الثامن من رواية كعب الغزال بقلم منال عباس
انت في الصفحة 1 من صفحتين
كعب_الغزال بقلم منال_عباس
الثامن
بعد أن أعاد جواد تشغيل الكهرباء كانت صډمته الكبرى
وپصرخة العاشق غزااااااااااال ..
يتصل بسرعه على فارس
فارس بنعاس ايه يا عريس حد يتصل فى وقت زى دا ..
جواد باڼهيار غزاااال انخطفت
فارس پصدمه ايه ..بتقول ايه ازاى دا حصل وانت معاها
جواد مش وقته تعالي حالا
دخل جواد إلى الفيلا للبحث عن أى دليل ولكنه لم يجد أى أثر ..حتى باب الفيلا كان سليما وكل شئ فى مكانه ولا يوجد أى محاولة سرقه للمكان
ولكن لما تلك الډماء ...
انا غبي غبي ...ازاى امشي واسيبك مهما حصل ..ظل يعاتب نفسه فهو المسئول الأول عنها فقد وعدها بحمايتها ولكنه تخلى عنها ...
عند غزال
غزال پألم اه راسي ووضعت يدها لتجد الډماء . نظرت حولها بهلع
غزال انا فين ! ...لتجد من يجلس على أحد الكراسي
شخص 1 اخيرا فوقتى يا حلوة ...
غزال انت مين ..وانا هنا ليه وحاولت أن تتذكر ما حدث
شخص 1 من الاخر كدا احنا فى مكان مهجور ...انا هنا بنفذ اللى ينطلب منى ...عايزة تحافظى على نفسك يبقي ما اسمعش نفس ليكى ..كلامى واضح ولا أقول تانى
شخص كدا تعجبينى ...ثم قام وفتح الباب وخرج ل شخص 2
شخص 1 البت اللى جوه دى ايه حكايتها
شخص 2 علمى علمك ...احنا لينا ننفذ وناخد فلوسنا ..
شخص 1 أصلها حلوة قوى
شخص 2 الحقيقه انا كمان عينى فيها
نشوف حكايتها ايه وناويين يعملوا ايه فيها ونبقي ناخد من الحب جانب
وظلا يضحكا سويا...
ولكن للاسف لا يوجد أى مخرج سوى ذلك الباب اللعېن ...
غزال پبكاء تعالى يا جواد انا ماليش غيرك...
عند جواد
يصل فارس إلى جواد يجده جالس وعيونه تلمع من البكاء على محبوبته
فارس بحزن ولوم فى ايه يا جواد ...ازاى دا يحصل يا حضرة الظابط وانت موجود
جواد انا اللى ضيعتها وبدأ يقص ل صديقه ما حدث
جواد للاسف لا الفيلا كانت مهجورة من سنين ...
فارس بس اكيد الفيلل المجاورة والمقابلة هنلاقى فيها كاميرات
بس لما الهدف مش السرقه ...يبقي الموضوع متعلق ب غزال نفسها
واضح أن حد كان مراقب الفيلا وعرف بخروجك ...
احنا مبدئيا هنبدأ بمراجعة الكاميرات ...بس انت عارف ان الوقت لسه بدرى ...المهم مش عايزين شوشرة ...
فارس فى معلومه توصلت ليها ...لما سألوا رجالتى عن غزال فى الملجأ اللى كانت فيه ...
البنت دى لما اتعمل محضر واتسلمت للملجأ كانت معاها ملابسها بتدل أنها من عيلة ثرية ....واضح أن غزال انخطفت وهى طفلة ...ومش بعيد أن اللى خطڤها متتبعها لحد
دلوقتي ...
جواد دا احتمال ...وما تنساش كلامك
عن شاهنده واللى سمعته منها ...
دلوقتى كلم رجالتك يراقبوا شاهنده فى كل تحركاتها
فارس دا ممكن يبقي أول الخيط ... بقلم منال عباس
عند شاهنده
ترتدى ملابسها وتقود سيارتها بسرعه إلى إحدى الفيلل المهجورة وهى تشعر بنشوة الانتصار ...
ترتدى ماسك يغطى وجهها وتطلب من ذلك الشخصان فتح الباب
تدخل الى غزال تجدها جالسه على الأرض تبكى
شاهنده بشماته ازيك يا عروسه
يا ترى عريسك سابك ليه
نظرت إليها غزال بتوجس فالصوت ليس غريبا عليها