الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية طلاق بقلم ملكة الروايات

انت في الصفحة 8 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

علطول
ابتسمت مريم برقه
فأقترب ووضع بجانبها باقه الزهور وتكلم بأبتسامه أنا مبسوط أنك بخير والله
أبتسمت له مريم للمره الثانيه ثم غمز لشقيقته التى اتفق معها مسبقا أن ترحل فور غمزه بطرف عينه اليسرى ابتسمت له مريم قبلتها ريماس بسرعه وهتفت بمرح وخبث ماشى يا ميس أسيبك بقى مع ابيه مصطفى شويا زى ما أتفقنا أنا وهو
هتف مصطفى پصدمه ايه!!! ديه ديه بتهزرماشى يا ريماس اما وريتك
قهقهت مريم ليبتسم لها وهو يقول ضحكتك جميله اوىعلى فكره
مريم من فضلك
مصطفى أنا عرفت كل حاجة على فكره أنا عرفت أن جودى بنتك وأنتى متزوجه بس النهاردة اتطلقتى مش أنتى مكنتيش بتحبيه برضو!
مريم من فضلكأنا مش بحب أتكلم فى حاجة زى كده
مصطفى أنا مقصدش حاجة والله بس أنا بسأل عشان حاجة معينه فى دماغى
مريم والله يا أستاذ مصطفى ديه خصوصيات واحب أحتفظ بيها لنفسى واتفضل لو سمحت عشان عايزة أستريح
أحرج مصطفى من طريقتها فى التعامل فأستأذن منها ثم رحل
لم تحب مريم طريقتها فى التعامل معه وحاسبت نفسها على كلاامها وجدت والدتها تدلف الى غرفتها وسألتها بعتاب ليه عاملتىه بالطريقه ديه يا مريم دا ضيف عندنا تروحيه تكلميه كده
مريم بصى يا مانا أنتى ملكيش حق تتكلمى معاه اصلا فى حاجة تخصنى وهو ملهوش أنه يتكلم معايا فى تفاصيل حياتى
مديحه يا مريم مينفعش كده افردى كانت الراجل نيته كويسه وجاى يتقدملك
مريم انتى مفيش فى دماغك غير الجواز يا أمى أنا مش هتجوز وهو مش جاى عشان يتجوزنى دا أنا معايا طفلة يا ماما يا حبيبتى ولا أنتى
مش واخده بالك
مديحه لا أنا واخده بالى وبكره تشوفى يا مريم أن كلامى ده هو الى هيمشى
مريم ايوا يا ماما ان شاء الله
خرجت والدتها من الغرفة لتترك مريم مازالت تتخبط فى أفكارها هل اخطأت حقا لأنها حادثته بتلك الطريقة أم لم تخطأ وهو ليس له حق أن يتكلم معها وضعت رأسها على وسادتها لتتذكر ما حدث مع
مع أشرف
flash back
مشاعر كثيرة تتداخل بسبب تلك الرسالة لأول مره تشعر بذلك الشعور لأول مره تشعر بأهتمام أحد لها هى تشعر بأنها اصبحت أنسانه يحبها أحد لم تشعر بنفسها الا وهى تبتسم
أرتدت ملابسها لتذهب الى الجامعه لتلتقى بصديقتها نورهان
وجدت نورهان تقبل عليها لتهتف بخبث الجميل جاى فايق ورايق مش كده!
مريم قصدك ايه!
نورهان قصدى شكلك فرحانه باللى حصل بس مش معنى ده
مريم يمكن عشان هو الى فضل مصمم يقربلى بس انا مدتهوش ريق حلو والله خالص
نورهان يا ستى اديه وهو هيدعيلك
مريم بس أستنى كده مين الى اداله رقم تلفونى
نورهان ههاكيد اخده من الكليه او من ال
مريم بطلى الكلام الفاضى بتاعك كده تدهولوا يا نورهان والله ماشى
تقدم أشرف بأتجاههم وهمس بجانب مريم هى ملهش ذنب على فكره أنا بس كنت حابب انى اقرب منك واكلمك أكتر
مريم بص انت ملكش اى حق أنك تدخل فى حياتى من فضلك
أشرف أنا عايز نمره باباكى عشان اكلمه واجى اتقدملك بأذن الله
نظرت له مريم بعدم تصديق ولم تستطيع الحديث الا ان لكزتها نورها

فى ذراعها فأفاقت مريم وقالت انا هروح احضر المحاضرة يا نورهان جايه معايا ولا لأ!
نورهان ااا اه
مريم طب يلا بعد أذنك يا أستاذ أشرف
رحلت مريم لتترك اشرف متضايق من تلك الحركه انهت جميع محاضراتها وعادت الى منزلها لتقص على والدها ما حدث لها
أخبرها والدها أن تعطيه الرقم فى رسالة وتنتظر بأن يتصل بوالدها ويحددوا معاد سويا
دلفت مريم الى غرفتها لتكتب رقم والدها وتكتب أسفلها ده رقم والدى ممكن تتواصل معاه
رد أشرف على الرسالة بسرعه ان شاء الله هتواصل معاه فى أقرب وقت وشكرا جدا على موافقتك مبدأيا متتخيليش ساعدتى دلوقتى
أبتسمت مريم بدون وعى لترتمى على ويتملكها شعور غريب لأول مره تشعر به
يتبع
الروايه الجديده 
مطلقه و لكن 
الفصل الثاني عشر 
رحلت مريم من المشفى بأسرع وقت فهى لم تكن تحب ذلك المكان مطلقا لم تعلم ما يجب عليها فعله حيال مصطفى شقيق ريماس هل كانت فظه فى طريقة التعامل معه ام أنها ليس من المفروض عليها أن تعطيه المساحه ليتقرب منها بتلك الطريقة ولاكن هى ما زالت صغيره هل ستعانى وتتكرث حياتها لطفلتها فقط هل كتب عليها أن تعيش هكذا فى تلك القوقعة ولا تسمح لأحد أن يدخلها هل تكسر كل تلك القواعد وتعيش بحريه ام لا!!!
هزت رأسها لتفيق من شرودها على وصولها الى المنزل اخيرا حاسبت السائق لتهبط من السيارة وهى تجر اذيال الخيبةورائها فهى الآن مطلقة وسينظر الىها جميه أهالى منطقتها بتلك النظره الغريبة وهى كمن أرتكب چريمه ما
فور صعودها الى منزلها أحتضنت أبنتها بقوة لتبث عندها شعور أنها لن تتركها أبدا مهما حدث
دلفت مريم الى غرفتها وتمددت علل سريرها بأرهاق تام وظلت تعيد ما دار بينها وببن مصطفى وقررت فى النهاية أن ترسل له رسالة عبر الهاتف
أظن ان ديه نمره حضرت يا أستاذ مصطفى الى اتواصلت عليا من قبل عليهاأنا بعتذر عن الطريقة الفظه الى كلمتك بيها بس حضرتك زى ما بتقول أنك عارف بالظروف الى بمر بيها حاليا ومن الصعب عليا أنى أعرف أتناقش مع حد بسهوله بمسأله تخصنى وان شاء الله هعاود المجئ الى البيت فى اسرع وقت ممكنوشكرا
تلقى مصطفى تلك الرسال وسعادة غامره قد زينت محياه حك لحيته بفضول ليسأل نفسه بأهتمام هى بتكلمنى ليه بعد الى حصل هى من كلامها باين جدا حست بغلطها من ناحيتى بس أنا لازم احط النقط على الحروف فى أسرع وقت ممكن
نهض من على سريره ليتوجه الى وائل ابن عمه ليجلس معه ويخرج ما به من أحاسيس موجوده بقلبه
مصطفى ازيك يا وائل
وائل اي يا ابوحميد فينك من الصبح
مصطفى موجود بس كنت عايز اخد رأيك فى حاجة كده فيها قرار مصيرى
وائل خير يارب
مصطفى انت عارف طبعا المدرسه الجديدة بتاعت ريماس
وائل ايوا خير حصل حاجة
مصطفى انا قررت اتجوزها يا وائل
وائل وديه تعرف اى عنها ان شاء الله!
مصطفى انا
تقريبا اعرف كل حاجة اعرف ان هى اسمها مريم عبدلله خريجه تربيه عندها ٢٤سنه مطلقه عندها بنت اسمها مريم
رد وائل بأندهاش انت بتهزر بعد كل الى انت قلته ده عايز تتجوزها
مصطفى اظن ان ده ولا عيب ولا حرامعارف يا وائل انا طول عمرى كنت مستحمل أمنيه بس تصرفاها معايا كانت غريبة طول الوقت عارف انت طول فترة الخطوبة الأتنين بيحاولوا يظهر أحسن ما عنده اهى هى عملت كده بالظبط واكتشفت بقى مع
مرور الوقت ان مش هى ديه أمنيه الى كنت بحبها وبتمناها ليا
وائل بص يا مصطفى انا معرفش خطيبتك ولا أعرف مريم ديه بس شوف الأحسن ليك والى قلبك اختار انه يكمل معاه وهيكون ده أحسن ليك أعمل الى يريحك وحاسس أنه هيكون أفضل بالنسبالك
مصطفى بحبك وانت عاقل كده يا وائل والله
وائل اعمل الصح 
مصطفى ههههههههعمله حاضر
خرج مصطفى من غرفة وائل ليتوجه خارج المنزل ويفعل ما سيقرر مصيره الآن قام مصطفى بالأتصال بأمنية ولاكن تفاجئ عندما استمع الى صوت ذلك الرجل بجانبها الذى يحادثها بمنتهى الحريه فهتف مصطفى پغضب مين الى جمبك ده يا ست هانم واناى فين اصلا!
أمنية أنت حمار انت ازاى بتكلمنى كده أنت شكلك نسيت نفسك ثم أغلقت هاتفها
ڠضب اجتاحه لم يستطيع أن يمنع نفسه بأن يسبها ويسب اليوم الذى عرفه بها
قام بأمساك هاتفه ليقرأ رسالة مريم مره اخرى ويتذكر مظهرها لم يكن هناك اى وجه من المقارنه بينها وبين أمنيه كانت انسانه غريبة منذ البدايه ولاكن مع الوقت كان يستطيع أن تتطبع بطباعه وللأسف خالفت كل توقعاته واصبحت شخص سئ لا يصلح لأى شئ 
عاد الى منزله فى المساء ليجد أمه جالسه تقرأ بعض القرأن فجثى على ركبته ليقبل يدها فقامت بالنظر إليه ثم هست فى سرها صدق الله العظيم وأكملت بأبتسامه ازيك يا حبيبى
مصطفى بخير طول ما انتى بخير يا حبيبتى
كريمة كنت عايزنى فى اى بقى مهم!
مصطفى احم!! هو أنا باين عليا أوى كده يا ست الكل
كريمه طبعا يا حبيبى قولى بقى كنت جاى فى موضوع اى!
مصطفى بصى يا امى أنا قررت قرار وانا شايف ان ده هو الصح وانا عايز اعمله من فتره بس مكنش عندى الى يشجعنى
كريمة اى بقى الى شجعك المرادى!
مصطفى مريم يا أمى
كريم مريممين!
مصطفى مريم المدرسة الجديدة بتاعت ريماس
كريمة مش فاهمه قصدك يا مصطفى وضح اكتر يا حبيبى
مصطفى انا قررت اتجوز مريم
كريمه مريم!! واحنا نعرف عنها اى يا ابنى هو أنا صحيح مشوفتش حاجة وحشة منها بس احنا لازم نعرف هى بنت مين وهى كويسه ولا وحشه انت فاهم قصدى يا مصطفى طبعا
مصطفى انا عارف اغلب الحجات وقررت خلاص ان ديه هتكون الزوجه المناسبه ليا
كريم وعرفت اى عنها بقى
مصطفى كل خير بأذن الله أنا هبقى اقولك على كل حاجة بس لما يجى الوقت المناسب أنا عايزك بس تفاتحيها فى الموضوع اول لما تيجى هنا متنسيش يا ست الكل بقى احنا ملناش بركه غيرك
كريم ربنا يقدملك الى فيه الخير يا ابنى ويسعدك ويحققلك كل الى فى بالك وهمس لها بأبتسامه أحل دعوه والله تصبحى على خير يا حبيبتى
كريم وأنت من أهل الخير يا حبيبى
صعد الى غرفته بسرعه وارتمى على السرير بسعادة فلقد قطع شوط كبير فى طريق سعادته
امسك هاتفه ليقوم پالرد على رسالتها فى الصباح حصل خير أنا مقدر ظروفك جدا بس كان ڠصب عنى بس ان شاء الفترة الجايه هحاول انسيكى كل حاجة اضايقتى منها او اى حاجة وقفت فى طريقك ساعدتك عشان انا هكون قريب منك جدا الفترة الجايه
أندهشت مريم من تلك الرسالة لم تكن تعلم لماذا انتظرت رسالته منذ الصباح هل كان فضول أم أنها وجدت اهتمام من أحد اتجاهها لقد ضاع هذا الاحساس من مده طويله لقد ضاع احساسها بالحب والامان ضاع بين خبايا الآلم والۏجع وقساوة الأيام
وضعت هاتفها لتتمدد على السرير وتغمض عيناها وتغوص فى بحير الذكريات الذى لا ينتهى
flash back
كانت تشعر بفرحه دغدغه بسيطة فى جسدها كان شعور جميل ارادت ان تشعر به مثل باقى

الفتيات ولاكن رغم كل هذا لم تكن مطمئنه
حدد اشرف معاد لزيارة والدها فى نهايه الأسبوع استقبل عبدلله والد مريم هذا الشاب بفتور وسعادة وقام بالترحيب به على اتمم وجه
خرجت مريم بعض بضع دقائق بالمشروبات لتقدمها امامه ويتركه والدها لتجلس معه بمفردهم
نظر إليها وهى مخفضه رأسها بخجل وتكلم ليزيل بعضا من هذا التوتر أنا فرحت جدا انى اتعرف بباكى هو انسان

انت في الصفحة 8 من 12 صفحات