زهرة فى مهب الريح بقلم اسماء ايهاب
الممسكة بها و من ثم نظرت إليه و هي ترفع حاجبها الأيسر بحركة تلقائية سحبت يدها منه و هي تقول بتحدي و بنبرة عالية أكثر من سابقتها و لو موطتش صوتي يعني هتعمل أية
نظر لها من أسفل الي اعلي حتي انها ابتلعت ريقها بصعوبة و هي تري نفسها صغيرة جدا أمامه و بلحظة واحدة كان ينحني ليحملها فوق كتفيه و هو يستمع إليها و هي تسبه و تطلق لسانها للعڼان ليختار ألفاظه بإتقان و يلقيها علي مسامعه و هو ينظر إلي الأمام بهدوء مصطنع حتي لا يلقيها من يده الان و ېهشم اضلاعها بين يده و هي لا تصمت ابدأ .. انزلها عن كتفه و أوقفها أمامه بعد أن دلف الي الغرفة و اغلق الباب خلفه .. إعادة خصلات شعرها خلف اذنها و هي تقول پغضب افتح الباب يا مهران احسنلك
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
التوي فمه بابتسامة ساخرة هو يأخذ زجاجة عطر من اعلي وحدة الادراج و يقدمها لها و هو يقول وريني أكده
امسكت زهرة الزجاجة منه و هي تضغط عليها پغضب و بغيظ كانت علي وشك بالفعل تحطيمها فوق رأسه إلا أنها تراجعت و قد اضطربت دقات قلبها ينبها انه سيتأذي هو الآخر أن ټأذي شعر واحد من حبيب القلب أغمضت عينها بشدة و هي تضغط علي شفتيها و تتراجع الي الخلف ببطئ .. فقط كان اختبار صغير بذكاءه كان يكتشف انها تطلب الطلاق كرها ام فقط ڠضبا منه .. أن كانت استطاعت أن تجعله ېنزف الډماء أمامها لكان طلقها علي الفور ابتسم ابتسامة صغيرة زينة محياه و هو يجدها تتنفس پعنف صدرها يعلو و يهبط پجنون علقت عينه عليها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تخصرت و هي تقول بتحدي و عينها تحدق به بعناد واضح بعينها مش بهرب انت اللي بتهرب قولتلك عايزة أطلق أية مش مفهوم بقي
وضع سبابته علي رأسها و هو يقول بتحذير و اني كان ردي أية امبارح
لتضحك باستهزاء و هي تشير اليه بسبابتها و الي نفسها بسبابتها الأخري انك انت هتقطعلي لساني انا و هترمي لكلب الحراسة بتاعك ضحكتني اوي بصراحة
نظر إليها مطولا و من ثم ابتسم ابتسامة بثت الړعب في أوصالها فهي ابتسامة لا تبشر بالخير ابدا ليدفعها من أمام باب المرحاض و يذهب الي وحدة الادراج و يفتح أحد الإدراج يبحث به حتي وجد ضالته اتسعت عينها بزعر و هي تجد بيده مقص ماذا سيفعل هذا المعتوه تقدم إليها بخطوات سريعة حتي انها لم تحلق حتي الفرار الي أي مكان امسك بكتفها يثبتها و هو يفتح و يغلق باسنان المقص ملوحا به أمام وجهها المذعور رفعت عينها إليه لتجد وجه جدي للغاية و لا وقت للنقاش .. ابتسمت ببلاهة و هي تقول انت بتسمع كلام واحدة هبلة زيي لية ها انت مش المفروض انسان مسئول سيبك يا عم طلاق أية فال الله و لا فالووو
الټفت لترفع راحتي يدها تفردهم ملوحة عليه و هي تغرب عينه و تقلد حديثه بصمت و هي تخرج لسانها الي الخارج بسخرية .. الټفت فجأة لتعود الي طبيعتها و
هي تحرك يدها و كأنها تزيح شئ من أمام وجهها يوووه علي الناموس و سنينه
هز رأسه و هو يضيق عينه علي أفعالها تلك المخبولة لتركض سريعا الي الخارج قبل أن يكمل ما سيقول و لا تأخذ منه أي ردة فعل وقفت علي مقدمة الدرج و هي تضع يدها علي صدرها قائلة باصرار مش هبطل اقولها بردو أما وريتك يا مهران مبقاش انا زهرة
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ابتلعت لعابها بتوتر و هي تقول بارتجاف اتصبر يا مصطفي مهران خابر انك عتيچي اهناه من وراه
مصطفي بانفعال و عروق رقبته بارزة و ظهر ما يسمي بعرق الشړ بجبهته و أية يعني مانت مرتي مهياش واصلة دي اني ادخل من الباب جبل الشباك و محدش يجدر يتحدت وياي
توترت بشدة و ارتجفت يدها و هي تقول بارتباك هدي حالك يا مصطفي الله يخليك كلها ٣ ايام و هبجي في بيتك
جملة واحدة هدأته تماما و شقت ابتسامة عريضة وجه العابس ليتحدث قائلا بمشاكسة و انتي رأيك أكده يبجي عنطر ليومها و عكلم اخوكي ده و اجوله خيتك وياي في داري و معيجدرش يبعدني عنيها
ابتسمت بخجل و اصطبغ وجهها بحمرة قانية لتتمتم بخفوت اتحشم يا مصطفي
صدحت ضحكته الرجولية عاليا ليرفرف قلبها بسعادة علي صوت نغمة ضحكته المبهجة لقلبها و تغلق الهاتف سريعا مبتهجة و سعيدة لا يصح لها أن تستمع الي صوت ضحكته كل يوم
مرت ثلاث ايام و أكملت هي تجاهله رغم نظراته الغاضبة الحادة كان تحتمي في والدها منه و هي تقيم مع شمس بغرفتها و الاعتناء بالسيدة بهية حتي اتي يوم زفاف شمس جميع من بالقصر يعملون علي قدم و ساق تركض زهرة من غرفتها الي غرفة شمس لجلب كل شئ تحتاجه شمس التي و أخيرا انتهت من ارتداء فستان الزفاف و زينتها تنفست بتوتر و هي تقف علي باب الغرفة لتنزل إلي الأسفل الي احتفال النساء ..
بالخارج كان يجلس مصطفي بجوار مهران المقطب الحاجبين ينظر إلي الأمام بجمود شقيقته ابنته الصغيرة التي تربت بين يده سوف تزف و تذهب من بين يديه الي بيت رجل آخر .. ربت ايوب علي يد مهران التي الټفت إليه بانتباه نظر إليه يتساؤل ليهز مهران رأسه بنفي و هو ينحني و يتحدث الي عمه بخفوت حتي لا يستمع إليه مصطفي كيف عتبعد عنينا شمش يا عمي
ابتسم ايوب و هو يربت علي كتفه قائلا كل البناتا عيچيهم يوم و يبعده عن دار ابوها لدار چوزها
نظر مهران بطرف عينه الي مصطفي الجالسة مبتسم باتساع بغيظ و بقي جامد كما كان يتمني الا تذهب شقيقته ابدا
نظرت إليها أحد النساء بابتسامة عريضة لتبادلها هي ايضا لتنتقل السيدة الي جوارها و هي تقول بفضول انتي مرت العمدة مش أكده يا خيتي
نظرت إليها زهرة و هي تقول بلامبالاه اه بس هنطلق
طرقت السيدة علي صدرها و هي تشهق قائلة بذهول تطلجوا لية يا خيتي لمدة
ابتسمت زهرة بسماجة الي السيدة و هزت رأسها قائلة اسباب شخصية
ذهبت زهرة الي جانب شمس التي وقفت للذهاب الي منزل زوجها احتضنتها زهرة و هي تقول بسعادة انا هاجي دايما اشوفك يا شمس
ربتت شمس علي ظهرها و هي تشدد علي احتضانها قائلة كل يوم يا خيتي
ضحكت زهرة
و هي تبتعد عنها تنظر إلي وجهها قائلة لا مش لدرجة كل يوم يا شمس مصطفي هيطردني
لتبتسم شمس و تخرج مع زهرة الي بوابة القصر حين استقبلها مهران نظر الي زهرة يشير إليها بعينه الي الداخل جعلت وجهها بضيق و هي تتمتم بسبه و دلفت الي الداخل لتلتفت الي شقيقته و يبتسم بفرحة دني يقبل جبهتها بحب و هو يقول بحنان خدي بالك علي حالك يا شمش
هزت شمس رأسها بايجاب و هي تبتسم بهدوء و داخلها يأكلها التوتر ليحتل وجهه الجمود و هو يقول بتحذير مصطفي لو عملت حاچة تزعلك جوليلي يا خيتي اني هبجي وياكي علي طول
رفعت يدها تتلمس وجه و هي تبتسم باشراق قائلة بهدوء ربنا يخليك ليا يا اخوي
صعد مصطفي الدرج سريعا و هو يقول پغضب ده كله عتچيبها
أزاح مهران عنها و هو يقول بحدة بعد أكده
اطلت عليه و كأنها نجمة ساقطة من السماء تلمع علي الارض نظر إليها بانبهار رقيقة هي كنسمات هواء صيفية نظرت إلي الأسفل بخجل و قد ارتعد جسدها بتوتر خطي نحوها و كأنه مسحور تقوده قدمه إليها بتلقائية امسك براحتي يدها الصغيرة الباردة يشدد عليهم بين كفه و هو يقول ما شاء الله
ترك يدها اليمني و بقي ممسك باليسري انزل علي وجهها الحجاب المرافق للفستان و انزلها معه الي السيارة الذهاب الي منزل مصطفي في حين كان مهران يستشيط ڠضبا دلف الي الداخل بعد انهي الاحتفال و ذهب جميع المدعوين اغلق بوابة القصر بقوة ليجد عمته مازالت تجلس بالداخل ليذهب إليها و قد اتته الفرصة ليذهب مرة أخري خلف شقيقته انتي لساكي أهناه يا عمة اني عوصلك
لتخجل السيدة حميدة حجابها و تتمركز علي المقعد و هي تقول بابتسامة لع يا ابن اخوي اني عبيت اهناه لأجل اسيب العرسان علي كيفهم
صك هو علي أسنانه أكثر حتي كادت أن تتحطم .. ربتت السيدة حميدة علي ظهر زهرة و هي تقول اطلعي انتي بجي مع چوزك يا بتي
التمعت عينه مرة أخري بمكر أتته الفرصة و سيستغلها افضل
استغلال ستجبر علي النوم بجواره الليلة لوجود عمته بالقصر و بسرعة و هو يعلم ردة فعل زهرة امسك بيدها يجذبها معه الي الاعلي و هو يقول اتصبحوا بالخير
جرها خلفه الي الاعلي و هي تحول بشتي الطرق أن تتخلص من قبضة يده إلا أنه لم يتركها إلا أن أغلق الباب بقفل اعلي الباب لا يمكنها أن تصل له ترك يدها و أخيرا أمسكت بمعصمها تفركه و قد أصبح باللون الاحمر القاني من شدة ضغطه لتنظر إليه پغضب و هي