ناديه اخى بقلم ايمان سالم
مش هنتأخر وكمان هسعدك في الشنط
مريم مفيش وقت كتير هنتأخر
عامر مش مشكلة الشنط نروح من غير هدوم
ضحكت علي كلماته
في صباح يوم جديد...
تجلس علي الشاطئ تجد من يجذبها تتحدث عامر استني بس
عامر يل أنا سيبك من الصبح هننزل يعني هننزل
مريم بالله عليك بخاف من المايه مش هنخش جوه
خائفه ولكن ثقتها في عامر هدأت من روعها
عند شذا......
لا يا مني مشفتوش من يوم الاجازة
مني يعني مروحتيش الجامعة
شذا لا مرحتش وحتي لو رحت أنت عارفة مش هعرف أشوف باي حجة
هو أصلا مش بيطقني
مني متزعليش طب اللبسي وأنا هخليك تشوفيه
يل هستناك تفوت عليا
شذا هواااا عشر دقايق وهتلاقيني عندك
مني يا سيدى علي الحب
شذا دا علي اساس هو دايب فيا صح هههههتضحك بحزن دا لم ليشوفني
كأن شاف عفريت
مني متقوليش كده بكرة يحس بيك
شذا أنا عارفة أن عمر ا هيحصل بس أعمل ايه في قلبي بيحبه
عند رنا........
مراد يعني رأيك ايه عاوز اعرف
رنا كل اللي تشوفه صح أنا موافقة عليه
مراد پغضب الي تشوفه اللي تشوفه يعني ايه مش هتشوفي أنت أي
حاجه
رنا بحزن وقد چرح مشاعرها تحدثت انا اسفة يا مراد بس فعلا انا
مبشوفش
شعر بنغزة في قلبه من آثر كلمتها تلك ووضع يده علي رأسه وتحدث
رنا بدموع محپوسه عارفه يا مراد بس انا فعلا مبشفش أنت عنيا اللي
بشوف بيها واثق انك في كل حاجه هتختار الاحسن وبعدين الفرح هيكون
بسيط القرايب بس يعني كل اللي يعجبك اعمله وانا موافقه عليه
استمعت لمعظم الكلام وتأثرت ودخلت توجه نظرة ثاقبة لمراد
اشاح مراد بيده لروما يبلغها بأن تتصرف وتحدث طب اتفق انتم
وانا هطير للشغل كل حاجه علي دماغي الاستاذ عامر في شهر العسل
رنا بود ربنا يفرحهم عامر طيب ويستاهل كل خير
روما والله ومريم طيوبه كمان وتخش القلب بكرة تحبيها منت هتكون
لترتيبات الفرح
عند مريم وعامر قد أنتهي اسبوع وغدا يوم رجوعهم
كانت تقف تنظر من نافذه الغرفة التي تطل علي البحر
تحدثت كنت عاوز اسألك سؤال يا عامر
هي رنا كفيفه كده من صغرها
عامر اول مرة تسأل
مريم كنت بعوز أسأل واتحرج بس الوقتي انت جوزي ومش هكسف
منك لو سألت وبعدين لو مش عاوز تقول عادي
عامر يا قلبي أنت تسألي في كل حاجه برحتكرنا لا مكنتش كفيفه
ولا حاجه
مريم طب امال ايه حصل
عامر مراد السبب
مريم بدهشه مغلفه پغضب ازااااي مراااد!!
يتبع
الفصل الثالث
اناديه اخي .... ايمان سالم
عيناكے فرحة فتنة عمرا عطرا يستطاب به
فرفقا بقلبيے من سحر عيناكے
مريم مرااااد أزاي
عامر حاډثه من يجي ١٥ سنة كانت عربية هتخبط مراد جات تفادية أتخبطت هي وحصل اللي حصل
مريم يا حبيبتي يا رنا بس اكيد مراد حس بالذنب واكيد منساش اللي حصل دا
عامر طبعا فضل وقت متأثر وخصوصا وقتها الحاډثة مكنتش سهلة ولولا
هي زقته كان هو بقي مكانها ويمكن كمان كان ماټ
مريم يا ساتر يارببس ليكون مراد خطبها عشان كده
عامر لا طبعا هما بيحبوا بعض من صغرهم ورنا بتعشق مراد لدرجه كبيرة
مريم اه من لحظت دا طيب سؤال كمان معلش
عامر بضحك لا دا أنت أسألتك كترت اوي
مريم بتغنچ أخص عليك يا عامر
عامر لا يا قلبي أنا بهزر اسألي برحتك
مريم هم مخطوبين قبلنا طب ليه معملناش الفرح كلنا سوا واتجوزنا احنا قبلهم
عامر أنت عارفة عشان ظروفها وبعدين دي رغبت مراد
مريم اااه طب سؤال كمان
عامر لا بقي هنقضي اليوم كله في كلام فاضي ورانا حاجات أهم وجذبها يغدغها
مريم عامر لااااا ههههه بس بغير ههههه عااامر و
عند شذا.
كانت تسابق الريح كم تمني قلبها يراه يلمح طرفه ولو للحظه آاااااه من ذلك العشق واوجاعه وخصوصا عندما نعشق من لا يرانا
وقد آنت الفرصة لذلك ولكنه دائما لا يشعر بها قلبه قاسې ..... وآخير وصلت لمني شذا أتأخرت عليك
مني وهي تضحك جليا يا بنتي أنت جيت ولا اللي راكبه صاروخ
شذا بس يا ماما عيب متكسفنيش المهم اللوقتي هشوف أزاي
مني النهاردة في دورة تدربية في الجامعة وهو مشارك فيها بصفته معيد أنا لم عرفت مهنش عليا مقولكيش
ضمتها شذا بشدة وأخذت تقبلها بنهم
مني بس ياماما احنا في الشارع لو حد عدى وشاف المنظر ده هيفهمنا غلط
ضحكت شذا بشده وقالت والله أنت اجدع واحده عرفتها
مني وهي تهندم ملابسها احفظوا بس الجمايل دي
شذا والدموع فعينها حفظ
ها ....
مني مالك اتغيرت ليه
شذا مفيش بس ام افتكر معملته ليا بتقهر بحس مفيش امل واحد في الميه انه يحس بيا ابدا
مني وهي تجذبها سيبك من الافكار السلبية دي ويل امشي
عند رنا.
تقف في محل ملابس أفراح لتختار هي ومراد ثوب زفافها كانت الفرحة تبدو عليها بشدة فهي كانت تتمني ذلك اليوم منذ صغرها
مراد هااا خلاص دا كويس
رنا بكسوف انا حساه حلو يامراد المهم أنت شايف ايه
مراد بجمود اه حلو خلاص هناخده
رنا صمتت للحظه كانت تنتظر منه رد غير ذلك كانت تريد شيئ آخر ولكنها نزعت تلك الافكار من رأسها وتوجهت هي تتحسس المكان لتصل له أمسكت يده وتحدثت ربنا ميحرمنيش منك يا مراد أنت فرحة عمري كله
مراد قبل جبينها متحدثا ويخليك ليا يلا ادخلك البروفا عشان تغير الفستان
رنا ماشي يا حبيبي
في الجامعة.
دخلت المدرج الصغير ولا تنظر أمامها بل تنظر بكل الاساتذة وبالنهاية وقعت عينها عليه أحست بنبضات عڼيفه رعشه تصيب جسدها كليا تمنت لو نظر لها نظره خاطئة تري بها عيناه التي تعشقها فقط و اخيرا ذهبت
لمكان بالقرب منه حتي تستطيع النظر له كما تشاء دون حرج وجلست بجوارها مني
بعد مرور ساعة لم تسمع بها شئ غير صوته ولم ترا بها شئ غير وجه
تحدث الأستاذ چاد قائلا لو في حد من اللي معانا مرتب علي دفعته يرفع ايده رفعت مني يدها فهي الثانية علي الدفعه وانتظرت من شذا رفع يدها ولكنها لم تنتبه بعد غمزتها متحدثه ارفع ايدك
شذا ببلاها هااا
مني بصوت واطي ارفعى ايدك
رفعت شذا يدها ولم تعرف ما هو السبب
الاستاذ چاد في ورقه هتمر عليكم اكتب اسمائكم فيها عشان هتكونوا معانا في تدريب عملي أن شاء الله بعد اسبوعين دا طبعا اختياري للي حابب يحضر فرحت بشكل ياألله كم كان القدر يقف معها ومنصف لها
بعد يومين.
كانت ترتيبات الفرح تسير علي أتم وجه ......
وهااا قد جاء اليوم الذي تنتظره رنا منذ نعومة اظفرها فهذا معشوق روحها مراد.
كانت تجلس بجواره بسعاده بالغة كان هو الاخر سعيد عندما طلب الدجي العرسان نزل وهي معه كانت خائفه من حدوث شئ سئ يعكر صفو فرحتها ولكن كانت تدعو الله أن يتم الفرح بشكل هادئ
وياترا مما كانت خائڤة الي ذلك الحد
كانت تمسك به بشده وخوف كانت تستمد منه قوتها امام من هم يراوها ولا تراهم كانت تشعر بأن الجميع ينظر لها كانت قلقلة كثيرا
وقد جاء دور الثنائي للمشاركة بالرقصه نزل عامر ومريم وشذا مع محمود
ولكن كان يتطلع علي مريم ينظر لها علي فترات بالرغم من كونه يرقص مع ابنه عمه الآخره
محمود ٣٠ عام ابن عم مريم الاكبر له اثنين من الاخوه
الاوسط يحيي يعمل خارج البلاد والاخر أحمد سمي علي اسم عمه عشر سنوات يعيش محمود منفرد وذلك بسبب عمله يعمل مهندس مكانيكي في احدي المصانع
الكبري له خبرة في مجاله رغم صغر سنه وسيم لابعد الحدود كم تمنته فتيات ولكن هو لا يريد الزواج ترا ما هو السبب
شعر عامر بنظرات محمود لمريم تحدث هو في ايه الاستاذ عمال يبص علينا وخصوصا عليك ليه !
أندهشت مريم من كلامه وتحدثت عادي يا عامر يعني فيها ايه لم يبص علينا !! الله !
عامر بتعجب لا والله طيب يامريماما اشوف اخرتها ايه شكلي هروح اخرم عينيه الاتنين دول
ضحكت مريم وضمته متحدثه أنت بتغير يا عموري
عامر پغضب طفيف اااه بغير مش مراتي
مريم بس دا ابن عمي واخويا يا عامر مينفعش تغير منه
عامر ابن عمك علي عيني وراسي بس أنا بغير عليك حتي من الهوا الطاير
مريم وهي تضع يدها علي وجنته برقه يسلملي الغيوربس ثق فيا يا حبيبي عينيا لو مليون راجل حوليا مبتشوفش غيرك أنت مبتحسش حد غيرك
أنت ..... أنت بس اللي بيحبوك وبيعشقوك عيوني
يا عامر
عامر وقد اصابته كهرباء بكامل جسده من آثر تلك الكلمات المداعبة لقلبه تحدث بجدية طب ما تيجي ندخل احنا جوه في موضوع مهم عاوز اقولهولك
ضحكت برقة متحدث عااامر عيب بطل حركاتك دي خلاص بقيت مفقوس وبعدين احنا في ايه ولا في ايه
عامر بتصنع الزعل مفقوس ليه هو أنا بيضهماشي برحتك أنت اللي خسرانه !
وعلي الجانب الاخر.
مراد يتحدث أنا هبق سندك وظهرك علي طول
رنا ربنا يقدرني واعرف اسعدك أنا عارفةأني هبق حمل علي
وقبل أن تكمل وجدت من يضع يده علي فمها متحدثا رنا مش عاوز اسمع كده تاني ابدا مفهوم
رنا برضي حاضر يا حبيبي
بعد فترة كانت مريم متجه ناحية البوفية
اوقفها محمود متحدثا أزيك يا مريم ايه يا بنتي مش راضيه تتكلمي معانا ليه هو احنا مزعلينك ولا حاجة !
مريم لا ابدا يا محمود ليه بتقول كدهوظلت تتحدث معه بضع دقائق
رأهم من بعيد فتحدث هي مراتك واقف مع مين دا
عامر دا محمود ابن عمها
مراد بس بيتكلموا في ايه بقالهم ساعة ميصحشكده
عامر پغضب معاك حق الناس اللي متعرفش ان ابن عمها هتقول ايه علينا وذهب بأتجاههم.
وصل عندهم ووضع يده بيد مريم متحدثا أزيك يا محمود
محمود بجمود الحمدللهاخبارك ايه
عامر تمام كويسين عوزين نفرح بيك قريب بقي
وهنا قد تبدلت ملامح محمود وتحدث ان شاءالله قريب عن اذنكم وتركهم وذهب
مريم تحدثت بحزن ليه يا عامر كده !
عامر هو ايه الي كده !
مريم أنت عارف انا اقصد ايه ! عن اذنك راحه لروما وتركته وذهبت
في منتصف الليل.
وقد أنتهي الفرح وهااا قد صعد العرسان لعشهم
الصغير دخل مراد وادخل رنا متحدثا نورت شقتك يا حبيبتي
رنا وهي تقبل باطن يده الممسك بيدها متحدثه ربنا ميحرمنيش منك ابدا يا مراد
مراد تعال ادخلك الاوضه عشان تغير وبعدين نتعشا
رنا حاضروبالفعل دخلت ابدلت ثيابها بعد خروج مراد لترك لها
مساحة من الحرية نعم هي لا تراه ولكنها تظل أنثي تشعر بالخجل
بعد فترة وجدها تخرج وظلت تتحسس المكان حتي وصلت له تحدثرنا برحتك عشان متتعوريش أنت لسه مخدتيش علي الشقة
تحدثتانا واخده بالي متقلقش
مراد طب تعال اسعدك