الرابع من روايه كعب الغزال بقلم منال عباس حصري لموقع ايام نيوز
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
كعب_الغزال بقلم منال_عباس
الرواية حصريه لبيدج روايات منال عباس وموقع ايام نيوز
الرابع
ازاح بعض من خصلات شعرها للخلف وحاول سحب يده ببطئ لتستيقظ غزال ..
غزال وهى تنظر حولها باندهاش
غزال انا فين ...وانت مين ...
جواد انا جواد جوزك ..
غزال باندهاش أكثر جوزى !!! ازاى ودا حصل امتى ..وتصمت لتحاول تذكر ما حدث لتعود بالذاكره الى يوم ۏفاة والدها ...
رانيا صباح الخير يا حبايبي
جواد صباح الخير ..يا احلى رون
رانيا لسه بتدلعنى بعد العمر دا كله
تنظر لها غزال باستغراب فهى لا تدرى من هؤلاء
رانيا بابتسامه حانيه صباح الخير يا حبيبة قلبي ..مش عايزة اسمعك تانى تقولى أن مالكيش حد ..انا من النهارده هكون ماما ليكى وتقترب منها وټحتضنها ...تشعر غزال بالسعاده والأمان بالقرب من تلك السيدة ..وكان شعور متبادل كليهما ...
نزل جواد ليخبر والده أن حالة غزال مستقرة ..
حمدى طب الحمد لله ..كنت متأكد أن رانيا هتقدر تساعد البنت دى
سوزان يا حبة عينى البنت مفتقده حنان الام ورانيا كمان محتاجه تعوض فقدان بنتها ...
تفاجئ كلا من والديه لهذا القرار المفاجئ
سوزان ما ينفعش يا جواد تتجوزها لمجرد أنها صعبانه عليك ...لازم الجواز يبقي عن اقتناع وموافقه من الطرفين ...
حمدى البنت محتاجة لينا يا سوزان ..وبجد انا مش عارف ليه حاسس أن البنت دى مسئولة منى
وانا موافق على قرارك دا يا جواد بس ليا شرط واحد
حمدى ما تقربش منها وتكون زوجة بجد غير لما تكونوا انتم الاتنين على اقتناع بالزواج دا
جواد موافق ...وياريت حضرتك تجيب المأذون النهارده والزواج يتم بسرعه لانى ...ثم أكمل بخجل انا عرفتها انى جوزها
سوزان طب هى كان رأيها ايه
جواد الحقيقه ما اعترضتش ...
ليصمت فجأة وهو ينظر بذهول إلى تلك الجميلة التى تنزل من على السلم بصحبه خالته رانيا
رانيا وهى تلاحظ نظرات جواد
رانيا ايه رأيكم فى حبيبة ماما غزال
وافقت تنزل علشان ناكل سوا ..
حمدى بفرحة حمدالله على سلامتك يا غزال يا بنتى
غزال الله يسلمك دكتور حمدى ...هو دا بيتك انا مش فاهمه حاجه ومش عارفه جيت هنا ازاى وامتى
ليقترب بسرعه من غزال وهو يشير لوالده باتجاه حنان
جواد حمدالله على السلامه يا حبيبتي ايوا كدا ارجعى لينا
غزال بتساؤل وبصوت هامس حبيبتك ! انا مش فاكرة ....ليقاطعها