رواية بقلم مروة موسي
فتح عيونه بسم الله ماشاء الله دا بجد
سيدرا وهي لفة حجاب علي شعرها ايوا
فهد كان فرحان جدا وكان مشتاق جدا لرؤية الحجاب عليها
سيدرا عارفه اني لازم اجيبلك هدية بس ملقتش احسن من الحجاب اتحجب وتكون انت السبب في دا كفاية انك هتاخد حسناته معايا
فهد احلي هدية واحلي خطوة تعمليها
سيدرا يلا نقطع التورته
قطعوها وكلوا منها وسهروا مع بعض طول الليل
يارب تطلع بالسلامه وترجع ليا بالسلامه
ثم كملت بحزن ليا أي بس دا انتي پتكرهني الف مرة عندك حق بس مش بإيدي اتعلق بيك والله مش بإيدي اعمل اي قلبي اتعلق بيك مع ان كل يوم في مهمه جديدة وشغل جديد وبيبقي طبيعي خالص الناس اللي معايا بس انت غيرهم ي إبراهيم من اول يوم حسيت بشعور غريب معرفش سببه اي بس كنت اتمني تفهم دا لكن للأسف انت وجعتني بكلامك ليا
ابراهيم عارف انك قلبك مال ليا بس اكيد ڠصب عنك او اكيد اتعاطفتي معايا عشان كدا اتمني تراجعي نفسك
استغفر الله العظيم واتوب اليه عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
يوم من الايام ابراهيم حس انه مشتاق يشوف ندي او حتي يسمع صوتها بس كان بيتراجع لما محدش يقوله ان ندي جاية او بتسأل عليه وكان بينتظر انها تيجي مرة تزوره لكن كان بيفتكر كلامه ليها اخر مرة
فهد طلع عند ندي ندي بتعبي الاكل
فهد إبراهيم بيشكر في الاكل اوي وبصراحة انا من كتر الريحة الحلوة بشاركه فيها
ندي بالهنا والشفا علي قلبكوا هو كويس اهم حاجة صحته كويسة
فهد حبتيه صح
ندي ڠصب عني والله امتي وإزاي معرفش
ندي لاء بيكرهني
فهد حبك له باين من عيونك ڤضحاكي
ندي لو بإيدي كنت اتحكمت فيها وفي قلبي
فهد بتحسي بأي لما بتشوفيه
ندي پخوف وأمان مبقدرش احدد موقفي بس ببقي فرحانه بوجوده
فهد وحشك صح
ندي نفسي اشوفه اوي بس عمري ما هجبر نفسي عليه
فهد اشمعنا إبراهيم
ندي معرفش دا اللي مستغربة له اشمعنا هو
بس تخيل لما يدق قلبك لأول شخص والشخص دا وجعك اوي انا تعبانه من الموضوع دا ي فهد
فهد ادعي لربك وهو اكيد مش هيخيب ظنك
ندي ونعمه بالله يلا الاكل جهز
عدي ال٣ شهور ومفيش اي احداث علي أبطالنا
مروة بقت في الشهر التالت ومروة كل يوم عن اللي قبله بتطلب حاجات غريبة
بنت جويرية ماشاء الله عسولة بقت بتمشي
فهد شايف مروان فرحان بأبنه وكذلك مصطفي دعي انه يكون حاسس بالشعور دا قريب بس عمره ما هيجبر سيدرا علي حاجة
إبراهيم وصل البيت سلم علي الكل
ومروان عرفه انه بقي عم لان مراته بقت حامل وطبعا فرحان
وسلم علي سيدرا وجويرية وشال اية بنت جويرية
ابراهيم ماشاء الله تبارك الرحمن دا انا بقيت خالوا ي يويو قصده علي اية بنت جويرية
الجد سلم علي حفيده
قعدوا كلهم يتغدوا
إبراهيم الله هو طعم الاكل دا مش زي اللي كان بيجي ليا ليه
فهد أي دا هو مش نفس الطعم
ابراهيم والله انت
هتهزر يعني انت متعرفش
طبعا الكل عارف ان ندي اللي كانت بتطبخ
اتغدوا وقعدوا مع بعض وإبراهيم استأذن منهم وطلع استحمي وحلق ولبس بنطلون وقميص ابيض ولبس ساعته
فهد أي الشياكة دي كلها
مروان يعم دا معاه حريته محدش بقي حكمه
ابراهيم بضحك ورايا مشوار لازم اروح
الجد خليك لبكرة ي ابني انت لسه طالع اقعد ارتاح
ابراهيم مش هرتاح غير وانا مخلص المشوار دا النهاردة ي جدي بعد اذنكوا
خرج من البيت وطلع مشواره
ندي كانت قاعدة حزينه ان إبراهيم كان دايما علي بالها ومش مفارق تفكيرها وهو طلع النهاردة ومفكرش حتي يكلمها او يشوفها قاعدة تعاتب قلبها علي حبه له
بقلمي مروة موسي
ابراهيم وهو سايق العربية بسرعه كبيرة كأنه بيسابق الزمن وصل لمحل ورد كبير وجاب بوقيه ورد كبير جدا من الورد الجوري الأحمر
سيدرا بتكلم فهد وفضلت ساكتة شوية كدا فكرت ان جويرية ربنا رزقها ببنت ومروة حامل وإن هي وفهد متجوزين بقالهم مدة بس جواز اسما بس
فهد سرحتي في اي
سيدرا ولا حاجة
فهد تفتكري ابراهيم هيرجع كويس
سيدرا واحسن من الاول كمان عشان هو قابل للتغير
فهد بس كان مصمم علي مشواره النهاردة تفتكري فين
سيدرا مش عارفه بس اهم حاجة انه وسطنا بالسلامه اصلا كان متشيك وقمر
فهد بغيرة سيدرا اسكتي ممكن
سيدرا امممم فاكر كنت بتغير عليا من ابراهيم لما كنا صغيرين عشان كنت بتشد شعري وانا كنت بروح اقعد جمبه واطلع ليك لساني
فهد مشكلتي لما بغير عليكي مبعرفش اتحكم في غيرتي عشان بحبك واللي بيحب بيغير
سيدرا امممم طب ما انا بغير عليك وعشان بحبك بردوا
فهد بتوتر ابعدي ي سيدرا وخالي اليوم يعدي
سيدرا بقصد ابعد ليه هو قربي بيوترك مثلا واحدة قريبة من جوزها اي المشكلة
فهد لا اوعي انا طالع من الاوضة خليكي هنا بقي
سيدرا بضحك ماشي انا نازلة واخدت حجابها ونزلت تحت
ابراهيم وقف العربية وخد الورد الكبير ونزل وطلع في الانسانسير
ندي قاعدة لقت الباب بيخبط
ندي من ورا الباب بتبص من العين السحرية مش شايفه حاجة فتحت لقت قدامها شخص متخبي ورا بوكيه ورد
ندي مين حضرتك
ابراهيم مغير صوته وهو واقع ورا الورد الورد دا مبعوت ليكي ي فندم
ندي باستغراب من مين
وهنا ابراهيم نزل الورد والعيون تلاقت
ندي إبراهيم
ابراهيم أحم احم يعني حبيبت اجي اشكرك علي اللي عملتيه معايا
ندي بصمود عكس اللي جواها تشكرني علي اي بس
ابراهيم وقفتك معايا واكلك الجميل
ندي مين قالك اني بعمل الأكل
ابراهيم محدش قالي بس لما كنتي بتحطي المناديل مع الاكل كانت ريحتك فيها عشان كدا عرفت
هو انا هفضل برا كدا كتير
ندي لا اتفضل اسفه
دخل وسابت الباب مفتوح
ابراهيم مټخافيش اقفلي الباب
ندي وهي واقفه مش خاېفه تشرب اي
ابراهيم مش محتاج اشرب حاجة يارب يكون الورد عجبك
ندي بتجاهل اه تسلم
ابراهيم انا لازم امشي يلا سلام
ندي زعلانه وندمانه علي اللي بيحصل بينهم لكن مش مبينه دا خالص
ابراهيم نزل وركب عربيته لكن حاسس انه لسه مشتاق ليها خصوصا انها بترد يدوب علي اد الكلام فقط
ندي سابت باب الشقه مفتوح ودخلت حطت الورد جوا وقعدت شوية جمبه ولكن وجدت ..
يتبع..
الرابعة عشر
ندي سابت باب الشقه مفتوح ودخلت حطت الورد جوا وقعدت شوية جمبه ولكن وجدت أمامها ابراهيم
ندي قامت مرة واحدة في اي انت كنت مشيت
ابراهيم مش قادر امشي وانا
ندي وانت أي
ابراهيموانتي وحشاني
ندي فرحت لكن واقفه صامدة ليه دا انت كنت قولت ليا لو بكرة الوحدة مرة فبكرهك انتي الف مرة
ابراهيم مكنتش اعرف انك هتأثري فيا كنت مفكرة شخص عادي بس طلع عكس كدا خالص
ندي طلع اي يعني شخص مهم مثلا وكانت بتتكلم باستهزاء
ابراهيم اتنهد من حقك تتكلمي باستهزاء
بس عاوز اقول حاجة كنت حاسس بيها ومعرفش هقول دا ازاي وانا مش مرتب كلامي
بس لما كنتي معايا كأنك ممرضة كنتي ونس ليا
لما خطڤتك كنت مرتاح لوجودك وساعتها كنت بقول يمكن عشان اتعودت عليها
لما الراجل لمسك كنت زي المچنون لان محبش حد ېلمس حاجة مكتوب باسم ابراهيم المنياوي وحد يفكر يجي جنبها
لما كنت في السچن كنت بستني اكلك وكنت بتخيلك قدامي في كل لحظة لدرجة اني كنت بحلم بيكي دايما في منامي
كنت ممكن احفر جدار السچن دا بملعقة عشان اوصلك كنت بتمني الايام تجري عشان اشوفك
لما خرجت النهاردة مقدرتش اصبر حتي ليوم تاني قررت اجيلك بحجة اني عاوز اشكرك علي وقوفك جمبي
ولما نزلت كنت ماشي بس عجزت عن التحرك عشان مشبعتش منك بقالي ٣ شهور منتش قدامي وكانت عيونه بتلمع وهو بيتكلم
ندي كانت مركزة مع كلامه وفرحت جدا وقلبها ارتاح لكن حبت تتأكد وهو انا يعني اخصك عشان تقول محبش حد يجي ناحية حاجة تخص إبراهيم المنياوي
ابراهيم عشان انتي تخصيني
ندي للاسف وانت متلزمنيش
ابراهيم حس انها بترد الۏجع له عارف انك زعلانه مني بس ممكن فرصة اصالحك بطريقتي
ندي لاء كنت هبلة وانا كنت بفكر فيك لكن حالا متفرقش معايا
ابراهيم يعني كان ماضي وخلص
ندي وخلص واتقفل عليه كمان
ابراهيم طيب
انا ماشي سلام
وهو خارج اتعمد انه يتخبط في الترابيزة واتوجع
ندي جريت عليه پخوف انت كويس وكانت بتتكلم پخوف وتوتر عليه
طب وريني رجلك اتخبط فين طب استني هجيب علبه الاسعافات الاوليه
ابراهيم خۏفك عليا دا سبب اني احبك
ندي سبني وزقته
ابراهيم طيب ي ندي وقام واتجه للباب وكان خارج
لكن ندي جريت عليه وهو الټفت ليها
وهي بقت ټعيط وتخبط علي ضهره من ورا كأنها بتعاتبه علي اللي حصل وأد اي هو كان سكته دا تاعبها
ندي بعياط بكرهك بكرهك
إبراهيم بس انا بحبك والله بحبك
وكلامك وتصرفاتك وكل حاجة فيكي وحشتني
وفضلوا شوية مع بعض وندي كانت في سعادة لا توصف
الليل حل عليهم وإبراهيم رجع البيت والكل كان قاعد
الجد كنت فين
إبراهيم كنت بعمل حاجة ي جدي مكنتش هقدر اصبر عليها لبكرة
سيدرا كنت عند ندي
إبراهيم ايوا
فهد باستغراب ليه
سيدرا شايفه راجع مبسوط وكان متشيك اكيد اعترف ليها بحبه
مروان هو انت بتحبها
سيدرا اكيد انت مشوفتش اللهفه اللي كان بيها وهو خارج وكمان عيونه كانت بتدور علي ندي اول لما دخل البيت
فهد دا انتي مركزة معاة بقي
سيدرا لا بس ساعات بتفهم اللي قدامك من تصرفاته
الجد روحت ليها واعترفت ليها باللي في قلبك ي ابني
إبراهيم ايوا وارتحت لما اعترفت كنت كإني شايل هم كبير اوي
فهد كلنا عارفين ان ندي بتحبك باين عليها
إبراهيم وعشان هي كويسة وكانت معايا في كل موقف قررت بعد إذنك طبعا ي جدي بكرة اكتب كتابي عليها والفرح يكون في اكبر فندق في القاهرة
الجد وانا موافق وعلي بركة الله انا هجهز كل حاجة لبكرة متقلقش
سيدرا وانا عجبني فستان حلو اوي ابيض من علي صفحة معروفة من البرندات هبعتهولها علي العنوان
فهد وانا هعزم كل الناس والصحاب والقريب والغريب هعزم كله
مروان وانا هعمل الباقي وكمان هنزل اجيب لينا كلنا بدل مقاستنا وكمان من إشراف وتأكيد علي الاكل والمشاريب والتورته
مروة طيب انا هلاقي ليا فستان عشان بطني بدأت تكبر
مروان كفاية انك في عيني قمراية
وبدأ الكل يجهز اللي اتكلم عليه وإبراهيم كان طاير من الفرحة الليل عدي بسرعه جدا
والصبح طلع ندي لقت الباب عليه تخبيط كبير اتخضت وطلعت تجري تفتح
إبراهيم يخربيتك انتي