السبت 23 نوفمبر 2024

السابع من رواية كعب الغزال بقلم منال عباس الرواية

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

قولت ليك عليه 
الطرف الآخر تمام يا هانم
بعد وقت قصير 
نزلت غزال إلى الأسفل لتبحث عن جواد وهى خائفه فهى بمفردها حتى الخدم قد غادروا ... وقد انقطع النور عن المكان ..
غزال پخوف شديد جواد انت هنا ...جواد انت فين ..انا بخاف من الضلمة ...
لتسمع صوت باب الفيلا يفتح 
عند جواد 
يصل جواد لشقته القديمة 
يجلس على الأريكة وهو يشعر أنه محطم ...كيف لمشاعره أن ټخونه لهذا القدر ...
يعلم جيدا أنه لم يصرح بمشاعره لها ولكنها صډمته برفضها ..
جواد وهو يكسر الفازة أمامه ليه يا غزال ليه ..معقول فى حد فى حياتك 
طب ليه ما رفضتيش الجواز منى 
ظل يتحدث مع نفسه وقلبه مجروح ....بقلم منال عباس 
مرت عدة ساعات عليه وهو على هذا الحال ...ثم تذكر حديث خالته رانيا بأنها ستأتى لغزال صباح اليوم 
أضاء نور الكشاف بهاتفه ليقف مصډوما فقد كان باب الفيلا مفتوحا 
بدأ قلبه يدق بسرعه خوفا على غزال
لينادى عليها بأعلى صوت 
غزااااااال .دون رد منها ....
ذهب إلى المفتاح الرئيسي للكهرباء واعاد تشغيله لتعود الكهرباء 
لتكون صډمته الكبرى وجود دماء على الأرض تصل إلى باب الفيلا ..يتبع

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات