حكاية لكنه أبي
ف المعادى كنت شريها عشان امتنع فيها نفسى اصل بعيد عنك كريمة كبرت وخرفت وبعدين اكيد انس مش هيسكت ف انا مش هفضل فيها علطول انا هقعد فيها شهر كده انا ليالى وبعد كده هبعتهاله تعيش هناك تحنن قلبه عليه واخليها تقوله كلام يخليه يسامحنى اسكت انت بس ي عم وانا مرتب كل حاجة ف دماغى المهم دلوقت عاوزك تبعاتلى واحد من الحرس بتوعك يروح يجبلى عماد مهران خال ليالى عشان هكتب عليها النهاردة وعنوانه اهو ...
حميد ب اللامبالاة مع السلامة ي عم انا هتصرف لوحدى مسغنين عن خدماتك
فى المستشفى
آفاق انس من نومه بجمود بوجه خالى من المشاعر
كريمة وهى تنتبه لافاقته انس ي حبيبى انت فوقت
اجاب باقتضاب وهو ينهض من على السرير ايوة
كريمة بقلق على فين ي حبيبى
اردفت كريمة بحزن على حال ابنها وما جرى له على يد والده
بعد مرور شهر
تم عقد قران حميد على ليالى واخذها وعاش معها ف شقة المعادى والعجيب انه لم يخلف وعده مع ليالى
اما بالنسبة لخالها فواقف سريعا عندما عرض عليه حميد مبلغ لم يكن يحلم ان يسمع به ف حياته
وبالنسبة لكريمة كانت تحاول بشتى الطرق ان تخفف عن نفسها وعن ابنها ضى عينيها
فى شقة حميد الوكيل بالمعادى
كانت تقوم ليالى بكل واجباته الزوجية نحوه فهى لم تتقبل فكرة العيش معه حتى الان ولكنها لم تر منه شئ سئ لذا قررت ان تعامله كوالدها الذى حرمت منه وهى ف سن الثامنة
اعتدلت ف جلستها ثم قامت بكسل لتعد له الافطار
قام هو ايضا من نومه وهو لم ينم جيدا لانه يفكر ف امر ما
حميد بحب صباح الخير ي جميل
ردت بابتسامة مصطنعة صباح النور اتفضل يلا اقعد عشان تفطر
رد عليها بجدية قبل م افطر عاوزك ف موضوع مهم
ارتبكت هى من جديته ثم اجابت توتر خير ي حميد
ريقها پخوف
حميد بترقب وانا لسه عند وعدى ليكى
تنهدت بارتياح ثم قالت امال حضرتك عاوز اى
قال بجدية زى م وفيت بوعدى عاوزك ف خدمة قصاد ده
اجابت بقلق اتفضل قور اللى انت عاوزة
حميد بهدوء انا عاوزك تروحى تعيشى ف القصر بتاعى وتقولى لابنى اللى هقولهولك وانا هاجى اعيش معاكى بس بعد م يقتنع ب اللى هقولهولك وانتى وشطارتك بقا
حميد بجمود هفهمك كل حاجة بس اهم حاجة دلوقتى تروحى توضبى شنطة هدومك عشان هتروحى تعيشى معاهم من النهاردة
ليالى بتردد وخوف من القادم المبهم ح حاضر
يتبع ....
سمسمةمحمد
القادم افضل بإذن الله ومشوق
البارت 3
وقفت امام ذلك القصر الضخم وهى تبتلع ريقها وتتذكر كلام حميد جيدا وهو يؤكد لها انها سوف تكون سيدة ذلك القصر
عندما تفعل ما طلبه منها ويرجع انس الى حضڼ والده ويسامحه على م فعله ظنا من كلامه انه برئ كما افهمها وهى سوف تفعل ما طلبه منها ردا له الجميل الذى فعله معها والوفاء بوعده
تقدمت بخطى ثقيلة وهى تجر حقائبها خلفها خوفا من القادم
طلبت