الحلقه 26 من رواية مكتوبه على اسمى بقلم ملك ابراهيم
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
عامر.
عامر اتكلم مع امجد بسرعة وهو بيقفل المكالمة آيات باباها مېت من فترة كبيرة واحنا كنا مخبين عنها الخبر.. هقفل دلوقتي يا امجد واكلمك بعدين.
امجد ملحقش يسأله عن عنوانه وكان قلقان هو كمان وعايز يطمن علي آيات واتصل على شريف عشان يسأله وقاله ان هاجر اخته عايزة تطمن علي صحبتها وسأله عن عنوان عامر وشريف قاله العنوان وهو في الطريق.
عند ميسرة في غرفة آيات.
ميسرة طلبت واحدة من الخدم تساعدها انهم يرفعوا آيات على الفراش وكانت واقفه بتوتر منتظرة الدكتور اللي عزيز هيبعته.
بعد وقت وصل الدكتور وميسرة استقبلته وهي متوتره وخاېفه لو آيات طلعت حامل هيحصل ايه!
الدكتور بدأ الكشف على آيات وميسرة واقفه جمبه بقلق وفجأة باب الغرفة اتفتح ودخل عامر وهو بيتكلم بفزع اول لما شاف آيات نايمه على السرير وفي دكتور بيكشف عليها.
وقرب من آيات ومسك أيديها وهي فاقدة الوعي وصړخ في امه والدكتور مراتي فيها اييه!
رد الدكتور بتوتر المدام كويسه بس واضح انها اتعرضت لصدمة كبيرة.. انا هديها حقنه دلوقتي وهتبقى كويسه.
عامر بص ل آيات بحزن وهو ماسك ايديها وقرب منها وهمس لها آيات.. ردي عليا.. آيات فتحي عينيكي.
الدكتور بص ل عامر وسأله انتوا عارفين ايه الصدمة اللي اتعرضتلها
رد عامر بحزن عرفت ان باباها اټوفي.
ميسرة بصت ل عامر بدهشة والدكتور قال بهدوء البقاء لله.
وبص ل ميسرة وقالها المدام هتفوق بعد شويه بس لازم تكونوا حواليها وتحاولوا تخففوا عنها على قد ما تقدروا.
وخرجت ميسرة بتوتر وهي بتلتقط أنفاسها بعد خروج الدكتور من غير ما عامر يشك في حاجة.
عامر مسد على شعر آيات وهمس لها انا اسف.. كان لازم انا اللي اقولك الخبر ده واكون جمبك!
نزلت دموع من عيون آيات وهي مغمضه وهمست بصوت مسموع ل عامر انا اسفه يا بابا.. سامحني.. سامحني عشان خاطري.. مش هعمل كده تاني.. انا هرجع وهستحمل كل اللي تعملوه فيا.. زعق فيا وخلي خالتي صباح تضربني وتعذبني انا موافقه.. انا موافقه بس سامحني وارجع تاني.
رددت آيات پبكاء وهي بين الاغماء واليقظه انا اسفه يا بابا.. ارجع عشان خاطر.. ارجع يا بابا انت وحشتني.. متسبنيش يا بابا.. كفايه ماما سبتني من زمان.. انت عايش انا شايفاك.. انت مش زعلان مني صح
لحضنه بقوة وهو بيهمس لها بكلمات تطمنها انه جنبها.
آيات فتحت عيونها وبصت ل عامر وهي پتبكي وكانت تحت تآثير الحقنه المهدئه... بقلمي ملك إبراهيم.
... يتبع
في تعليق بيسأل عن جواز عامر وآيات وقالت ان جوازهم مش شرعي لان آيات كان عمرها 14 سنه.
اللي قرؤا الرواية من اول بارت عارفين عامر وآيات اتجوزوا إزاي.. آيات كان معمولها فرح وكل اهل البلد حاضرين الفرح وكان في مأذون وشهود سألوها عن رأيها وباباها كان وكيلها وكتب الكتاب تم والاشهار كان قدام كل اهل البلد يعني الجواز شرعي مليون والزواج صحيح مفيش عليه خلاف لان في الإسلام لا يوجد سن محدد للزواج.. لكن قانونا بيشترط ان البنت تتم 18 سنه قبل توثيق عقد الزواج وزواج آيات مينفعش يتشبه بالزواج العرفي.. لان كان في فرح ومأذون ووكيل العروسه وشهود على العقد واخدو موافقة العروسة يعني زواج شرعي مفيش خلاف وبالنسبه لتوثيق العقد ده بيتم اول لما البنت تتم السن القاااانوني عشان الناس اللي دخلوا الشرع في الموضوع وقالوا انه جواز مش شرعي ولو كده يبقى كل الافراح اللي بنحضرها ويكتبوا الكتاب في القاعة يوم الفرح جواز مش شرعي لأن المأذون بياخد ايام لحد ما يوثق العقد والمفروض كده العروسه تخلص الفرح وترجع بيت اهلها تنتظر المأذون لحد ما يوثق عقد الزواج ويرجعلها