟﺼﺮﺕ ﻗﺼﺮﺕ ..
ﺣﺪﺛﻪ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺗﺤﺬﻳﺮ _ ﺃﻭﻋﻰ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﻮﻟﺘﻠﻬﺎ ﺣﺎﺟﺔ .. ﺗﻮﺩﻳﻨﺎ ﻓ ﺩﺍﻫﻴﺔ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻋﻮﺍﺩ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻻ .. ﻣﺎ ﺟﻮﻟﺖ ﺷﻲ .. ﺃﻧﺎ ﻃﻠﺒﺖ ﻭﻫﻰ ﻧﻔﺬﺕ ﺇﻭﺑﺲ
ﺧﻼﺹ ﻫﻨﺮﻭﺡ ﺑﻜﺮﺓ ﻧﺠﻴﺒﻬﺎ
ﻛﻴﻒ ﻣﺎ ﺗﺄﻣﺮ
ﺃﻣﺎﺀ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺭﺃﺳﻪ ﺑ ﺭﺿﺎ ﺛﻢ ﻫﺘﻒ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻭﺣﺮﺝ
ﻣﺘﺰﻋﻠﺶ ﻣﻨﻲ ﻳﺎ ﻋﻮﺍﺩ ﺩﻱ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﺗﻮﺩﻱ ﻭﺭﺍ ﺍﻟﺸﻤﺲ
ﺭﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻜﺒﻪ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻣﺶ ﻭﺍﺧﺪ ﻋﻠﻰ ﺧﺎﻃﺮﻱ .. ﻻ ﺗﺠﻠﺞ ﺗﻘﻠﻖ
ﺣﻴﺚ ﻛﺪﺍ ﻳﻼ ﻧﺮﺟﻊ ﺍﻟﺒﻴﺖ .. ﻋﻢ ﺃﺑﻮ ﻋﻮﺍﺩ ﻣﺴﺘﻨﻴﻚ
ﻳﻼ ...
ﺛﻢ ﺗﺤﺮﻛﺎ ﻛﻼﻫﻤﺎ ﻓﻲ ﺇﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ...
ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻰ ﺟﺎﻟﺴﺔ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺍﻹﺗﺼﺎﻝ ﺑ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ .. ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻔﻴﻖ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺑ ﺳﺨﺮﻳﺔ
ﻣﺘﻔﻜﺮﻳﺶ ﺗﻌﻤﻠﻲ ﻛﺪﺍ ﻭﻻ ﺗﻄﻠﺒﻲ ﻣﻦ ﺣﺪ
ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑ ﺳﺮﻋﺔ
ﻟﺘﺮﺍﻩ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻳﻬﺬﻱ ﺑ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻭﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﻋﻔﻮﻳﺔ
ﺃﻧﺖ ﺑﺘﻌﺮﻑ ﻣﻨﻴﻦ ..! ﻫﻮ ﺃﻧﺎ ﺑﻔﻜﺮ ﺑ ﺻﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ
ﻧﺰﻉ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﻼﺩﺓ ﻭ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺟﻴﺐ ﺑﻨﻄﺎﻟﻪ .. ﺇﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑﻬﺪﻭﺀ
ﻣﺶ ﻣﺤﺘﺎﺟﺔ .. ﺃﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺑﺘﻔﻜﺮﻱ ﻓ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ
ﺇﻧﺘﻔﻀﺖ ﻛ ﻣﻦ ﻟﺪﻏﺘﻬﺎ ﺃﻓﻌﻰ ﻭﺇﺗﺠﻬﺖ ﻧﺎﺣﻴﺘﻪ ﺑ
ﺳﺮﻋﺔ ﺟﻌﻠﺘﻪ ﻳﺠﻔﻞ .. ﻭﻗﻔﺖ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﺛﻢ ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺑ ﺳﺒﺎﺑﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺗﻌﺸﺔ
ﺃﻧﺖ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﺳﻤﻲ ﻣﻨﻴﻦ !
ﻋﺾ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﺑ ﻏﻴﻆ .. ﺃﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﺍﻹﻧﺘﻔﺎﺿﺔ ﻟﻤﻌﺮﻓﺘﻪ ﺍﺳﻤﻬﺎ .. ﻛﻮﺭ ﻗﺒﻀﺘﻪ ﻭﺣﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﻀﺒﻂ ﺃﻋﺼﺎﺑﻪ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻪ ﺇﺫ ﺳﺄﻟﺘﻪ ﺑ ﺻﻮﺕ ﻣﺮﺗﻌﺐ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﻘﻒ ﺃﻣﺎﻡ ﺟﻨﻲ
ﻋ .. ﻋﺮﻓﺖ ﺍﺳﻤﻲ .. ﻣﻨﻴﻦ .. ﺃﻧﺎ .. ﺃﻧﺎ ﻣﻘﻮﻟﺘﻠﻮﺵ
ﺟﺬﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﻼﺑﻴﺒﻬﺎ ﺛﻢ ﻫﺘﻒ ﺑ ﺯﻣﺠﺮﺓ _ ﻫﻮ ﺃﻧﺘﻲ ﺣﺪ ﻣﺴﻠﻄﻚ ﻋﻠﻴﺎ ..!! ﺩﺍ ﻟﻮ