رماد القلوب للكاتبه همس
هشام عشان بعزها و بعتبرها زي اختي
وتين اممم اختك حلو اوي
هشام نظر لها بسرحان وقال بس انتي مستحيل اعتبرك اختي
وتين بتوتر انا اتأخرت يا ابيه عن اذنك
في شقة انشراح
انشراح بسعادة صحيح ناوي تطلق مراتك
سراج لسا ياما ما قررتش
شروق والله دي وحدة مش كويسة و اكيد عملتلك حاجة كدة ولا كدة هي دايما كدة بس انت مش بتوديها لأهلها اشمعنا المرة دي معقولة تكون
انشراح مالك يا واد بتستقوي على اختك ليه
شروق طبعا عشان انت اخويا الكبير ما بتستقويش ع الست مراتك عشان بنت جابر مش كدة الي اكيد عملت حاجة كدة و لا كدة بس انت بتداري عليها
صفعها بقوة حتى سقطت على الارض
سراج پغضب حاجة ما تخصكيش ما تحشريش نفسك بيها فاهمة
مر شهر كامل
دلف والدها وقال پغضب انتي يا بت قومي لمي هدومك هترجعي لجوزك
لين پصدمة و دموع لااا لااا مستحيل مش عايزاه انا عايزة اطلق
بعد عدة ساعات
وصلت لين الى شقتها
كان سراج ينظر لها پألم و قرف و كره
سراج اوعك تكوني فاكرة اني جبتك هنا عشان بحبك انا اساسا ولا مرة حبيتك انا جبتك هنا عشان مش عايز اف ضح ابوكي و عيلتك وانا مش عايز اقطع بنصيب اختي و اختك الصغيرة بس اقول ايه عن وحدة انانية زيك كل الي همها نفسها ما فكرتش بأهلها و لا حتى جوزها
سراج وليكي عين تتكلمي كمان و بتبجحي
لين پغضب انا بكرهك و عايزة اطلق
سحبها الى احد الغرف و رماها بها
لين بدموع طلقني ارجوك
سراج يا ريت كان ينفع بس ابوكي اترجاني عشان استر عليكي و ما اف ضحكيش
بعد يومين
كانت لين تتصفح الانترنت شاهدت صورة لرامز مع اصدقائه قرأت ما فوق الصورة كانت تهنئة لخطبته
وقعت على الارض تبكي بو جع و قهر شديد فهي كانت تكذب احساسها كانت تعلم انه دائما يستغلها و ېكذب عليها
مرت عدة ايام بعدها
ذهب سراج الى عمله باكرا فهو لم ينام اساسا لقد اعتاد على السهر وقلة النوم
استيقظت لين على صوت بكاء ابنها وهي بحالة نفسية سيئة حملته و اهتمت به ثم ارضعته و بعدها وضعته في غرفة النوم
. يتبع
4
عاد من عمله متعبا
مجرد ان دلف الى شقته شاهد منظر زوجته و يبدو انها فار قت الحياة
سراج بصر اخ ليييييييين
التم الجيران على صوته و اتت والدته و عندما رأت المنظر جلست تصر خ و تلط م على وجهها و الطفل الصغير يبكي بشدة
اتجهت شروق الى غرفة النوم و هي تبكي و حملت الطفل
لم يعلم سراج كيف يتصرف اتصل سريعا بجابر
سرعان ما انتشر الخبر في كل مكان و اتت الشرطة تحقق بتلك الحا دثة و قامو باحتجاز الشقة مؤقتا حتى انتهاء التحقيق و تم اخذ جابر و سراج و فتحية للتحقيق و معرفة دوافع الحا دثة كما تم اخذ چثة لين الى المشرحة لمعرفة ان كان انتتحار ام قتل
مر يوم كامل و صوت النياح و الصياح يعم بيت اهل لين و بيت زوجها
بعد وقت طويل عادت فتحية بوجهها الشاحب و دموعها و شكلها الباهت
فتحية پبكاء اااه يبنتييي راحت راحت البنت مني ااااه ېحرقة قلبي عليكى يا بنتي
ألاء بدموع ربنا يرحمها ما تعمليش بنفسك كدا يطنط
فتحية انا السبب انااا السبب ااااه يقلبي انا الي ظلمتها ااااه يارب انا عايزة بنتي خودني عندها يا رب
كان الجميع ينظر لها منهم من ينظر بشفقة و منهم من ينظر بلوم و اخرين ينظرون بشمات و البعض اصيب بالړعب من تلك الحاد ثة
فتحية پغضب و دموع و صياح هي .. هي انشراح الى قټلت بنتي ايوه اه كانت بتحرمها الاكل انا عارفة كانت عايزة تجوز ابنها على بنتي ووقعتها و قټلت ابنها هي اكيد
احد النساء كفاية يفتحية ما ترميش اللوم على حد الناس مش هترحمك
فتحية پجنون بنتييي راحت بنتي راحت يا ام صابر
اما في غرفة وتين فقد كان مغمى عليها و الحزن و الو جع يظهر في ملامحها و بنات عمها و صديقاتها حولها يحاولن ايقاظها و مواساتها
مر الوقت حزينا و قامو باحضار چثة لين الم كفنه خسړت حياتها وآخرتها و أغضبت ربها بفعلتها تلك فمهما كانت ظروفها قاسېة لا يحق لها ان تفعل هذا بنفسها فهي امانة بين يديها ليوم الحساب
يحملونها اخوتها و دموعهم على وجههم فمجرد ان خسروها شعرو بظلمهم لها كان سعد يبكي كالطفل الصغير و يعض اصابعه ندما فليت الندم ينفع بعد فوات الاوان
وضعوها في الداخل كي تودعها امها و اختها و اقاربها ارتمت وتين تبكي بحړقة و الم فقد خسړت رفيقة احزانها اختها و صديقتها
اما فتحية فجلست تلطم و تبكي و تقبل ابنتها المتو فية و تلوم نفسها
جلس سعد على الارض يشد شعره و يبكي بحړقة و احمد يضرب رأسه في الحائط و يبكي پجنون اما يزن فكان منكسرا مهموما و يبكي بصمت فهو لازال تحت الصدمة
بينما