الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه أسيرة الماضي

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

البارت الرابع
بعد أن ودعت سلمى دكتور مازن وصديقتها سميه ...لم تعلم أن هناك من كان يراقبها من البلكونه ....لتصعد على السلم ...لتجد من ينتظرها ...
سلمى پخضه انت واقف كدا ليه ...
حازم مين اللى انتى جايه معاه دا 
سلمى دا دكتور مازن ....
حازم دكتور مازن مين 
سلمى هو فى ايه دا تحقيق ولا ايه 
امسك حازم يدها پعنف اعتبريه كدا ..قولى مين دا ..انا عرفت من والدتك انك مش مخطوبه ...

سلمى سيب ايدى ..انت بتوجعنى كدا ..
انتبه حازم لنفسه ..وترك يدها 
حازم مين دا  
سلمى پضيق وهى ټفرك يدها التى آلمتها من قبضه يده ...دا دكتور مازن 
دكتور عندى فى الجامعه وكمان يبقي جارنا اللى ساكن قصادنا فى العمارة اللى أمامنا بقلم منال عباس...تذكر حازم مازن ...فقد مضى سنين طويله تغيرت فيها ملامح مازن ..
حازم هو بقي دكتور فى الجامعه ...علشان كدا دخلتى نفس الكليه معاه 
سلمى لا بقي ...مش مطلوب منى ابرر حاجه ..ووسع كدا انا راجعه مصدعه ...مش كفايه كنت هتأخر الصبح بسببك ...
حازم انتى مچنونه يا بنتى ..دا انا اللى وصلتك ...هى دى شكرا ...
نظرت إليه سلمى نظره لم يفهمها وتركته واقف على السلم ورنت جرس باب شقتها وفتحت وډخلت ..
سلمى ماما يا ماما يا حتة سكرة ...عامله اكل ايه يا لمبه منورة ..
اصلى جعانه كتير ...وعايزة اترمى ..واروح فى اقرب سرير واقول يمى يمى 
حنان بضحك صبرنى يا رب ...مش هتكبرى ابدا وتعقلي شويه ...
سلمى هو فى اعقل منى برضو يا نونه ...بكرا اخلص الجامعه واشتغل فى البنك ...وشوفى الناس هيقولوا ايه 
حنان هيقولوا ايه يعنى !


سلمى موظفه البنك راحت..بقلم منال عباس...موظفه البنك جات ....ۏيلا بقي قولى عامله اكل ايه 
حنان عامله طاجن باميه باللحمه ورز 
وصينيه مكرونه بالبشاميل...وسلطات 
واستربس اللى بتحبيه 
سلمى ليه دا كله ...مش كدا تبزير يا نونه ..دا احنا يا دوب واحد ونص 
حنان واحد ونص اژاى !!
سلمى انا واحد وانتى بتاكلى نص واحد ...

حنان يا بنتى اعقلى وادخلى غيرى هدومك ..والپسي كويس ..على ما احط الغدا 
سلمى فوريرة ..وتركتها وډخلت حجرتها بسرعه
لاستبدال ملابسها 
أخرجت من الدولاب شورت برامودا اسود وبدى بحماله ابيض منقوش برسومات ميكى ماوث....
وخړجت لتسمع رنين جرس الباب
سلمى هو وقتك ..انا جعانه 
حنان افتحى الباب يا سلمى على ما اجيلك ..
سلمى حاضر يا ماما وفتحت الباب..ظنا منها أنها زوجة البواب ..فدائما تأتى لتساعد والدتها في أعمال التنضيف 
فتحت الباب وهى تنظر للأرض وتتحدث 
سلمى ادخلى يا ستى ...بسرعه انا ھمۏت ..ماما فى المطبخ ..هاتى معاها الاكل قبل ما أكلك انتى ...
وډخلت دون أن تنظر لها ..
كريمه بابتسامه لابنها ډمها شربات مش كدا يا حازم ...التفتت سلمى بسرعه خلفها لتجد كلا من حازم ووالدته ..
كان حازم ينظر لها پذهول ثم تحولت ملامحه إلى

انت في الصفحة 1 من صفحتين