الأربعاء 11 ديسمبر 2024

الخامس من رواية كعب الغزال بقلم منال عباس الرواية حصريه

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

بسرعه 
وهو يقول منتظرك تحت ...بقلم منال عباس
تنهد جواد ...ايه اللى. كنت هعمله دا البنت دى هتجنني ..مش عارف ليه بتشقلب كيانى لما بشوفها...
لازم نتجوز على الأقل وجودها جنبي يكون شرعى ...
نزل للاسفل ليجد مروان يتحدث مع والدته 
مروان هى اسمها ايه يا طنط 
سوزان اسمها غزال يا حبيبي 
مروان طب هى ملهاش اخوات زيها كدا 
جواد مروان ..الزم حدودك وخلى بالك غزال خط احمر ...
مروان بضحك حقك دى كل الخطوط مش خط واحد ...بس انت طلعت نمس لقيتها فين دى ..
حمدى عقبالك يا مروان 
مروان لا انا كدا زى الفل بقطف من كل جنينه ورده 
سوزان لا يا مروان كدا غلط ..ربنا يهديك ويوعدك ببنت الحلال
لترد شاهنده اه كدا دعواتك يا سوزى 
واحنا هنلاقى بنت حلال من برا ليه واحنا عندنا بنت الحلال 
ينظر الجميع إليها باهتمام 
حمدى تبقي مين وانا اخطبها ليه من بكره 
شاهنده مش غريبه عننا ...تبقي سهر حبيبه عمتها 
حمدى وقد تبدلت ملامحه سهر !!! 
البنت لسه صغيره ولسه بتدرس
شاهنده صغيره ايه بس ..ثم دى اخر سنه ليها واظن مرات ابنك فى نفس سنها ..
تعجب حمدى لانه لم يذكر ذلك كيف عرفت أن غزال بنفس عمر ابنته
شاهنده ساكت ليه 
عايزين يبقي الفرح فرحين 
ليرد جواد بدلا عن والده ليخرجه من احراجه 
شاهنده مستقبل ايه ! انت ناسى أننا عندنا اكبر مستشفيات فيكى يا مصر 
يعنى مستقبلها مضمون ...
سوزان نأجل الكلام دا فترة وربنا يقدم اللى. فيه الخير 
تنظر شاهنده لهم بغل ثم تستدير إلى رانيا وتكمل حديثها 
شاهنده ما هو لو كانت غزالة بنت اخويا احمد الله يرحمه موجوده اكيد ما كنش يعزها عليا مش كدا يا رانيا 
شعرت رانيا بوخزة فى قلبها لفقدانها ابنتها الوحيده وۏفاة زوجها ...
نظرت لها سوزان بضيق فهى تعلم مشاعر اختها رانيا جيدا
سوزان مفيش داعى من الكلام دا يا شاهنده ...بقلم منال عباس 
على نزول غزال 
نظر الجميع إليها فكانت كالقمر فى تمامه 
جواد بغيره من نظراتهم 
جواد يلا بينا ...مش هنتاخر عليكم سلام وجرها من يده ليخرج بها سريعا ...
سوزان اتفضلى يا شاهنده البيت بيتك طبعا علشان تستريحوا على ما نجهز الحفله ...
شاهنده معقول هتعملوا حفله من غير وجود سهر ..روح يا مروان هات بنت خالك هنا علشان تكون معانا دا بعد اذنك يا حمدى
حمدى مفيش داعى تتعبيه ..انا هروح ليها اجيبها 
شاهنده والله ابدا لازم مروان اللى يروح 
حمدى بقلة حيلة اللى تشوفيه بس ثوانى اعرفها فى الفون الاول علشان تجهز 
اتصل حمدى على ابنته واخبرها بقدوم مروان إليها 
سهر بتذمر هو انا صغيره يا بابى 
ما انا ممكن اجى لوحدى ...ثم انا مش بطيق اللى اسمه مروان دا 
حمدى معلش يا سهر علشان خاطرى 
سهر امرك يا بابا

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات