الأربعاء 27 نوفمبر 2024

جميلة حد الفتنه بقلم رحمه نبيل

انت في الصفحة 31 من 63 صفحات

موقع أيام نيوز


الساعي ميخرجش من المنطقه وياخدوه للمخزن القديم لاني شكيت فيه ايه الورق اللي يوديك الشركه دلوقتي بس للاسف الرجاله دي ملحقتهوش وهو في الحاره بس مسابهوش وفضلوا وراه لحد ما ممسكوه واخدوه لمخزن ادهم هنا ومنه عرفنا مين الحارس اللي متفق معاه بس للاسف مكنش يعرف الطرف التاني اللي كان الشخص اللي في البيت بيكلمه ولا حتي يعرف الطرف اللي عندنا في العيله هو بس كان بيقابل واحد اسمه معاذ هو اللي بيديه الفلوس والتعليمات اخذت رقم معاذ

ده ومستنيه اني اعرف اتصرف

وبعدين اشتريت الخط من شخص وبعت منه رساله لعامر يروح يجيب الساعي والحارس عشان مطلعش انا في الصوره 
نظر لها حمزه بدقه ومين الطرف اللي في بيتنا 
نظرت له مليكه بجمود وتحدثت وهي تركز علي كل حرف تخرجه ......
RAHMA NABIL 美心
نظر راشد لسعيد بشفقه يابابا روح دلوقتي انت تعبت واحنا كلنا هنا حتي عشان نكون مطمنين عليك 
سعيد وهو يستند علي عصاه أنا مستريح يا راشد متشلش همي 
كاد راشد يتحدث ولكن تدخل رامي وهو يتحدث اليه يا جدي عمي راشد عنده حق مينفعش كده حتي الادويه بتاعتك يا جدي مأخدتهاش ولما لاقدر الله تتعب تيجوا تجرجروني من بيتي زي حرامي الغسيل اللي بيتقفش 
نظر له سعيد بحنق بس يا معفن هو إنت عشان بقيت دكتور هتكبر علينا 
رامي استغفر الله يا حج ده انا اسيب الدنيا كلها واشتغل ليك انت مخصوص وابات جنب سريرك يا حاج 
ابتسم سعيد وربت علي ظهر رامي طب تعالي وصلني وسيب راشد وراضي ومحمد هنا حتي عشان تستريح وانت رجلك لسه مكسوره 
كاد رامي يرفض لولا تدخل راضي ابويا عنده حق يا رامي ارجع معاه واحنا هنا يلا يابني مصدقنا انه وافق 
محمد آيوه روحوا انتم واحنا موجودين لو فيه حاجه 
هز رامي رأسه واقترب منه راشد واسنده وخلفهم يسير سعيد بكل هيبه رغم الشيب الذي اصاب رأسه
RAHMA NABIL 美心
هز أسر رأسه پألم وهبطت دموعه كله بسببي يا أدهم كله بسببي يارب انا السبب يارب 
جذبه ادهم لصدره بشده اشششش بس يا أسر انت مش السبب كلنا عارفين مين هي ملك وبتعمل ايه وعارفين دماغها وعنادها كويس اوي مش ذنبك أبدا. 
أسر پبكاء اختي مستقبلها اتدمر مش كفايه اللي نيلته زمان ليه بس يا ملك ليه عايزه تكسري ضهري يا ملك ليه بس 
اغمض ادهم عينه وهو يتخيلها امامه هذه الملاك الذي رأه اليوم بخدودها الحمراء الجميله وخجلها الجذاب فتح عينه وقد اتخذ قراره أسر انا هتجوز 
صمت قليلا وقلبه يخفق بشده وهو يرفض ما سيقوله عايز اتجوز ملك 
ابتعد أسر بسرعه عنه وكأنه عقرب لدغه ونظر له پصدمه وهمس بعدم فهم تتجوز مين. 
ادهم ببرود ظاهري اتجوز ملك ملك مش هتتعدل غير لما حد يقفلها وانا بقي اللي هقف ليها واوققها عند حدها 
نظر له أسر وهو لا يعرف ماذا يقول هل يظلمه من أجل مصلحه اخته ام يرفض ويخسر اخته 
نظر باصرار لادهم الذي يبدو وكأنه اخذ قراره وانتهي الأمر ثم تنهد وتحدث بتأثر ادهم مش عارف اقولك ايه أبدا انت دايما كنت واقف جنبنا في كل شئ ودلوقتي عايز تساعدنا آكتر وانا عمري ما هنسي أبدا مساعدتك وموقفك ده بس اسف انا مش موافق
RAHMA NABIL 美心
مليكه وهي تلقي قنبلتها الثانيه عمتو ساميه 
صدم حمزه بل وكاد يشل من الصدمه عمته هي السبب في كل هذا هي من أرادت ان تضيع مستقبله بل وتسعي لدمار هذه العائله عائلتها بحق الله هل جنت ام ماذا حدث لها لتفعل ذلك 
علمت مليكه ما يدور بداخله همست حمزه 
نظر لها حمزه وكأنه تائه وهمس بنبره المت قلبها عمتي هي اللي عملت فيا كده عمتي هي اللي كانت ب..... 
بينما هو فقط يغمض عينه پألم عمته التي كانت تلاعبه في صغره قبل زواجها كانت عمته أقرب شخص اليه كانت تحبه كثيرا عندما آخبرته مليكه انه احد افراد عائلته لم يتخيل أبدا انها عمته ظنها عبير فعلت ذلك من غيرتها عليه كما كانت تزعم ولكن عمته 
ډفن وجهه في كتف مليكه بشده ودموعه تغلبه وهو يتذكر حنان تلك المرأه وحبها له تلك المرأه التي أوشكت علي سجنه 
F. B
تعرف يا حموزي انت احلي واحد في عيال اخواتي انت قلب عمتك من جوا يا حياتي أنا 
ضحك حمزه الطفل فضحكت هي بشده وهي تقبل خده بشده وتشير علي الكاميرا التي تصور كل ذلك بص لبابا يا حمزه يلا بص لبابا ياحبيبي خلاص يا راشد امشي بقي 
راشد بضحكه لا عشان لما يكبر يشوف ده كله 
ساميه وهي تضمه بحنان أموي كبير حبيب قلب عمتو لما يكبر هيكون أجمل راجل وانا اللي هسلمه لعروسته بأيدي 
صح ياحموزي 
أصدر حمزه ضحكات طفوليه عاليه فضحكت هي بشده وهي تضمه بشده يا ناااااس حد يشيل الواد المربي ده عشان هاكله 
ضحك حمزه بشده وأخذت هي تقذفه عاليا وهو يضحك وهي تضحك 
ومشاهد اخري وهي تساعده لكي يتعلم السير وهي تصرخ به وتشجعه بأن يكمل وهو يسقط ويبكي وهي تركض له وتراضيه وتحمله وتخرج لتحضر له حلوي وتلاعبه ببساطه هو لم يكن له والده واحده بل والدتين ولكن منذ زواجها وهي تغيرت كليا وابتعدت عنه شيئا فشئ حتي أصبحت قاسيه ولكن هو لم ولن ينسي لحظه واحده من طفولته التي لم ينساها وايضا هو رأي كل ذلك حينما أعطاه والده شرائط طفولته ليشاهدها لم ينسي شعوره الذي كان يغمره

بجانبها لم ينسي شئ وحتي عمر الثامنه كانت تغمره بكل العشق والحنان
B
شعرت مليكه بدموع حمزه عليهت فابعدته وهي تمسك وجهه وتنظر له بحزن إيه يا حمزه انت هتضعف كده من اولها خليك قوي يا قلبي ها بص في عيني 
نظر لها حمزه في عينها بحزن قطع قلبها لقطع من المها وتحدث بصوت مبحوح امي يا مليكه امي اللي كان عندي امل في يوم من الايام ترجعلي تآني كان عندي امل تيجي وتقولي انا لسه هنا يا حمزه لسه هنا
لم تفهم مليكه ما يعنيه 
قال آخر كلماته وهو ينفجر في البكاء ويتحدث پبكاء شديد وانا صغير معرفتش ام غيرها يا مليكه هي اللي ربتني هي اللي اخدت بالها من كل حاجه هي اللي كنت بناديها ماما عارفه ماما نورا انا مكنتش برضي اروح ليها وانا صغير وكنت متعلق بعمتي 
ثم ازداد في البكاء وهو يكمل متعلق بأمي بماما ساميه 
ضمته مليكه بشده وهي تربت عليه ودموعها تهبط بشده خلاص يا حمزه ابوس ايدك قلبي بيوجعني مش متعوده اشوفك ضعيف كده يا حمزه 
ضمھا حمزه بشده وهو لا يريد سماع كلمه اخري هنا ويكفي لقد سمع بما فيه الكفايه لم يعتقد ان يأتي هذا اليوم وتبتعد عنه والدته لتلك الدرجه كان يمني نفسه بعودتها اليه مجددا ولكن ماذا الان تريد تدميره اغمض عينه پألم وهو يشدد ضمته لمليكه يريد أن يمحي بها المه
RAHMA NABIL 美心
كانت ياسمين قد عادت للمنزل مع سعديه ويجلسون في الصالون تركتها ياسمين وذهبت لتعد لها بعض الطعام حتي تأخذ ادويتها ولكن حينما كانت تجهز الطعام سمعت رنين هاتفها فخرجت لتري من وجدت سعديه تحمل هاتفها وتتحدث بكل دلال في هاتفها اقتربت منها وهي تجلس علي الاريكه ووضعت اذنها علي سماعه هاتفها بينما نظرت لها سعديه بتأفف وهي تكمل حديث آيوه يا ايوبي انا معاك يا قلبي 
رفعت ياسمين حاجبها وهي تهز رأسه
بينما أيوب علي الجانب
الاخر تحدث بس برضو لا يا سوسيتا انا زعلان 
سعديه ليه بس يا ايوبي مش اتراضينا 
أيوب بتذمر لا طبعا مش اتراضينا بقي ينفع كده في الساعه دي تروحي للقهوه لوحدك 
ياسمين وهو تهز رأسها وحش 
أيوب وهو يكمل حديثه لا ومش كده بس ده انتي لجأتي لحد غيري يا سعديه ومعني كده انك مش بتعتبريني امانك والعلاقه اللي مش بتحسي فيها بأمان يا سعديه يبقي ملهاش لازمه 
ياسمين بتأييد عنده حق انا لو منه ازعل طبعا إزاي متجيش تناديه مش علي الاقل كان ماټ شهيد ايه ملكيش راجل تلجأي ليه يا سعديه عيارك فلت يا سوسو 
تجاهلتها سعديه وهي تتحدث بدلع ايوبي. 
صدر صوت اعتراض من أيوب نعم 
ياسمين قموص آوي أيوب لا وحمش 
سعديه اسفه بس انا مكنتش عايزه ازعجك بعدين انت عرفت منين 
ايوب بحنق سمعت دوشه من بره خرجت وعرفت اللي حصل قوليلي شكلي ايه في الحاره وخطيبتي راحت تستنجد برجاله غيري 
ياسمين فعلا مينفعش كده ايه مكنش طقم سنان ومفصلين عظام والضغط والسكر والعكاز اللي هيوقفوك عن أداء واجبك كخطيب بيقدر خطيبته ويحميها 
هنا لم تتحمل سعديه فنزعت الهاتف نعم عايزه ايه والله عال مبقاش غير الخدم اللي يدخلوا في خصوصيات اسيادهم 
ياسمين وهي تنظر لها بسخريه ده تليفوني يا حلوه وبعدين هو أيوب جاب منين رقمي ها 
سعديه بتأفف أنا عطيته ليه عشان لو فوني كان مغلق بعدين انتي مين انتي مش فونك ده انا اللي عطيتك تجبيه فعلا خدامه جربوعه 
رفعت ياسمين حاجبها ووضعت يدها بحضرها مين دي اللي جربوعه يا سعديه ها بقولك ايه سكتلك كتير اوي وأخرك معايا سم فران انتي فاهمه فاتقي شړي 
سعديه وقد نست المكالمه وصڤعتها وليكي عين تتكلمي يا حيوانه مش كفايه واكله مرتب حفيدي كله والأستاذ رايح يجبلك تليفون وانا لا ها وقال ايه عايزاني اشتغل خدامه ليها هي وعيالها المعفنه ده بعدك هفضل كده ملكه في بيتي يا حيوانه واللي عاشت ملكه مش هتكون وصيفه 
ياسمين وهي تنظر لها الله ېخرب بيت أمال ماهر اللي دمرتكم 
سمعت سعديه صوت يأتي من الهاتف فاستمعت لصوت أيوب الو يا سوسو انتي فين 
سعديه سوسو في عينك يا متحرش يا كلب انت تعرفني منين ياراجل انت ها انطق تلاقي المعفنه مرات حفيدي مسلطاك عليا عشان تلهف ورث العيله بس ده بعدكم يا كلاب فاهم 
ثم وضعت الهاتف في يد ياسمين التي مازالت تنظر امامها ببلاهه ورحلت وهي ترفع رأسها ناس جرابيع من عامه الشعب عايزين يتنططوا علي اسيادهم ها ده بعدهم وديني لكون مبلغه عنكم في الكركون 
نظرت ياسمين للهاتف بعدما رحلت سعديه وإغلاق أيوب للهاتف يارب انت شاهد يارب عشان لما اخرج مصارينها بأيدي محدش يتكلم بنت ال.... ولا بلاش دي جدتي 
سمعت ياسمين صوت الباب يفتح فركضت وجدته رامي يستند علي عكازه فذهبت اليه وساعدته في الدخول وهي تدله علي الاريكه هروح اجهزلك اكل علي طول 
نظر لها

رامي وهز رأسه بإيجاب وهو يفكر بكل ما يحدث مع رفيقه وتلاحق المشاكل التي لا تتركه ثواني وتذكر حديثه مع أسر ومعرفته ان مليكه هي من ساعدتهم في
 

30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 63 صفحات