رواية طلاق بقلم ملكة الروايات
على الطبطاب منا عارف
وائل ههههه صراحة اه يلا إخلص عقبال ما أروح للبت ريماس
مصطفى طيب هخلص واناديك
غمز وائل بعينه وقال بمزاح خد رأحتك يا درش
مصطفى بغيظ حاضر يا اخوية هاخد راحتى اووى
تحرك وائل باتجاه غرفة ريماس ثم طرق الباب حتى سمع صوتها من الداخل تسمح له بالدخول
اطل برأسه داخل غرفتها فوجدها منهمكة باللعب على الاب توب فأبتسم فى نفسه ثم سمع صوتها وهى تقول پغضب مصطفى مش ناقصة رخامة قول عايز ايه من غير ما تتسحب كده هو
ألتفتت حولها وصدمت من وجود وائل خلفها فهتفت بفرح وائل حبيبى
وائل ايه حبيبى ديه يا بت أنتى هو أنا أعرفك!
بريماس لا والله أستعبط... أستعبط
وائل لا دا احنا اطورنا خالص وكبرنا وأحلوينا و
ريماس حيلك..حيلك ايه كل ده وشويا شويا هتقولى تتجوزينى
وائل وليه لأ ما انتى حلوة الصراحة
وائل لا يا جدع أنت هتدبسنى ولا ايه !
مصطفى ايوا أدبسك وفيها ايه دا بيقولوا ان جحا أولى بلحم طوره
صاحت ريماس بأبتسامة وأنا موافقة
قهقه مصطفى ووائل على كلام ريماس الطفولى
قامت مريم بأيصال أبنتها الى المنزل بعد انتهاء اليوم الدراسى فى المدرسة
قامت بالركوب تاكسى ليقلها لتلك الفيلا التى تقيم بها مدام سميه وابنتها ريماس
ترجلت من السيارة بعد وصولها ودفعت للرجل الاجرة وأقترب من الباب لتقرع الجرس
ولاكنها تفاجأت بالباب وهو يفتح فتنحت جانبا فور رايتها لشاب
نظر وائل بتفاجئ الى الك الفتاة التى تقف على الباب فحكحم ثم قال بعدها بأبتسامة السلام عليكم
مريم بخحل وعليكم السلام هى أستاذة سمية موجودة
وائل اه موجودة اتفضلى
مريم شكرا
تنحى وائل جانبا حتى يجعلها تمر من جانبة فدلف ورائها الى المنزل وقام بأغلاق الباب خلفه تفاجئ مصطفى بوجود تلك المرأة بالداخل وتفاجئ أكثر عندما وجد وائل قد عاد أدراجه مجددا
فتمتم مصطفى بفضول ايوا حضرتك مين
مريم كان فى معاد مع مدام سميه هى موجودة
مصطفى ايوا موجودة بس عايز أعرف بخصوص ايه
مريم بخصوص ريماس
مصطفى ريملس..!! طيب ثانية
واحدة
قام مصطفى بمناداه والدته فحضرت سميه على الفور وقامت بالترحيب بها بحرارة وقامت بأدخالها فى الغرفة المخصصة للضيوف
مصطفى لا والله..! ةبعدين انت مش كنت ماشى رايح تتفرج على البلد ايه الى رجعك تانى!!
وائل أصل أفتكرت أنى جعان على الأخر فا قلت خليها بعد الغدا
مصطفى لا والنبى غور ياض معندناش أكل هقول لأمى تسك عليه
وائل لا والنبى خلينا نعرف القمر الى جت من شويا ديه عايزة ايه
مصطفى أرحم نفسك بقى
وائل لأ تعالى بقى لما نتصنت على الحاجة والبنية
تسحب كلا من وائل ومصطفى ووقفوا بالقرب من غرفة أستقبال الضيوف
سمية أنا سعيدة جدا أنك جيتى والله يا مريم
مريم والله دا شرف ليا يا مدام سميه أنا هحاول أبذل كل مجهودى عشان اخلى ريماس كويسة وشاطرة فى الدراسة باذن الله
سمية بأذن الله
مريم ممكن أشوفها
سمية
أه طبعا يا حبيبتى ثوانى وهندهالك
ركض كلا من مصطفى ووائل بأتجاه المطبخ قبل ان تراهم سمية
قامت سمية بمناداه ريماس لتقابل مريم
ريماس يعنى مين ديه يا ماما!
سميه ديه صاحبتى يا حبيبتى تعالى سلمى عليها عشان هى نفسها تشوفك من زمان
ريماس بمضض طيب يا ماما ثانية واحدة
قامت ريماس باغلاق الكمبيوتر وهبطت مع والدتها على الدرج
ودلفوا الى المكان التى تجلس به مريم
سمية ديه بقى بنتى ريماس يا مريم
مريم بابتسامة ازيك يا ريمو يا حبيبتى
ريماس بابتسامة مماثلة أنا الحمدلله انتى أزيك يا طنط
مريم الحمدلله يا حبيبتى
سمية ايه رايك يا ريماس يا حبيبتى تروحى تورى لطنط اوضتك الجميلة
ريماس اوك
قامت ريماس بجذب مريم من يدها لتصعد بها الى غرفتها
سميه ربنا يقدم الى فيه الخير
وائل شفت الى انا شفته ده وسمعت الى سمعته
مصطفى اه يا اخويا شفت وسمعت
وائل بس صراحة مزة جامدة
مصطفى يا ابنى ارحم نفسك ديه البنت لابسة طرحة طويلة وعباية
وائل يا عم مقولناش حاجة انا قصدى انها جميلة وشكلها محترم
مصطفى ايه هتتجوزها هى كمان
وائل صراحة انا من ساعة ما رجعت وأنا قررت انى أكمل نص دينى وأتجوز بقى دا أهم حاجة الأستقرار يا جدع
مصطفى هههههههه أنت هتقولى
يتبع
الفصل السادس ...
أستيقظت مريم فى صباح اليوم التالى بنشاط كبير لقد أستمتعت حقا بالعمل فى هذا البيت فهى شعرت بأنها فى منزلها وكانها ايضا تتعامل مع صغيرتها وكم كانت والدتها امرأة طيبة ولاكن كان هناك شئ غريب بخصوص ذلك الرجلان الذي كانوا فى المنزل..........................!!!
أنتهت مريم من اعداد السندوتشات لطفلتها وقامت بوضعها فى حقيبتها وأنطلقت معها للذهاب للمدرسة
وجدت جودى والدتها تسلك طريقا أخر فسالتها وهى حائرة أحنا رايحين فين يا مامى
مريم بأبتسامة أحنا رايحين عد صحبتك الجديدة يا جودى
هتفت جودى بفرحة بجد..!! وااااو حاجة تحفة وهى اسمها ايه بقى ياماما
مريم اسمها ريماس يا حبيبتى
جودى يعنى هى هتبقى صاحبتى يا مامى
مريم اه يا حبيبتى ان شاء الله بس لما تشوفيها الاول أفردى مش عجبتك هنعمل ايه ساعتها
جودى لا مش تخافى يا مامى هى أكيد هتعجبنى وهنبقى أصحاب
مريم طيب ربنا يسهل ياريت تبطلى لك عقبال ما نروح عشان انا دماغى صدعت والله
جودى ههههه حاضر يا ماما
ذهبت مريم برفقة ابنتها الى المنزل وفور وصولهم قامت جودى بطرق الباب حتى فتح لها وائل وعلى وجهه ابتسامة واسعة انتى مين يا شاطرة
جودى أنا جودى وجاية أخد صاحبتى ريماس للمدرسة
وائل امممم صاحبتك ريماس طيب ثوانى كده اناديها
يا بت يا ريماس تعالى كلمى صاحبتك يا ست هانم
ركضت ريماس بأتجاه الباب وعلى وجهها ابتسامة واسعة عندما وجدت معلمتها وتلك الفتاة الصغيرة فهتفت بفرحة ميس مريم
دقق وائل النظر مارج المنزل فهو لم يجد الا تلك الفتاة الصغير فنظر خارجا فوجد تلك الشابة التى كانت موجودة ليلة أمس فأبتسم بفرحة لحضورها للمرة الثانية ثم مد يده ليصافحها وهو يقول بأبتسامة واسعة ممزوجة ببعض الثقة ازيك يا آنسة
نظرت مريم الى ذلك الرجل الذى ي يده واكتفت بأبتسامة صغيرة وهى تقول السلام عليكم أنا كنت جاية أخد ريماس زى ما أتفقت مع والدتها
وائل ايوا ما انا عارف أتفضلى حضرتك جوا عقبال ما ريماس تخلص وكده
قامت ريماس بأبعاد وائل عن طريقها وقالت بضيق وانت مالك أنت ما أنا مخلصة من بدرى وسع كده شويا من سكتى
ابتسم وائل بحرج وتنحنح قائلا طيب استأذن أنا بقى أظن انى بقيت واحد مش مرغوب فيه
هتف ريماس وجودى بنفس واحد ااااه
مريم عيب كده يا جودى معلش يا استاذ..
وائل اسمى وائل...وائل يا آنسة
ردت مريم بضيق وانا مدام...مدام مريم
وائل پصدمة أفندم حضرتك بتقولى ايه مدام
مريم اه فى حاجة يا أستاذ
وائل لا اطلاقا اتفضلى ممكن تاخدى البنت عادى
مريم تمام...يلا يا ريماس يا حبيبتى
ردت ريماس بفرحة حاضر يا ميس
ذهب ريماس مع جودها ومريم الا المدرسة
كانت ريماس سعيدة من يومها الأول مع صديقتها الجديدة بدأت جودى بالكلام بسعادة مع صديقتها الجديدة ريماس وبدأوا منسجمين معا لدرجة كبيرة
أبتسمت مريم على ذلك التقارب الصغير الذى تم
بينهم لقد قامت بشئ يجعلها فخورة حقها بنفسها فى البداية كأم وفى المرتبة الثانية....كمعلمة
دلف وائل الى الداخل وهو بضړب كفا بكف بعدم إستيعاب لذلك الموقف الغريب وظل يفكر كيف لتلك الجميلة أن تكون متزوجة هل أصبح يحلم وهو مستيقظ لم يكن فى مخطتاتة ان تكون متزوجة أغمض عيناه بقوة ثم طرد جمبع الأفكار الذى سترهق تفكيرة ثم تحرك بأتجاه مائدة الطعام.......
نظر يوسف الى وائل وعلى وجه علامات اندهاش من حاله فمنذ أن اتجه الى فتح الباب وكان بحالة وقد عاد بحالة أخرى......!!
هتف يوسف وهو يلوى فمه بأستنكار على هيئة ابن عمه فى ايه يا ابنى مالك قالب وشك كده ليه...!!
رد وائل وهو فى عدم وعيه الصاروخ طلع متجوز طب ازاى يا جدع عايز افهمها ديه..!!!
رفع يوسف أحد حاجبية وهو يقول بأندهاش صاروخ ايه الى طلع متجوز...أكيد طبعا طلع متجوز صاروخة شبهه..!!!
لوى وائل فمه بضيق ثم هتف بتذمر على دعابته هه ايه الخفة ديه على فكرة دمك تقيل ...يا ابنى انا بتكلم على البنت الى كانت هنا امبارح طلعت متجوزة
حاول مصطفى أخفاء ضيقة وقال بأبتسامة هادئة وفيها ايه يعنى لما تبقى متجوزة.....!!
وائل فيها ان الجوازة طارت يا معلم وهرجع تانى وهطلع بالمولد بلا حمص
مصطفى هو احنا كنا فى سبوع......!!! مولد ايه وحمص ايه.. يا ابنى واحدة جت هنا وطلعت متجوزة مش نهاية العالم هى يعنى
وائل لا نهاية العالم أنا اتعكننت انا ما صدقت لقيت نصى التانى
مصطفى نصك التانى...!! أنت أكيد بتهزر دا باين عليها محترمة وبنت ناس مش شبهك أنت...
وائل قصدك ايه يعنى...قصدك ان انا مش أبن ناس على العموم شكرا واتنيل روح حضرلى الفطار
مصطفى كنت الخدامة الفلبينية الى جابتهالك أمك يعنى.......!!
أمسك وأئل أحد الوساد وقام بألقاء أحدها عليه وقال بضيق أيوا ولو مكنش عاجبك أخبط راسك فى الحيط يا بتاع أمنية
ثم قام بأمساك رأسه وبدأ بالندب على حظة اه يا حظى الأسود يا عينى عليك يا وائل يا فقر
ضړب مصطفى كفا بكف وهو يضحك على وائل بحركاته المبالغ فيها
بدأ مريم بمباشرة يومها الدراسى بالروتين العادى الى ان جائت الحصة المخصصة لفصل ابنتها وصديقتها الجديدة ريماس
قامت بأخذ أشيائها من على مكتب المدرسين وأسرعت الى الفصل كى تبدأ مغامرتها الجميلة التى تنسيها اليوم أجمع.....
دلفت مريم الى الفصل وبدأوا الأطفال بالنهوض واداء تحيه الصباح أشارت لهم بالجلوس بعد أن حيتهم بأبتسامة هادئة...
قامت بأخراج بعض الأقلام لتبدأ تخط كلامات ذلك الدرس الجديد والذى كان بعنوان الصداقة.......
أنتهى اليوم الدراسى فى تمام الساعة ال١ظهرا
أخذت مريم حقيبة أبنتها وحقيبة ريماس وحملتهم
ثم ألتقطت يد كل فتاة وسارت بهم الى المنزل قد أتفقت مريم عندما قابلت والدة ريماس بأن تأخذها الى حديقة الألعاب لكى تلعب مع جودى صديقتها التى سوف تتعرف ريماس عليها عند ذهابها اليوم الى المدرسة...
وافقت والدة ريماس على ذهابها فأصطحبت مريم كلا من ريماس وجودى الى حديقة الألعاب.....
قام مصطفى بألتقاط أشيائة المبعثرة على الأريكة بأهمال ثم
وقف أمام المرأة ليهندم ملابسة وبدأ بعدها بأعادة بعض من الخصلات المتساقطة على جيبنة ثم أنتى برش