الأحد 24 نوفمبر 2024

الحلقه 6 من رواية كعب الغزال بقلم الكاتبه منال عباس الروايه حصريه لموقع ايام نيوز

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الرواية حصريه لبيدج روايات منال عباس وموقع ايام نيوز 
كعب_الغزال بقلم منال_عباس
السادس
يستكمل جواد حديثه مع غزال 
جواد الموضوع مش زى ما انتى فاهمه ..ثم يصمت قليلا ..وكاد أن يخبرها بالحقيقه ولكنه تذكر أنها كانت فى صډمه نفسيه منذ ۏفاة والدها ..وېخاف عليها أكثر أن تعاد إليها الصدمه النفسيه مرة أخرى ..

نظر فى بحر عينيها الدامعه لم يستحمل رؤية دموعها أكثر...
كانت غزال ساكنه بين يديه وكأنها تستمد قوتها منه ..اما هو كان يلوم نفسه لخداعها يريد أن يصارحها بكل شئ ليبدأا صفحة جديده ....
وبينما هو سارح فى ذلك يرى من بعيد سيارة تأتى فى الاتجاه المخالف وكادت أن تصتدم بهم 
جواد بسرعه يبعد غزال عنه ويدير محرك السيارة ليبتعد عن تلك السياره 
وبصعوبة بالغه ...استطاع الابتعاد عنها ..
غزال پخوف وجسدها يتشنح ايه اللى حصل 
جواد أهدى يا غزال ...الحمد لله عدت على خير ...
نظر جواد إلى تلك السيارة وجدها ابتعدت ...استغرب ما حدث ...
كيف لهذا السائق أن يهرب وقد هم على قټلهم ....بقلم منال عباس 
عند شاهنده 
شاهنده وهى بإحدى الغرف تتمشي ذهابا وإيابا تنتظر مكالمه ليأتيها اتصالا 
تفتح هاتفها بسرعه 
شاهنده هه خلصت منهم 
الطرف الآخر للاسف قدروا يفلتوا منى 
شاهنده بضيق انت غبي ..يعنى ايه فلتوا منك ...انا بدفع لشويه اغبيه 
الطرف الآخر اوعدك المرة الجايه هتبقي القاضيه ...
أغلقت الهاتف وهى تحدث نفسها 
مستحيل بعد العمر دا كله امبراطوريه 
الجارحى تروح ليهم 
زى ما قدرت اتخلص من احمد وبنته 
هتخلص من ابنك وريثك يا حمدى 
وبنتك هتبقي لابنى سواء برضاها أو ڠصب عنها ...وبكره انتم اللى تترجونا 
علشان نوافق أنه يتجوزها...
عند سهر 
يصل مروان إلى الفيلا 
مروان يلا يا سهر ..
سهر بضيق هو انا صغيره علشان تيجى توصلنى ..
مروان الحقيقه مش صغيره ابدا 
ونظر لها نظرات شهو انيه
سهر اتفضل أخرج انا جاهزة 
ليقترب منها مروان 
مروان مش حابه نقعد شويه سوا هنا وخصوصا أن مفيش حد وهنبقي لوحدنا ..
سهر لا يا خفيف وسبقته وفتحت الباب وخرجت بسرعه 
مروان بضيق ماشي يا سهر هتروحى منى فين
كانت سيارة فارس تتبع سيارة مروان
وسهر ...
يرسل فارس رسالة على الواتس إلى سهر 
فارس انا وراكى اطمنى 
سهر ايوا شوفت سيارتك ..انا مش عارفه اشكرك ازاى 
فارس بانك توافقى وانول كل الرضا وتكونى حرمى المصون 
سهر وقد احمرت وجنتيها هقفل بقي علشان مروان ما ياخدش باله ...وأغلقت الهاتف
مروان كنتى بتكلمى مين على الواتس
سهر مش من حقك تسألنى يا مروان عن اى حاجه تخصنى 
مروان بضيق لا من حقى شكلك نسيتى انك بنت خالى وكمان فى حكم خطيبتى
سهر انت تشيل الفكرة دى نهائي من دماغك ...
مروان ليه بقي أن شاء الله هو فى حد فى حياتك 
لم تعيره سهر اى اهتمام وادارت وجهها بعيدا عنه 
مروان فى نفسه والله لتندمى على عمايلك دى كلها الصبر طيب ...
واستكمل طريقه ...بقلم منال عباس 
عند شاهنده
شاهنده انا مش فاهمه احنا هنا

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات