الحلقه 48 من رواية مكتوبه على اسمى بقلم ملك ابراهيم
فجأة أسكتي بقى الفيلم بتاعي هيبدأ وانتي صدعتيني.. الفيلم ده محتاج تركيز.
ميرفت بصت علي شاشة التلفزيون وشهقت پصدمة لما لقت فيلم كارتون اللي بيبدأ.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
عامر ركب عربيته واتحرك بيها وهو حاسس بحزن الدنيا كله جواه.. مش قادر يتخيل ان امه تعمل فيهم كده.. وليه تعمل كده.. معقول ممكن تشارك في خطڤ مراته عشان ياخدوا منه فلوس.. وتتهم باباه ان هو الخاطف عشان تقطع علاقتهم ببعض.. معقول امه جواها كل الشړ ده!!.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
عند آيات في الشركة.
كانت قاعدة على مكتب عامر بملل لانه اتأخر عليها ولقت السكرتيرة داخله المكتب وبتقولها ان في صاحب شركة طلب يقابل المهندس عامر ولما عرف انه مش موجود طلب يقابلها هي.
آيات رحبت بيه بهدوء اتفضل.. قالولي ان حضرتك سألت عن الباشمهندس عامر وطلبت تقابلني خير
رد مختار انا.. انا صديق مقرب ل علاء.
آيات بصتله بتوتر اول لما سمعت اسم علاء ومختار كمل كلامه وقالها علاء مختفي بقاله كام يوم وانا مش لاقيه في اي مكان وأهله هيتجننوا عليه..انا فاكر اخر مرة قابلته قالي انه جاي يقابل حضرتك هنا في الشركة ومن بعدها اختفى.
مختار يعني مش موجود في اي مكان ووالده ووالدته هموتوا من القلق عليه ومراته مسكينه ملهاش غيره وعنده طفل صغير مريض في المستشفى ومحتاج باباه جمبه واحنا بندور عليه ومش لاقينه وجيت اسأل حضرتك لو تعرفوا اي حاجة عنه.
مختار كان بيحاول يستغل طيبة آيات وتعاطفها عشان تساعده يعرف مكان علاء وكان متأكد ان علاء عمل مصېبه لانه كان مصمم ينتقم من آيات وعامر الجارحى مش بيسامح في اي غلط واحتمال كبير ان اختفاء علاء مرتبط بمصېبة هو عملها وعامر بيعاقبه عليها.
مختار يعني حضرتك مشفتهوش تاني
آيات بصتله وافتكرت اليوم إللي علاء اقتحم غرفتها وكان بيهددها وجسمها انتفض وهي قاعدة وقالت بتوتر لا.. مشفتوش تاني.
مختار كان متابعها باهتمام واتأكد من توترها ان في حاجة حصلت مع علاء وقام وقف وقالها طب لو حضرتك شوفتيه تاني او عرفتي عنه حاجه ياريت تكلميني على الرقم ده.. دا الكارت بتاعي.. ورجاء أخير.. علاء ابن وحيد ل اب وام كبار في السن وزوجة ملهاش غيره وطفل مريض محتاجه.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
في المستشفى.
عامر وصل المستشفى وجواه لهفة كبيرة انه يشوف صديق عمره ورفيقه وابن خالته اللي بالنسبه له اكتر من أخ.
قرب من غرفة شريف وفتح الباب بلهفة وشاف هاجر قاعدة مع شريف وكانوا بيضحكوا.
عامر قرب منه بلهفة وضمھ