احببتك حتى الضياع بقلم امل الهلاور

أخدتى تانى موقف منى انتى تستاهلى انك تعيشى سعيده وانا هنا عشان اسعدك
نظرت فرح الى يده ثم القت بيدها الى يده ابتسم خالد وجذبها نحوه برفق وقاموا برسم لوحه جميله يتراقصون سويا على الانغام التى يعزفها الملحنون ولكنهم كانوا لايرون اى انسان بجواراهم سواهم فقط كلما كانت تطرا 
على رأس فرح فكرة الابتعاد عنه كان يجذبها هو الاخر اليه أكثر يطمئنها بأجمل الكلمات فتهدأ روحها من جديد وتستكين بين يديه انتهت رقصتهم أمسك خالد يدى فرح قائلا
العشا جاهز ياأميرتى
فرح بتعجب عشا وهنا طب ازاى 
أدارها خالد فى اتجاه معين قائلا بصى كده
نظرت فرح فى الاتجاه الذى يشير اليه وجدت طاولة طعام وسط شموع على شكل قلب وبالونات من الهيليوم تحيط بها من جميع الاتجهات 
فرح بابتسامهعلى فكره انا فعلا جعانه جدا
خالد وهو يقبل يديهاعلى فكره اول مره اسمعك بتقولى جعانه من يوم ماحملتى جايب لك الاكل اللى بتحبيه
اصطحبها خالد الى الطاوله التى كانت معده باتقان تحتوى على جميع انواع المحاشى واللحوم والعصائر والمقبلات الشهيه
فرح بفرحهمحشى لسه فاكر انى بحبه
خالدانا مش فاكر غير اللى بتحبيه 
جذب لها خالد المقعد وجلست فرح بهدوء كان الطعام مشهى بحق كل شئ حولها يجعلها تشتهى ات تأكل
وبالفعل بدات فرح تاكل وكان خالد يساعدعا لان يدها مازالت تؤلمها حتى انه نسى ان يأكل فى ظل انشغاله بها وفرحته انها تعود الى الحياه من جديد ويرى بسمتها
فرح بخجلانا أكلت كتير اوى انت ماأكلتش حاجه كل انت بقى 
خالدكأنى أكلت والله مبسوط انى اول مره أشوفك تاكلى كده الحمل عاوز اهتمام ولا عاوزه بنتنا تبقى رفيعه
فرحبجد نفسك قى بنت
خالدجدا والله وفعلا هاسميها فرح
فرح بجمودهاتحبها اوى وتقول لها انها اجمل حاجه حصلت لك
علم خالد انها تسترجع ذكرياتها مع والدها لذا نهض من مقعد وركع على ركبتيه امامها وأمسك يديها قائلا
ماتفكريش فى اى حاجه دلوقتى تزعلك انت والطفل اللى جاى ده اغلى حاجه فى حياتى 
أطرق خالد رأسه الى الاسفل واستطرد
اسف لو كنت جرحتك اسف لو كنت ۏجعتك والله من حبى ليكى كنت بدارى ضعفى فى حبك انى اقسى عليكى 
فرحخالد ادينى وقت لو سمحت وارجوك احترم اى قرار هاخده سواء هاكمل معاك او
وضع خالد يده على فمها مقاطعا اياها قائلا
مافيش او انا مااقدرش اعيش من غيركوا
فرح لسه فيه مفاجأت تانيه ولا خلصت كده
خالدكل يوم هايكون مفاجاه ليكى تعالى نتمشى شويه على النيل حتى تهضمى الاكل اللى اكلتيه 
لكزته فرح فى كتفه قصدك تقول انى اكلت كتير وفيها ايه مااحنا اتنين بناكل
قهقه خالد من انفعالها السريعاحبك ياحمقى
جذبها خالد من رسغها وساروا فى اتجاه النيل حتى ان الفجر أذن عليهم دون ان يشعروا 
انتهت ليله جميله فى حياة فرح التى بدأ الآن ان يكون لها من اسمها نصيب كان خالد سعيد للغايه انها بدات تستجيب معه فى الكلام هو لايريد ان يصعد العلاقه معها الى اعلى المستويات الان هو يعلم انها مچروحه يريد ان يعيد بناء ثقتها بنفسها من جديد ويخلق منها شخصيه هى تريدها 
...
كانت مى منشغله بالبحث عن اسم احد رجال الاعمال وهو ايهاب منصور زوج فرح السابق وابن عمها كانت قد خططت لشئ معين فى رأسها المسمۏم للاڼتقام من فرح التى تكرهها بشده وخالد الذى اصبحت تكرهه بشده وبالفعل توصلت الى حساب الفيس بوك الخاص به أرسلت مى رساله الى ايهاب محتواها
استاذ ايهاب انا دكتوره مى اعرف مراتك فرح للاسف طليقتك سړقت منى جوزى وخلته يطردنى ويطلقنى لانى مش بخلف انا براسلك عشان اعرف منك سبب طلاقكم لانها ضحكت على جوزى وفهمته انك انسان وحش جدا وصعبت عليه وهو صدق واتجوزها وهى حامل دلوقتى وانا اترميت بره بيتى عاوزه اعرفه حقيقتها ايه جايز يحن عليا ويرجعنى مستنيه ردك
جاءها الرد فى الحال من ايهاب
قالت له ايه بالظبط عنى
راسلته مى
مارديش يقولى اى حاجه اللى فهمته انك انسان وحش جدا بس انا بعد اللى هى عملته مااصدقش غير انها هى اللى زباله وخړابة بيوت
راسلها ايهاب
وانا هاستفيد ايه من ده كله انتى
وهاترجعى جوز كانا هاستفيد ايه
راسلته مى
ممكن نحط ايدنا فى ايد بعض وننتقم منهم ممكن اعرف انتوا اتطلقتوا ليه ولا حضرتك رافض تتكلم
راسلها ايهاب
نفس السبب اللى انتى اتطلقتى عشانه انى مش بخلف وهى عاوزه تجيب ولاد
راسلته مى
واللى زينا يعنى مش من حقه يتجوز ويفرح 
ايهاب بمكر
من حقه طبعا تحبى نكون اصدقاء من دلوقتى انا حاليا فى مصر ممكن نتقابل
مى بابتسامه
موافقه طبعا حدد الميعاد والمكان
..
الحلقه الاخيره
.....
عاد كل من خالد وفرح الى المنزل فى وقت متأخر جدا قبيل الفجر كان خالد فى قمة سعادته انه نجح فى اسعادها وارجاع البسمه لها من جديد دلفت فرح الى غرفتها كانت سعيده ولكن مازالت توجد غصه فى قلبها منه ترى هل تسامح وتنسى الماضى ان تتركه وتثأر لكرامتها مما فعله بها لقد أوصلها الى مرحلة اليأس من الحياه واجبارها على ان تتنحر هل يمكن ان يسامح الانسان فى حق نفسه حتىولو سامح فى حق كبريائه
ماهى الا لحظات ووجدت خالد يطرق الباب عليها ماان ابدل ملابسه وارتدى ملابس قطنيه مريحه كانت هى الاخرى قد ارتدت قميص قطنى قصير ومريح 
خالد وهو يتفحصها بجرأه
حبيبتى عامله ايه
فرح وهى ترتدى الروب خاصتها
الحمدلله كويسه فيه حاجه ياخالد
خالد بابتسامه جذابه
لا انا كنت جاى اطمن عليكى ولو مش جاى لك نوم قلت ندردش شويه
كان خالد يتوقع منها ان تفتح معه اى حوار اعتقادا منه انها فى طريقها للنسيان ولكنها فاجئته بردها
لا انا عاوزه انام 
خالد متنهدا قائلا بتفهم
ممكن انام هنا جمبك النهارده وحشنى حضنك اوى محتاج لك يافرح وحشتينى جدا
فرح بجمود
خالد انا لسه مانستش اللى عملته فيا مش معنى اننا خرجنا وقضينا وقت لطيف ولا بعتلى كام بوكيه ورد وشيكولاته يبقى كده فرح الطفله هاتنسى وتجرى عليك تترمى فى حضنك فرح اللى كانت بتطلب منك انك تحضنها خلاص ياخالد اتعودت تحضن نفسها لما تحتاج ان حد يطمنها بقيت اطمن نفسى بنفسى واحضنها واقولها ماتخافش من حاجه لو سمحت ادينى وقتى وماتضغطشى عليا وياريت لو تسيبنى لوحدى فتره عشان اعرف افكر كويس
كان خالد ينظر لها بحزن بادى على وجهه
فرح انا بحبك انا جايز اه قسيت عليكى بس انا بحبك انتى اغلى انسانه على قلبى يافرح انتى حب عمرى حبى الاول
فرح وهى تومأ برأسها مؤكده
انت كمان كنت حبى الاول انا ضحيت بكل حاجه علشانك فى الوقت اللى انا كنت بديك فيه اعذار كنت انت بتخطط ټنتقم منى وتفكر ازاى تحطمنى 
هنا لم تتمالك فرح ولم تصمد وبكت دون ارادة منها قائله
انا تعبت تعبت اوى ياخالد الحاجه الوحيده اللى مخليانى حاليا عاوزه اعيش هو ابنى اللى بطنى 
هنا جذبها خالد بقوه من يدها واحتنضنها بحب قائلا بدموع
انا اسف يانبض قلبى والله هاترجعى تفرحى تانى وتتبسطى
بادلته فرح الحضن وتمسكت به بقوه
انا عمرى مافرحت ياخالد حياتى كلها كانت وحشه وكئيبه وكلها كره واڼتقام اڼتقام من بابا انى بنت اڼتقام من زوج عاجز على عجزه اڼتقام من حبيب على تضحيه ضحيتها علشانه انا ماحدش بيحبنى ياخالد
شدد خالد من احتضانها قائلا 
انا بحبك انا بعشقك انا ابوكى واخوكى وجوز كانا كل حاجه ليكى اللى انتى عاوزه تعمليه فيا اعمليه انتقمى منى اضربينى اشتمينى صرخى فى وشى
وهنا ابتعد خالد عنها وامسك وجهها بيديها مقبلا كل انش به بحب وعشق واسترسل
لو عاوزه تموتينى حتى موتينى بس ماتبقيش فى الضعف د هانا اغبى رجل ربنا خلقه انى عملت فيكى كده سامحينى ياحبيبتى ياحبيبة عمرى
ارتمت فرح بين احضانه قائله پبكاء
ماتعملش فيا حاجه تانى وحشه انا بحبك صدقنى بحبك بس بقيت بخاف لما افرح والله انا ضعيفه ياخالد اوى مش حمل ۏجع تانى
نظر لها خالد بقوه وفرحه قائلا 
انتى قلتى ايه بتحبينى انا سمعت صح يعنى سامحتينى
فرح پبكاء مع ابتسامه
اه بحبك والله بحبك ماتوجعتش من حد زى ماتوجعت منك لانى عمرى ماحبيت غيرك
خالد مقبلا يديها
والله انا كمان عمرى ماحبيت غيرك سامحينى ياحبيبتى 
فرح بابتسامه
مسامحاك ياخالد والله 
هنا لم يصمد خالد تحمل كل معانى الحب فى الحياه اشتياق اعتذار ندم رغبه وشوق كانت قبلته تقول ذلك وهنا بدات فرح من جديد مع خالد وانجرفت معه فى مشاعر راغبه مشتاقه 
فى ظهيرة اليوم الحالى
بين فتحى وعزه
فتحىماتروحى
تصحى فرح بقى تقوم تفطر
عزهانا رحت اصحيها لاقيتها قافله على نفسها الباب من جوه
فتحىلتكون تعبانه ولا بها حاجه ياام خالد
عزه هاقوم اخبط عليها اهو
لم تكمل عزه كلمتها حتى وجدت خالد يخرج من غرفة فرح
عزه بمكروانا اقول فرح قافله على نفسها ليه عرفت ياابو خالد
فتحى بخبثعرفت ياام خالد
عزه بضحكه ماكرهناموسيتك كحلى ياخالد ولا ايه
فتحى مكملالا المفروض تقولى صباحيه مباركه ياعريس
كان خالد ينظر لوالديه بتعجب 
خلصتوا تحفيل ولا لسه ام واب دول ولا مازن وطارق صحابى
عزه فرحنى وقول انكوا اتصالحتوا
خالد بابتسامهاه اتصالحنا كنت خاېف اوى ان فرح ماتسامحنيش بس قلبها ابيض وسامحتنى زى ماتوقعت ربنا يقدرنى واقدر اسعدها واعوضها عن كل لحظه بكت فيها
فتحىربنا يهنيكوا يابنى 
خالدربنا يخليك ياحاج احنا هانروح النهارده ياماما بيتنا مالهاش لاومه القعده هنا
عزهوفرح هاتسيبنى وتمشى 
خالد البيت هنا ضيق تعالى اقعدوا انتوا معانا فى الفيلا
فتحىانت عارف اننا مش هانسيب بيتنا ياخالد روحوا واتهنوا بس تعالوا لنا على طول
خالدطبعا ياحاج انا هادخل اسلم على فرح عشان هاخرج ورايا كام حاجه هاعملها
عزهرايح شغلك
خالدلا ورايا كام مفاجئه لفرح 
دلف خالد الى فرح لكى يخبرها انه ذاهب وبالفعل استيقظت على أثر لامساته الرقيقه
خالدصباحيه مباركه ياعروسه
فرح بابتسامهعروسه ايه بس ياخالد دى كلها كلم شهر واولد
خالدعروسه واحلى عروسه كمان وهاتشوفى
فرحهاشوف ايه 
خالدبطلى كسل وقومى بقى انا خارج رايح مشوار واعملى حسابك هانروح بيتنا النهارده
فرحبسرعه كده وماما وبابا
خالدياستى هانيجى لهم على طول وبعدين انا مش واحشك ولا ايه
فرحواحشنى طبعا ياحبيبى وعاوزه اتكلم معاك كتير الظاهر انى انا اللى مش واحشاك وماشى وسايبنى
خالدحبيبتى انا لازم اخرج حالا النهارده بس وهاخد
شهر اجازه هانعمل فيه شهر عسل 
فرحبحبك ياخالد
خالد مقبلا وجنتهاوانا بعشقك ياحبيبة قلب خالد
..
اتفقت مى مع ايهاب على لقاءه وبالفعل تزينت وتعطرت باطيب مالديها وذهبت للقاءه فى احد اشهر الفنادق فى القاهره التى تطل على النيل
كان ايهاب جالس فى انتظارها وتعمدت مى ان تذهب متأخره عن ميعادها
مى برقهمساء الخير استاذ ايهاب
ايهاب وهو يمد يده ليصافحها ثم قبل يدهامساء النور مى هانم ارجو تقولى لى ايهاب بس
أجلسها ايهاب بذوق رفيع فى مقعدها
مىوياريت انت كمان تقولى مى
ايهاببصراحه ماتوقعتش يامى انك قمر كده
مى بثقهوهو الجمال نفع ياايهاب ماانا اترميت زى الكلبه فى الشارع
ايهاب بصراحه ماتوقعتش ان فرح تعمل
كده
مىليه مش مصدقنى انها خطفت منى جوزى لو كده ممكن ننهى الحوار حالا
ايهابلا ياقمر مصدقك طبعا هى فى الفتره الاخيره كانت بقت شرسه وهددتنى انها هاتفضحنى انى مش بخلف ومالي شفى الستات عشان تعرف تطلق منى مع انى ماكنتش حارمها من اى حاجه
مى بمكرمعقول واحده تسيب انسان جنتل مان زيك عشان الخلفه انا مش بقول كده عشان انا مش بخلف بس حقيقى من شكلك واضح ان راجل محترم وجنتل مان
ايهابنفسى الاقى واحده تفهمنى كده يامى تعبت بجد من كتر ماالبنات طمعانه فيا
مى بلهفههتلاقى كتير صدقنى بس انت شاور 
ايهاب بمكر ممكن نتقابل على طول علشان نتعرف اكتر على بعض ولا عندك مانع
مى بابتسامهلا ماعنديش طبعا 
.......
كانت فرح جالسه مع عزه ووجدوا طرق على الباب فتحت عزه الباب وجدت شخص غريب ومعه فستان زفاف انيق
عزه بدهشهالرجل جايب ده وقال انه ليكى
فرحه بدهشه مماثلهليا انا دا فستان فرح ياماما 
عزهاستنى فيه كارت اهو 
اخذت فرح الكارت كانت الرساله تقول
البسى بسرعه عشان المكيب ارتيست زمانها جايه وقولى للجماعه يجهزوا عشان فرحنا بحبك اوى
فرح بابتسامهمچنون
عزهمادام مچنون يبقى خالد
فرحده هايعمل فرح وبيقول لكوا تجهزوا
عزه وهى تزغردياالف نهار مبروك يابنتى هاتتجوزى
فرح بضحكه عاليهوالله انتوا عيله عسل
عزهادخلى البسى بقى 
وهنا دق جرس الباب من جديد وفتحت عزه وجدت فتاتين فى الثلاثينات من عمرهم
احد الفتياتانا المميكب ارتيست دكتور خالد بعتنى امال فين العروسه
عزهاتفضلى ياحبيبتى العروسه اهى
فرح وهى توزع النظرات عليهم انتوا بجد
عزهيالا ياعروسه بقى مش وقت تعجب
دلفت فرح الى غرفتها وارتدت الفستان وتم وضع الزينه لها وارتدت حجاب فوق الفستان كان هذا طلب خالد وجاء فتحى ليأخذها الى مكان ما
......
فى احد الفنادق الشهيره فى القاهره فى قاعة زفاف رائعه مليئه بعدد لابأس به من افراد الشركه وعائلة خالد وفريده صديقة فرح كان خالد والجميع بانتظار العروس الرائعه وبالفعل دلفت بصحبة فتحى كان خالد بانتظارها على باب القاعه حين رآها عروسا
تغلغلت الفرحه قلبه ولم يستطيع ان يواريها ذهب اليها والتقه يديها من والده مقبلا اياها من جبينها قائلا
بحبك يافرح
فرح بابتسامه رائعه
كل ده علشانى 
خالد بحب
دى البدايه بس
فرح كان نفسى
البس لك الابيض وابقى عروسه ليك اتمنتها كتير
خالدانا موجود علشان احقق لك اللى بتتمنيه النهارده بدايه جديده فى حياتنا بدايه على حب على نور من النهارده انا مش هازعلك ابدا انتى حبيتى ونور عنيا انا عاوز منك طلبين اول طلب انك تنسى اى حاجه وحشه وتفرحى وبس تانى طلب انك ماترقصيش عشان النونه
قهقهت فرح من طريقته الطفوليه قائله
بحبك يامجنون
كانت حفله رائعه بحق غنى خالد لفرح اغانى عاشقه ورقص مع اصدقائه واهله فرح ايضا رقصت ولكن بهدوء ولفترات قصيره جدا كما وصاها خالد انتهت حفلة الزفاف وذهب كل الى بيته اما فرح وخالد ذهبوا الى غرفتهم بالفندق كانت ليله رائعه كان قلب فرح ينبض بقوه من فرط السعاده 
كما وعدها خالد اصطحبها فى رحله فى باريس لقضاء عطلة شهر العسل كان خالد يريد ان يعوضها عن اى ازعاج تسبب به لها وان يعطيها جميع الحقوق التى سلبها قصرا منها فى السابق
كانت مى تقابل ايهاب يوميا الى ان توطدت علاقتهم وطلب ايهاب منها الزواج فرحت مى كثيرا هى وعليه بل كادت الفرحه ان تطير بهم فى اعالى السماء وافقت مى ولكن بشرط ان ينتقم من فرح وخالد ويفرق بينهم ووافق ايهاب على ذلك وتم عقد القران فى الكتمان واصطحبها خالد بيته فى كندا 
فى بيت ايهاب
كانت الاغانى تصدح فى فيى خالد وفرح تعلن عن قدوم مولود جديد فى عائله تغمرها السعاده
خالد يلا يا ام فرح السبوع هايبدأ
فرحايه ام فرح دى كمان
خالد بابتسامه فرح وام فرح وحبيبتى وقلبى وبنتى
فرح كنت سمتها اى اسم تانى
خالدوالله لو قلتى كدع تانى لاسمى البت التانيه فرح
فرح بقهقه بحبك على فكره
خالدمابلاش الكلام ده دلوقتى مشاعرى بتتحرك على طول
فرح وهى تلكزه والنبى نيم مشاعرك شويه ياابو فرح
قهقه خالد من طريقته وقبل يديها قائلا
تمت بحمد الله