بأمر الحب بقلم شيماء صبحي
وبدأت البنات يرقصوا بفرحة كبيرة علي الأغاني الشعبيه المخصصة للأفراح..
في بيت إسلام ..نزل زين علي السلم بعدما كان بيتمرن علي سطح البيت وهو بيلبس التيشرت إفتكر البنات اللي كانت بتبص عليه من البيت المجاور ليهم ولاكن ملفتش نظرة غير نفس البنت اللي قابلها إمبارح بالليل الغريب إنها لما عينيها جت في عينه منزلتهاش بسرعه زي الباقي !!!
إسلام رفع عينيه يبص لزين وقال بسخرية شوف التلاجة فيها ايه وطلعوا..
زين اتحرك من قدامها بغيظ ودخل للمطبخ واول ما فتح التلاجه قفلها تاني بسرعه وقال بصوت عالي اي دا يابني انتوا دافنين فيها ميتين!
إسلام ضحك علي كلامه فقرب منه وقال هعمل ايه بق انت عارف اننا جينا هنا واحنا معناش جنيه يوحد ربنا.
إسلام هز راسه بالرفض وقال للأسف مفيش وانا مش عارف امي واختي مجوش ليه لحد دلوقت انا بدأت أقلق عليهم..
زين تجاهل كلامه وسابه وخرج من البيت إسلام طلع وراه وقال بتساؤل طيب انت رايح فين!!
زين رد بضيق هتمشي شويه !!
إسلام هز راسه ورجع تاني يكمل ترويق وفضل زين يبص للبيوت اللي حواليه بضيق فضل يدخل في الشوارع لحدما وصل قدام مطعم تقليدي بيبع فلول وفلافل ..قرب من المطعم بجوع وقال السلام عليكم !
إسلام بص للناس اللي قاعده تأكل بجوع فبص لصاحب المطعم وهو بيحط ايديه علي بطنه وبيقول عايز فطار!
صاحب المطعم هز راسه وقال عايز ايه بالظبط..
زين حط ايديه علي شعره وقال بصوت واطي ظبت الدنيا انت بق..
صاحب المطعم هز راسه وقال طيب عايز فطار يكفي كام واحد!!
صاحب المطعم هز راسه وقال بابتسامه دقايق واجهزلك احلي فطار..
زين هز راسه وخرج من المطعم وفضل يبص علي المكان اللي هوا فيه حط إيديه في جيبه وهو بيدعي ان يلاقي فيه فلوس حس بورق في جيبه فغمض عينيه بفرحة كبيرة وأول ماطلع الورقه وبصلها لقاها ٢٠٠ جنيه بص حواليه بفرحة كبيره وهو مش مصدق انه اخيرا هياكل وهيدفع خق الأكل ..
زين لف للصوت لقي صاحب المطعم بيبصله وهو معاه كيسه كبيرة مليانه أكل.. قرب زين منه وهو بيمد إيديه بالفلوس وبيقول إتفضل يباشا الحساب..
صاحب المطعم بص للفوس بفرحة وقال بس دا كتير اوي يا استاذ..
زين ابتسم وقال ولا كتير ولا حاجة اتفضل بس..
صاحب المطعم اخد منه الورقه وحطها في درج الفلوس وبعدها رجع يشوف طلبات الزباين..
زين دخل البيت وهو بيقول بصوت عالي ولا يا إسلام تعالي انا جبت أكل..
إسلام خرج بفرحة وهو بيبص للكيسه اللي في ايديه بفرحة وبيقول اي دا يا زين انت جبت الأكل دا كله منين اوعي تكون سرقته ..
زين بصله بغيظ وقال اخوك طلع في جيبه فلوس احنا مش حراميه .
إسلام هز راسه بفرحه وقال وهو بيقرب منه طيب استناني انت هنا وانا هدخل احط الأكل دا في أطباق.
زين هز راسه وإسلام أخد منه الكيسه وبعدها دخل للمطبخ..
في القاهرة وبالتحديد في قصر الصاوي.
دخلت عربية عمار ووقفت قدام الباب الرئيسي.
داليدا مسكت شنطتها وقالت هو انا هعمل ايه هنا..
عمار فصل المشغل بتاع العربيه وبصلها وقال هتعيشي هنا علي طول..
داليدا قالت بتساؤل طيب وشقتي وحجاتي..
عمار انسيها يا داليدا لان القصر دا من النهاردة بق بيتك الجديد..
داليدا بصت علي تفاصيل المبني الكبير اللي قدامها وهزت راسها وهي بتقول بس انا لازم ارجع الشقه تاني ..
عمار هز راسه وهو بيفتحلها الباب وبيقول هوديكي بس لما اتأكد ان كل حاجة تمام ومفيش اي خطړ علي حياتك..
ابتسمت وهيا بتنزل من العربيه وهو نزل وراها مسكها من ايديها ودخلوا ..
رشاد كان في استقبالهم وكان واقف ووراه صف كبير من الخدم.
داليدا بصت لكل اللي واقفين بخجل لانها اول مره تعرف ان كل دول شغالين في القصر..
عمار قرب من اخوه وقال وهو بيضغط علي سنانه ايه اللي انت عاملة دا.
رشاد ابتسم وهو بيهمس بصوت واطي وبيقول برحب بيها.
عمار مسك داليدا من وسطها وقال وهو بيبص للخدم دي داليدا هانم مراتي ومن النهاردة هتبق سيدة القصر دا..
كل الخدم بصولها بابتسامه وهزرا راسهم بإحترام وبعدها رشاد قال وهو بيبص للخدم جهزوا السفره علشان الغداء ..
الخدم هزوا راسهم بإحترام واتحركوا من قدامهم وفضلت داليدا تبص ل عمار بخجل لانها متوقعتش ان يوصفها كده قدام الخدم.
رشاد حط ايديه علي كتف أخوه وقال عيش بق يا معلم وانا هستأذن علشان عندي مهمه انا كمان ..
رشاد قال كلامه وهو بيغمز بعينه لعمار ..
عمار ابتسم وهو بيقول ماشي بس متتأخرش علشان نخلص اللي حصل دا لان الولد لسا شاب صغير وممكن يتهور تاني
رشاد هز راسه وقبل ما يمشي بص ل داليدا وقال تفتكري ايه الهدية المناسبه اللي اجيبها لممرضة بتحب شغلها أكتر من نفسها !
داليدا ابتسمت علي كلامه لانه يقصد دنيا فهزت راسها وقالت أعتقد الكالونا هتبق مناسبه ..
رشاد عمل حركه بصباعه وهو بيشاور عليها وبيقول فكرة برضوا..
داليدا ضحكت عليه ولقته بيمشي من قدامهم وهو بيدندن أغنيه واول ما خرج من الباب داليدا قالت بهزار تفتكر هيجبلها كالونا فعلا..
عمار هز راسه برفض وقال أعتقد لأ رشاد أهبل صحيح بس مش للدرجالدي..
داليدا ضحكت علي كلامه من قلبها وهو لما ركز في جمال ضحكتها إبتسم وقبل ما يقبلها جه واحد من الخدم وهو شايل صينيه أكل وبيحطها علي السفرة..
عمار تراجع بسرعه وهو بيقول إحم..خلينا نروح نغسل ايدينا أحسن..
داليدا هزت راسها ومشيت وراه وهيا مبتسمه.
اتجه رشاد لخارج القصر بعربيته مسك تيلفونه واتصل ب دنيا فيديو وهو بيقول عارف اني اتاخرت عليكي بس ممكن استأذنك بس أروح أشتري حاجة بسرعه قبل ما أجي..
دنيا بصتله بشك وقالت ممكن أعرف حاجة ايه دي اللي هتجيبها ..
رشاد ابتسم وهو بيقول لا دي مفجأة ولو قولت عليها كل حاجة هتبوظ..
دنيا هزت راسها بابتسامه وقالت خلاص ماشي بس متتاخرش عليا علشان انا إستأذنت ساعه واحده بس ..
رشاد هز راسه وقال متقلقيش عدي بس علي صوابعك عشر دقايق وهتلاقيني قدامك..
دنيا ضحكت وهيا بتهز راسها وبعدها قفلت معاه المكالمة..
اتجه رشاد لمحل كبير مخصص للهدايا دخل رشاد وهو حاطت ايديه في جيبه بثقة وأول مشافته البنت اللي موجوده قالت بابتسامه أقدر أساعد حضرتك يافندم ..
رشاد هز راسه وقال عاوز هدية لحبيبتي ..
البنت هزت راسها بإبتسامة وهيا بتقول في حاجة معينه عاوزها ولا أختارلها أنا حاجة علي زوقي..
رشاد افتكر اقتراح داليدا ليه فقال بهزار هيا حبيبتي ممرضة تفتكري ايه الهديه المناسبه ليها..
البنت قالت بهزار كالونا أكيد.
رشاد هز راسه وهو بيقول يبق اختاريلها حاجة علي زوقك أحسن..
البنت ابتسمت وهي بتقول يبق حضرتك عاوزني أجهزلها هدية خاصه..
رشاد